اختير المخرج الأسترالي باز لورمان رئيسا للجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة، المقرر إقامتها في الفترة من 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر. 

وقدم باز لورمان ، العديد من الأعمال الناجحة في السينما العالمية أبرزها مؤخرا فيلم Elvis، وThe Great Gatsby.

وسيترأس باز لورمان لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يقام في جدة منذ ثلاث سنوات.

 

واشتهر باز لورمان بتقديم الأفلام الموسيقية على مدار تاريخه الفني، منها رائعة Moulin Rouge!، ويرأس لجنة تحكيم المسابقة التي يشارك فيها 17 عملا من المنطقة العربية وأفريقيا. 

وقال باز لورمان، إنه كان شغوفا منذ صغره بالمناظر الطبيعية التاريخية في فيلم لورانس العرب، وشعر بالإلهام من المواهب الشابة في صناعة الأفلام القادمة من المنطقة العربية. 

وأضاف قائلا: إنه لشرف كبير أن يترأس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي لهذا العام، إلى جانب نجوم بارزين في الصناعة، ويتطلع إلى الاحتفال بالمواهب الناشئة والمخرجين الرائعين في  الأعمال التي يتم تقديمها في جدة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر السينمائي الدولي البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السینمائی

إقرأ أيضاً:

سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية

 

عقدت منصة سيني جونة X O West، التي تجرى فعالياتها لأول مرة بمدينة O West في الفترة من 9 إلى 10 يونيو الجاري، جلسة نقاشية تناولت موضوع الإنتاج المشترك في السوق المصرية والعربية. تحدث في الجلسة كل من المنتج والسيناريست محمد حفظي، والمخرج والمنتج أيمن الأمير، والمخرجة ندى رياض، والمخرجة والمنتجة سوسن يوسف، وأدارها الناقد الفني أندرو محسن.

تمحور النقاش في الجلسة حول نموذج الإنتاج المشترك، والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وآليات التقدم والحصول على التمويل، وإمكانيات الاستفادة من موارد الدول العربية لإنتاج أفلام أكبر وأكثر انتشارًا.

تناولت الندوة جوانب مختلفة من عملية الإنتاج المشترك في صناعة السينما، وأهمية التخطيط والتعاون بين الشركاء لضمان نجاح الفيلم. وتبادل المتحدثون خبراتهم في التعامل مع التحديات والفرص التي يقدمها الإنتاج المشترك، وأكدوا على أهمية الوضوح في التوقعات والاستفادة من المهرجانات لتعزيز انتشار الأفلام.

أوضح المتحدثون أن عملية الإنتاج تبدأ بتحديد الفكرة وتطويرها حتى الوصول إلى معالجة قوية. ثم يتم التواصل مع شركاء محتملين. ويشمل الإنتاج المشترك شقين: الشق الإبداعي، حيث يساهم الشركاء في الجوانب الفنية، والشق التمويلي، الذي يوفر ميزانية وموارد إضافية لصناعة الفيلم، حيث إن ما يجذب المنتجين من ثقافات مختلفة هو قدرتهم على الوصول إلى جوهر المشروع.

أشار المتحدثون أنه حتى يتم الحفاظ على فكرة الفيلم مع تزايد عدد الشركاء فيجب فهم توقعات الشركاء المحتملين من البداية. ويجب أن يكون هناك وضوح في الأدوار والتوقعات لضمان إضافة الشركاء قيمة حقيقية للفيلم، مع الحفاظ على مساحة كافية للرؤية الإبداعية للمخرج، والاستكشاف الدقيق للشركاء قبل الاتفاق يساعد في ضمان احترام وجهة النظر الإبداعية.

ولفت المتحدثون النظر إلى أن هناك فرقًا بين المنتج المشارك منذ البدايةـ وجهات الدعم المالي مثل السعودية وقطر، حيث إن المسألة ليست فقط أموالًا، بل تتعلق بالاستفادة من خبرات متنوعة. والإنتاج المشترك ليس مناسبًا لكل المشاريع، وأن وجود عدة منتجين من دول مختلفة قد يكون متعبًا نظرًا لاشتراطات كل منهم.

أوضح المتحدثون أنه يجب عرض المشروع على الشركاء المحتملين من خلال منصات مناسبة، مما يسهم في انطلاق المشروع بشكل جيد. ولفتوا إلى أن التقييم يعتمد على طبيعة الفيلم وظروفه الخاصة، وأن الإنتاج المشترك قد يستغرق من سنة إلى سنة ونصف، بالإضافة إلى أن المشاركة في المهرجانات ليست دائمًا ضرورية لنجاح الفيلم، وقد تكون أحيانًا عائقًا.

ونوه المتحدثون إلى أن حصول الفيلم على جائزة في مهرجان كبير مثل "كان" يزيد من فرص عرضه بطرق أفضل، حتى لو لم يحقق عوائد مالية كبيرة من التوزيع. فالعرض في مهرجانات عالمية قد يساعد في نشر الفيلم، لكنه قد يثير قلق بعض الجمهور. ومع ذلك، يخلق هذا الأمر حركة نشاط على مستوى الصناعة.

ولخص المتحدثون إلى أنه يجب عدم التسرع في تقديم الفيلم لكل المنصات، مع أهمية التأني في اختيار المنصات المناسبة.
وذكر المتحدثون أن الأفلام التسجيلية تختلف في معالجتها وكتابة السيناريو والتصوير، وأن الفيلم التسجيلي يظل في مرحلة التطوير لفترة طويلة. وأشار المتحدثون إلى صعوبة الإنتاج المشترك في شمال إفريقيا بسبب اختلاف اللهجات، وأن مصر تعمل على تحقيق معجزات في هذا المجال.

وشدد المتحدثون أن الأفلام القصيرة لا تحتاج دائمًا إلى إنتاج مشترك، لكن هناك حالات تحتاج فيها إلى موارد إضافية وأن فرص تمويل الأفلام القصيرة محدودة. وتنطبق التحديات التي تواجه الأفلام الطويلة أيضًا على الأفلام القصيرة والتعاون مع المهرجانات يساعد في تسويق الفيلم، وأن كل خطوة تؤدي إلى الأخرى في صناعة السينما.

وأكد المتحدثون أن ما يحدد جنسية الفيلم في الإنتاج المشترك تكون نسبة المساهمة في الإنتاج، وأن التمويل الرسمي هو الذي يحدد جنسية الفيلم.

مقالات مشابهة

  • فيلم "عيسى" يفوز بالجائزة الكبرى من مهرجان "هارلم" السينمائي الدولي الأمريكي
  • الناقد السعودي أحمد العياد ينضم إلى تحكيم جوائز الاتحاد الدولي للنقاد "فيبرسي"
  • سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية
  • أيام البحر الأحمر للأفلام الوثائقية تجذب عشاق السينما في جدة
  • علاء الزهيري رئيسا للجنة التدقيق الداخلي للاتحاد العام العربي للتأمين
  • بعد مهرجان كان.. فيلم «اغتراب» يفوز بجائزة لجنة تحكيم «إندي لشبونة»
  • «اغتراب» يفوز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان إندي لشبونة للسينما المستقلة
  • فوز الفيلم الجزائري "اغتراب" بجائزة في مهرجان "إندي" السينمائي بلشبونة
  • أحمد العياد عضو لجنة تحكيم "فيبرسي" بمهرجان عمّان السينمائي الدولي
  • حفل تأبين لـ صلاح السعدني وعصام الشماع بمهرجان جمعية الفيلم.. الليلة