كشفت المديرية العامة للجوازات شروط إصدار جواز سفر للأبناء، وهل يمكن إضافة الأبناء لجواز سفر والدهم أم لا؟

جواز السفر للأبناء

ووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى مديرية الجوازات عن إضافة أبنائه لجواز السفر له، فأوضحت الجوازات أن التعليمات لا تسمح بإضافة تابعين لصاحب الجواز الرئيسي، ويجب إصدار جواز سفر مستقل لكل شخص.

مرحبًا بك، التعليمات لا تسمح لك بإضافة تابعين لصاحب الجواز الرئيسي، ويجب إصدار جواز سفر مستقل لكل شخص. سعدنا بك

— الجوازات | خدمة العملاء (@CareAljawazat) September 25, 2023 جواز سفر للتابعين

وتتيح خدمة إصدار جواز سفر للتابعين الأطفال، التي تقدمها الجوازات عبر منصة أبشر للمواطنين إصدار جواز السفر للتابعين لمن أعمارهم أقل من 15 سنة من خلال منصة أبشر أفراد، ولإتمام إصدار جواز سفر للتابعين، يجب توافر المستندات الآتية:

أن يكون حاصلاً على الهوية الوطنية.

تسديد المخالفات المرورية، إن وجدت.

سداد الرسوم المستحقة.

رسوم إصدار جواز سفر للأطفال

وحددت قيمة رسوم إصدار جواز سفر للاطفال الأقل من 15 عاما بقيمة 300 ريال، ويتم إصداره عبر الخطوات التالية:

ادخل على منصة أبشر أفراد من هنا.

سجل الدخول باستخدام اسم المستخدم أو رقم الهوية وكلمة المرور.

سيتم إرسال رسالة نصية لرقم الجوال المسجل بأبشر، يتم إدخاله في النافذة التالية.

ادخل على الصفحة الرئيسية لخدمات أبشر.

ادخل إلى صفحة الجوازات

اختر (إصدار جواز لمن هم دون 15 سنة).

اختر (التالي).

حدد أفراد العائلة المراد إصدار الجواز له، مع مراعاة الشروط الموضحة قبل تنفيذ العملية.

أكمل تعبئة البيانات واختر (التالي).

أكمل البيانات، وأرفق الصورة الشخصية لصاحب الجواز.

وافق على الشروط والأحكام.

اختر (التالي) لإكمال عملية الإصدار.

تم إرسال طلبك لإصدار الجواز بنجاح، وسيكون الطلب تحت المعالجة ليتم التأكد من صحة البيانات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المديرية العامة للجوازات إصدار جواز السفر المديرية العامة للجوازات إصدار جواز سفر

إقرأ أيضاً:

عندما يحزن الأبناء

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

عندما يحزن الأبناء، تجد نفسك أحيانًا عاجزًا عن فعل شيء، لا تملك حيلة، ولا تسعفك الكلمات، فليس الحزن هذه المرة بسبب طلبٍ لم يُلبَّ، أو حاجة يمكن أن تُقضى، أو حتى حلم نُخفف ألمه بوعدٍ بأن يتحقق يومًا ما؛ بل هو حزن أعمق، وأشدّ وقعًا.

حزنٌ على فقد رفيقٍ كان يمثل لهم معنى الصداقة، عشرة عمر، وشريك أيام لا تُنسى، رحل فجأة، دون وداع، دون أن يشكو شيئًا، وكأنه انسحب من المشهد بهدوء، وترك خلفه قلوبًا صغيرة تصارع وجع الغياب.

في مثل هذه اللحظات، لا يكون الحديث عن الألم فقط؛ بل عن أمر أكبر يستوجب الانتباه: هؤلاء الشباب الذين يرحلون في مقتبل أعمارهم، ليسوا فقط أصدقاء لأبنائنا؛ بل هم جزء من حاضرنا، ومستقبل أوطاننا ورحيلهم خسارة لا تُقدّر، ولا يجوز أن تمرّ مرور الكرام.

فالموت حق، وهو سنة الحياة، لكن إيماننا بالقضاء لا يعني أن نتجاهل الأسباب.

علينا أن نقف وقفة تأمل، أن نبحث ونسأل: لماذا يحدث هذا؟ لماذا يرحل شباب في ريعان العمر فجأة؟ هل هناك ما يمكننا تغييره في أنماط حياتنا؟ هل نولي صحتنا الجسدية والنفسية ما تستحق من اهتمام؟ هل نخضع للفحوص الوقائية بانتظام؟ هل نتعامل بجدية مع أعراض نفسية أو جسدية قد تكون مؤشّر خطر لم ننتبه له؟

وأنا أتابع هذا الحزن في عيون أحد أبنائي، أدركتُ كم يعني "الرفيق" في حياة الإنسان، فلا أحد يمكنه أن يقلل من قيمة الرفاق، فهم أكثر من مجرّد أصدقاء عابرين، إنهم شهود على ضحكاتنا ودموعنا، على بداياتنا وسقطاتنا، على لحظاتنا التي لا تُنسى.

والرفيق الصادق حين يرحل، لا يغيب كشخص فحسب؛ بل يغيب كقطعة من الذاكرة، من الطمأنينة، من الحياة نفسها.

عندما يفقد الأبناء رفيقًا بهذا القرب، فهم لا يفقدون زميلًا فقط؛ بل مرآةً لقلوبهم، من كان يُشاركهم لحظاتهم بكل صدق، وهذا ما يجعل الألم مضاعفًا، ويزيد من وجع الغياب.

هنا، تقع على عاتق الآباء والمربين مسؤولية مزدوجة: كيف نواسي أبناءنا في لحظة الفقد؟ وكيف نساعدهم في تحويل الحزن إلى طاقة بناء، لا إلى انكسار نفسي يصعب رتقه؟ فالمراهق أو الطفل قد لا يُعبّر بالكلمات، لكنه يحمل داخله أسئلة مؤلمة: لماذا رحل؟ هل سأرحل مثله؟ هل كنا السبب؟ وهذه التساؤلات الصامتة تحتاج من يفهمها، من يُجيب عليها بلغة القلب، من يزرع الطمأنينة، ويُذكّرهم بأن الحب الحقيقي لا يموت، وأن من نحب لا يغيب عن الذاكرة أبدًا، وأن وفاءنا لهم يكون بالدعاء، وبأن نعيش كما كانوا يتمنون لنا.

 

لكننا أيضًا بحاجة إلى الحديث بصوت عالٍ عن أسباب هذا الرحيل المفاجئ، الذي يتكرر كثيرًا بين الشباب، ونحن لا نقصد هنا إثارة الخوف؛ بل الدعوة إلى الوعي، فعلينا أن نُعيد النظر في ثقافتنا الصحية، نُدرِج الفحوصات الدورية ضمن أولوياتنا، نهتم بصحتنا النفسية كما نهتم الجسدية، ونتوقف عن تجاهل الإشارات.

كما إن دور الدولة ومؤسساتها لا يقل أهمية: وزارات: الصحة والتعليم والإعلام والثقافة والشباب، جميعها معنية بإطلاق مبادرات فاعلة، بتوفير مراكز فحص ميسّرة، وبتوصيل الرسائل التوعوية بلغة قريبة من الناس؛ فالشباب ليسوا أرقامًا في الإحصاءات؛ بل هم الوطن، ومستقبله.

أما الأبناء الذين يحزنون، فلا نطلب منهم أن ينسوا، ولا أن يتجاوزوا سريعًا؛ بل نرافقهم، نمنحهم الوقت، ونُظهر تفهُّمنا. نقول لهم: "نحن هنا، نحن نحزن معك، ونفهمك". فحين يحزن الأبناء، لا يكفي أن نقول "اصبر"؛ بل أن نكون إلى جانبهم... بحب، وصدق، واحتواء.

وفي النهاية.. لا نملك أن نمنع الموت فكلنا راحلون ولكل أجل كتاب، لكننا نملـك أن نُعطي الحياة معناها، وأن نُخفف من ألم الفقد، وأن نغرس في أبنائنا الإيمان، والوعي، والتقدير لكل لحظة نعيشها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حمامة السلام الترامبية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (5)
  • في 5 خطوات.. طريقة طلب إصدار شهادة ميلاد بدل تالف عبر منصة أبشر
  • خطوات وشروط إضافة المواليد الجدد على بطاقات التموين في 2025
  • «المرور» توضح آلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
  • الأحوال المدنية توضح متطلبات إصدار بطاقة الهوية لأحد أفراد الأسرة
  • عندما يحزن الأبناء
  • جواز السفر التركي يتراجع للمركز ال46 عالميا
  • جواز العراق الدبلوماسي Spam في صندوق العلاقات الدولية
  • أبشر.. 3 خطوات لتنفيذ خدمة إلغاء تأشيرة خروج وعودة المنتهية
  • ارتدي فستان زفافك في اليوم التالي.. قصة مصممة غيّرت قواعد فساتين الزفاف