وصل وفد سعودي رسمي، أمس الثلاثاء، برئاسة السفير غير المقيم في الأراضي الفلسطينية نايف السديري إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، عبر معبر الكرامة (اللنبي) قادما من الأردن.

وقدم السديري نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وبعد ذلك سيسلم أوراق اعتماده الرسمية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله خلال الزيارة التي تستمر يومين.

وقال السديري في تصريحات للصحفيين على هامش الزيارة، إنّ المملكة تعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكّدا أنّ السعودية لديها اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية وحلها على أساس الشرعية الدولية.

وكانت السعودية عينت الشهر الماضي السديري سفيرًا مفوضًا فوق العادة للمملكة لدى السلطة الفلسطينية وقنصلا عاما في مدينة القدس.

وهذه الزيارة الأولى لوفد سعودي منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين عام 1993 التي سمحت بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.

يذكر أنّ السعودية كانت لها قنصلية في مدينة القدس حتى احتلال إسرائيل المدينة عام 1967.

وتتولّى سفارة السعودية في عمّان تقليدا ملف الأراضي الفلسطينية.

الجزيرة

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تصعيد في القدس.. رصاص في القدس وحرب على الأرزاق بالضفة

أصيب، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل ببلدة الرام شمال مدينة القدس وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمها تعاملت مع فلسطينيين أصيبا برصاص جيش الاحتلال، أحدهما أصيب في الوجه وتم التعامل معه بمركز طبي بمنطقة كُفر عقب شمال القدس".

وأضافت أن "الفلسطيني الثاني أصيب بالرصاص الحي في الركبة بمنطقة الضاحية في ثم سقط عن الجدار الفاصل، وجرى نقله إلى المستشفى".

وبشكل يومي تتكرر إصابات الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل بمحيط القدس وعلى امتداد الحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل، خلال محاولة عمال فلسطينيين اجتيازه بحثا عن عمل داخل إسرائيل التي تحتل أراضيهم.

وطوال عامين من حرب الإبادة على غزة، تمنع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم، فيلجأ بعضهم إلى تسلق الجدار الفاصل رغم ما يحف المغامرة من مخاطر.

وتفيد معطيات الاتحاد العام لعمال فلسطين، باستشهاد 44 عاملا فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين، داخل أماكن العمل، أو خلال محاولتهم البحث عن عمل منذ بدء حرب الإبادة وحتى 28 أكتوبر الفائت.




كما أخطر جيش الاحتلال منشآت مدينة فلسطينية بوقف العمل، وشدد إجراءاته على عدد من الحواجز العسكرية بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن جيش الاحتلال سلّم "4 إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق مدينة سلفيت (شمال الضفة)" .

وأضافت أن اثنين من الإخطارات تتعلق ببناء منزلين، وثالث يستهدف بئر مياه، ورابع يتعلق بوقف العمل في طريق زراعي.

كما شدد جيش الاحتلال إجراءاته على عدد من الحواجز العسكرية، ما أدى إلى اصطفاف مئات السيارات على جانبي تلك الحواجز بحسب الوكالة.

وأضافت أن الاحتلال أعاق حركة تنقّل المواطنين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة، بنصبه حاجزًا عسكريًا على مدخلها وإيقاف مركبات المواطنين.

وذكرت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) أن مواجهات اندلعت مع اقتحام الجيش بلدة قُصرة جنوب شرق نابلس، أطلق خلالها قنابل الغاز والصوت.

ووسط الضفة، أفادت "وفا" بأن الجيش احتجز عشرات المركبات عند حاجز بيت إكسا شمال غرب مدينة القدس، "ما تسبب بأزمة خانقة وتأخير المواطنين لساعات أثناء محاولتهم الدخول إلى القرية أو الخروج منها".
ويواصل جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.

مقالات مشابهة

  • تحريض إسرائيلي على المناهج الدراسية الفلسطينية.. تحرض على المقاومة والجهاد
  • تجمع علماء المسلمين يشكر البابا ويحذّر: تهديدات إسرائيل تصعّد بعد الزيارة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يغلق مقر اتحاد لجان العمل الزراعي
  • قائد في "سرايا القدس": لن نسمح للعدو بفرض واقع جديد بالضفة
  • سرايا القدس تستهدف قوات العدو الإسرائيلي في قباطية بالضفة الغربية
  • "يونيسيف": "إسرائيل" قضت على 7 عقود من التنمية في غزة
  • "يونيسيف": "إسرائيل" قضت عل 7 عقود من التنمية في غزة
  • تصعيد في القدس.. رصاص في القدس وحرب على الأرزاق بالضفة
  • اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية
  • ماذا تعرف عن الإصلاحات المطلوبة من السلطة الفلسطينية؟