الأسرار السبعة للعيش حتى سن المائة!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
إنجلترا – تعتبر الوراثة أو الأكل الصحي أو مجرد الحظ من بين العوامل التي يعتقد أنها وراء العيش حتى عيد ميلادك المائة.
وبهذا الصدد، يتشارك خبراء طول العمر أسرار عيش حياة طويلة وصحية.
البقاء نشطا
لطالما سلط الخبراء الضوء على الحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط كوسيلة للحفاظ على صحة العضلات والمفاصل والعقل.
وقالت كارولين أبراهامز، مديرة المؤسسة الخيرية في Age UK: “تشير الأدلة إلى أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض باركنسون وبعض أنواع السرطان”. وما عليك سوى التحرك أكثر، أو صعود الدرج، أو حمل مستلزمات التسوق.
وأوضحت أبراهامز: “يقال إن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لها فوائد أكثر، لذا يمكنك محاولة الانضمام إلى مجموعات المشي، أو المشي في الريف أو مجرد المشي إلى المتاجر بدلا من القيادة”.
ويوصي رؤساء الصحة بإكمال 150 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيا، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
العيش قرب البحر
توجد أعلى نسبة من المعمرين في المناطق الساحلية، وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية. لكن الخبراء ليسوا متأكدين بنسبة 100% من السبب وراء ذلك.
وقالت متحدثة باسم المركز الدولي لطول العمر، إن السبب في ذلك قد يكون بسبب أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام والذين يعيشون بالقرب من البحر، هم “أشخاص أصحاء وأثرياء بالفعل” ويختارون التقاعد في المناطق الساحلية.
وأضافت أنه بمجرد وصول كبار السن إلى هذه المناطق، فإنهم “قادرون على التمتع بمستوى معيشي مرتفع نسبيا، وتدفئة منازلهم، واتباع نظام غذائي جيد، وممارسة التمارين الرياضية، والحصول على الكثير من الأصدقاء.
ويقول الخبراء إن البيئات الساحلية تساعد في تقليل التوتر.
الحصول على قسط كاف من النوم
يعد النوم ضروريا لتحسين الذاكرة ومعالجة المعلومات، وكذلك تنظيف خلايا الدماغ، وتنظيم عملية التمثيل الغذائي لديك والحفاظ على جهاز المناعة.
ويجب أن ينام البالغون ما بين ست إلى ثماني ساعات في الليلة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ومع ذلك، مع تقدمنا في السن، قد يكون من الصعب الحصول على قسط كاف من النوم.
وتقول أبراهامز: “إن أنماط النوم تتغير مع تقدمنا في السن ويمكن أن تؤثر قلة النوم بشكل مباشر على الطريقة التي نشعر بها. إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فحاول تقليل القيلولة أثناء النهار وتقليل كمية الكافيين التي تشربها. حاول تخصيص وقت للاسترخاء والراحة كل مساء، ربما من خلال قراءة كتاب، أو الاستماع إلى الراديو، أو الاستحمام”.
تعلم مهارة جديدة
سواء كنت تتعلم العزف على آلة موسيقية أو لغة جديدة، فإن تدريب عقلك من خلال تحفيز عملية التعلم يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة.
وثبت أن المعرفة تؤتي ثمارها، في دراسة أجريت عام 2014، حيث وجدت أن تعلم لغتين أو أكثر في مرحلة البلوغ يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
وتقول أبراهامز: “ثبت أن التحلي بالإيجابية والانفتاح، والاستعداد لتجربة أشياء جديدة، والتفاعل مع ما يجري حولنا، أمر مهم في الحفاظ على رفاهيتنا مع تقدمنا في السن”.
البقاء اجتماعيا
ثبت أن كبار السن الذين يتواصلون اجتماعيا يوميا أو أسبوعيا أو شهريا لديهم فرصة أكبر بكثير لحياة أطول من أولئك الذين يتواصلون اجتماعيا بشكل أقل أو لا يتواصلون على الإطلاق.
ويقول الخبراء إن هذا قد يكون بسبب أن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يخفف من التوتر والقلق. كما أنه يشجع الناس على الخروج وممارسة المزيد من النشاط البدني.
تناول الطعام بشكل جيد والبقاء رطبا
يعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن طريقة معروفة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الدورة الدموية.
ويمكن تجنب أكثر من 6 ملايين حالة وفاة على مستوى العالم بمجرد تقليل تناول الأطعمة المصنعة والدهون المتحولة والمشبعة والملح والسكر المضافين، وفقا للدكتور شينياو ليو، من جامعة سنترال ساوث.
كما يحث الخبراء على تناول الأطعمة الصحية للمساعدة في حماية قلوبهم وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وتشمل الأسماك وكذلك الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والفاصوليا والعدس مع الدهون من مصادر غير مشبعة.
ومن المهم أن نشرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف والتأكد من أن أجسامنا تعمل كما ينبغي.
إجراء فحوصات منتظمة
يمكن أن تساعد متابعة اختبارات العين وفحوصات السمع ومواعيد طبيب الأسنان في اكتشاف الأمراض والالتهابات في وقت مبكر.
وقالت أبراهامز: “إن البصر يتغير مع تقدمنا في السن ويمكن أن يؤدي إلى فقدان التوازن. قم بفحص عينيك ونظاراتك بانتظام، على الأقل كل عامين لاكتشاف أي مشاكل في الرؤية مبكرا. ويمكن أن تؤثر مشاكل أذنيك بشدة على توازنك، ويزداد خطر فقدان السمع مع تقدم العمر. تحدث مع طبيبك العام إذا لاحظت أن التغيرات في السمع تؤثر على حياتك اليومية أو حياتك الاجتماعية”.
وينبغي متابعة ضغط الدم والكوليسترول لديك، إذا كنت تريد أن تعيش حتى سن الشيخوخة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
المغرب يُطلق 8 محميات بحرية جديدة لحماية تنوعه البيولوجي
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب أحدث رسمياً ثماني محميات بحرية جديدة، موزعة على السواحل المتوسطية والأطلسية، في خطوة تعكس التزام المملكة بحماية التنوع البيولوجي البحري وتعزيز التنمية المستدامة.
وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة من منتدى البحر المنعقد بمدينة الجديدة، حيث أكدت الوزيرة أن هذه المبادرة تندرج ضمن جهود المغرب لتنفيذ التزاماته الدولية المتعلقة بالإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن المملكة تسعى لحماية 10 في المائة من مساحتها البحرية بحلول عام 2030.
وأضافت بنعلي أن توسيع المناطق البحرية المحمية إلى نسبة 30 في المائة من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الكتلة الحيوية للأسماك بنسبة تصل إلى 500 في المائة، مما سينعكس إيجاباً على استدامة قطاع الصيد البحري ويدعم الاقتصاد المحلي للمجتمعات الساحلية.
وأكدت الوزيرة أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنّى حزمة من التدابير الاستراتيجية والقانونية والمؤسساتية الرامية إلى صون النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية، في انسجام تام مع مبادئ الاستدامة المعتمدة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
كما أبرزت بنعلي أهمية القانون المتعلق بالساحل، الذي أرست المصادقة عليه أسس الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، تماشياً مع التزامات المغرب بموجب بروتوكول برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط وسواحله.
وفي مجال مكافحة التلوث البحري، أشادت الوزيرة بنتائج برنامج “ساحل بدون بلاستيك”، حيث ارتفع معدل مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ للمعايير الصحية إلى 93 في المائة عام 2024، مقابل 88 في المائة سنة 2021، كما انخفضت النفايات الشاطئية بأكثر من 21 في المائة.
وشددت بنعلي على أن هذه الإنجازات تجسد أهمية تضافر الجهود بين كافة الفاعلين، من مؤسسات ومجتمع مدني ومواطنين، وخاصة الشباب، في سبيل حماية البيئة البحرية.
يُشار إلى أن منتدى البحر، المنظم تحت شعار “البحر، مستقبل الأرض”، يشكل منصة دولية للحوار والعمل المشترك حول التحديات البيئية والبحرية، ويستمر إلى غاية 11 ماي الجاري بمشاركة خبراء وممثلين عن مؤسسات وطنية ودولية، منظمات غير حكومية، مقاولات وفنانين.