ارتفاع الطلب 400% على قميص حبيب تايلور سويفت الجديد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أرباح كبيرة حققتها السوق الإلكترونية Fanatics، المروِّجة التجارية لمنتجات اتحاد كرة القدم الأمريكي NFL، بعدما ارتفع الطلب على قمصان الرياضي ترافيس كيلسي 400% إثر تزايد الشائعات حول علاقته بمغنية الريف الأمريكية تايلور سويفت.
حدث هذا الإقبال الكبير على شراء قمصان كيلسي، بعد أقل من 24 ساعة على رصد سويفت تتابع مباراة فريقي كانساس سيتي تشيفز (كيلسي أحد أعضائه) وشيكاغو بيرز، أمس الأول الأحد، إثر شائعات استمرت لأسابيع عن علاقة عاطفية تربطهما.
ذكرت مصادر مطلعة أنه بمجرد رصد تايلور، وهي تهتف باسم كيلسي (33 عاماً)، خلال المباراة، حتى تحول القميص الرياضي رقم 87، الذي يرتديه كيلسي، بضاعة مطلوبة جداً، بسعر ارتفع عدّة أضعاف خلال ساعات قليلة.
وبعدما تواصلت مجلة "بيبول" الأمريكية مع Fanatics، أكد الناطق الرسمي للشركة أن ترافيس انضم، أمس الإثنين، إلى قائمة أفضل 5 لاعبين تحقق المنتجات المرتبطة بأسمائهم مبيعات ضخمة.
وكانت كاميرا "التلفزيون الأمريكي" الوطني الناقلة للمباراة، رصدت مغنية "Shake It Off" وهي تهتف خلال المباراة، من جناح خاص في ملعب أروهيد، ثم بدت في لقطة أخرى ضاحكة وإلى جوارها والدة كيلسي "دونا".
"في عصرها الأحمر" عبارة غرّدها اتحاد كرة القدم الأمريكي يوم، الأحد، وأرفقها بمقطع فيديو لتايلور ودونا، وهما تستمتعان بمشاهدة المباراة، مرتديتان لون الفريق الأحمر الغامق، والذي يصادف أنه عنوان ألبوم تايلور للعام 2012 "Red".
حتى أن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم وضع صورة تجمع تايلور ووالدة ترافيس، وهما تضحكان في صورة رئيسية لحسابه على إكس.
10/10 LFG, @taylorswift13 pic.twitter.com/RlaDHmdMj4
— NFL (@NFL) September 24, 2023 علامات تؤكد ارتباطهمابمجرد فوز فريق كيلسي "تشيفز" بالمباراة 41-10، حتى شارك الـNFL مقطع فيديو على تيك توك يُظهر تايلور وترافيس يسيران جنباً إلى جنب عبر قاعات ملعب أورهيد الرياضي.. وفي المقطع بدت تايلور بمزاج جيد ولا تحرص على إخفاء دعمها ليكلسي وكانت تبتسم لعدسات المصورين.
وكان كيلسي قد ظهر الأسبوع الماضي، ضيفاً في برنامج The Pat McAfee Show، وقال مازحاً بأنه ألقى الكرة في ملعب تايلور بعد أن شاهد أداءها في ملعب أروهيد، أثناء محطة جولة Eras Tour في يوليو (تموز) الماضي.
وأشار إلى أنها كما هزت المسرح هزت عرش قلبه، فقد كانت مليئة بالحياة والحيوية والنشاط، وكتلة من الطاقة الإيجابية والسعادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايلور سويفت
إقرأ أيضاً:
وقف النار لا يعنى السلام
احتجاجات إيطالية مؤيدة لفلسطين تعكر أجواء تصفيات المونديال
شهدت مدينة أودينى فى شمال إيطاليا تظاهرات حاشدة شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص بحسب تقديرات الشرطة دعما للقضية الفلسطينية واحتجاجا على مباراة منتخب إيطاليا أمام إسرائيل ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم والتى انتهت بفوز المنتخب الإيطالى بثلاثة أهداف دون مقابل المسيرة التى بدأت فى وسط المدينة قبل انطلاق المباراة على ملعب فريولى اتسمت فى معظمها بالسلمية لكنها انتهت باشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
نظم المسيرة لجنة فلسطين أودينى التى طالبت الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا بحظر مشاركة إسرائيل فى جميع المسابقات بدعوى دعمها لسياسات الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية ورفع المتظاهرون علما فلسطينيا ضخما بطول ثمانية عشر مترا ولافتة حمراء كتب عليها شعار الحملة أظهروا البطاقة الحمراء لإسرائيل كما تميزت التظاهرة بتمثال معدنى يرمز إلى العدالة ممسكا بميزان فى يد وبطاقة حمراء فى اليد الأخرى وقالت المتظاهرة فالنتينا بيانكى إن وقف إطلاق النار لا يعنى السلام مؤكدة أنه لا سلام من دون عدالة.
وفى ختام المسيرة، ألقى بعض المحتجين الألعاب النارية وحواجز السيطرة على الحشود على قوات مكافحة الشغب التى ردت باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع وأسفرت المواجهات عن إصابة صحفيين اثنين أحدهما تابع لهيئة الإذاعة الإيطالية راى تعرض لحجر ونقل إلى المستشفى فيما أصيب الآخر خلال الاشتباكات كما تلقى عدد من رجال الشرطة العلاج من إصابات طفيفة رئيس بلدية المدينة ألبرتو فيليس دى تونى وصف ما حدث بأنه أمر غير مقبول وأكد إدانة السلطات المحلية لأعمال العنف التى شابت نهاية المظاهرة.
ورغم التوصل مؤخرا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وإعادة السجناء الفلسطينيين واصل منظمو المظاهرة احتجاجاتهم معتبرين أن وقف النار لا ينهى جذور الأزمة.
وشهدت المباراة نفسها حضورا جماهيريا ضعيفا حيث باع الاتحاد الإيطالى لكرة القدم أكثر بقليل من تسعة آلاف تذكرة فقط وهو رقم أقل بكثير من القدرة الاستيعابية المخفضة لملعب فريولى والتى تبلغ ستة عشر ألف متفرج وترافقت المباراة مع إجراءات أمنية مشددة إذ أغلقت بعض المتاجر أبوابها طوال اليوم فيما أغلقت أخرى بعد الظهر تحسبا لأى أعمال عنف جديدة.
السلطات المحلية فرضت مجموعة من القيود شملت إغلاق طرق وفرض حدود على مواقف السيارات إضافة إلى تركيب حواجز خرسانية حول الملعب لتأمين المناطق المحيطة به كما حظرت بيع الطعام والشراب فى أوعية زجاجية أو معدنية أو سيراميكية وألزمت المؤسسات العامة بإزالة الأثاث الخارجى طوال يوم المباراة.
بعض سكان المدينة عبروا عن استيائهم من الإجراءات الأمنية المكثفة وقال المواطن باولو ليزى إنه شاهد مروحيات تحلق فوق رأسه، معتبرا أن نشر قوات بهذا الحجم لمجرد مباراة كرة قدم أمر غير مبرر فى مدينة هادئة مثل أودينى.