مركز حقوقي: الاحتلال حوّل الصحافيين الفلسطينيين إلى أهداف مباشرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
#سواليف
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن الحقائق الميدانية تشير إلى أنّ قوات الاحتلال حوَّلت الصحافيين إلى هدف مباشر لهجماتها الحربية على قطاع غزة.
وقال المركز، في بيان أصدر اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الصحافي الفلسطيني، إن عمليات الاستهداف تنوعت ما بين القتل والإصابة والملاحقة، ومصادرة المعدات، وتحطيمها وإتلافها، ومنعهم من الوصول إلى مناطق الأحداث ونقل الحقيقة، واستهداف مقراتها.
وقال إن هذه الذكرى تأتي اليوم وسط استمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
مقالات ذات صلة غوتيريش: استخدام الأسلحة النووية سيكون كارثة إنسانية هائلة 2023/09/26كما تستهدف سلطات الاحتلال وسائل الإعلام المختلفة العاملة في الأراضي الفلسطينية بقصفها وتدمير مقراتها أو إغلاقها على خلفية تغطيتها الإعلامية، أو قرصنة ترددات بث الفضائيات الفلسطينية، أو التشويش على الإذاعات المحلية الفلسطينية، أو اختراق المواقع الإلكترونية لوسائل الإعلام الفلسطينية، كما تواصل فرض قيود على حرية حركتهم وتنقلهم.
وأشار المركز إلى أن عدد الشهداء من الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام منذ مطلع 2000، وحتى إعداد البيان بلغ 48 صحافياً في الضفة الغربية وقطاع غزة، قتلوا أثناء ممارستهم العمل الصحفي، وأبرزهم: نزيه دروزة، فضل شناعة، ياسر مرتجى، أحمد أبو حسين، وشيرين أبو عاقلة.
ووفقاً لتوثيق مركز الميزان، ارتكبت قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ العام 2000 وحتى إعداد هذا البيان: 505 انتهاكات، منها 360 انتهاكا بحق الطواقم الصحفية، و 145 انتهاكا بحق المنشآت الإعلامية، تسببت في قتل 26 صحافياً خلال ممارستهم العمل الإعلامي، وإصابة 339 آخرين.
وطالب مركز الميزان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل واتخاذ التدابير الفورية التي من شأنها وقف انتهاكات مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للصحافيين.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية: مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أن مصر لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا عزمها الاعتراف بها.
وقال السفير خلاف، في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية مساء امس الجمعة، : " إن مصر كانت ولا تزال السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني ، فمصر تدعم مسار السلام العادل الذي يعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
وأشار إلى أن الدولة المصرية قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة، منوها باستمرار الترتيبات لاستضافة مؤتمر دولي موسع للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن مصر أعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك إستراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مصر مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير خلاف أن التظاهرات التي تحاول تشويه صورة مصر لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، وتشتت الانتباه عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، وتضعف الضغوط الدولية عليها.
وأضاف : "إن ما تتعرض له الدولة المصرية، من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج ، هو محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية".
وتابع : "إن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية" ، منوها بأن وزارة الخارجية المصرية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وحول زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي إلى واشنطن، قال السفير تميم خلاف : " إنها زيارة بالغة الأهمية ، جاءت في توقيت دقيق يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط"، مؤكدًا أنها تعكس خصوصية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وتقدير الإدارة الأمريكية لجهود مصر في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف أن وزير الخارجية عقد لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس من الحزبين، إلى جانب ممثلي مراكز الفكر وهيئات التحرير في الصحف الأمريكية الكبرى ، وأن المباحثات تناولت القضية الفلسطينية ، الى جانب ملفات إقليمية عدة من بينها السودان وليبيا وسوريا والملف النووي الإيراني والأمن المائي المصري.