وكيل الزراعة والثروة البحرية: البحرين تدعم جهود تعزيز الشراكة الاستراتيجية للنهوض بالأمن الغذائي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكّد سعادة الدكتور خالد أحمد حسن وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة أنّ مملكة البحرين تدعم جهود تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتبادل الخبرات في القطاعات الداعمة لتحقيق الأمن الغذائي، والمحافظة على الثروات النباتية و الحيوانية و البحرية، وبما يعود بالنفع على دول وشعوب المنطقة، وبما يتلاءم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ويدعم جهود تنفيذ التنمية المُستدامة.
جاء ذلك لدى ترؤس سعادته وفد مملكة البحرين في اجتماع وكلاء الزراعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي انعقد في العاصمة مسقط بسلطنة عُمان الشقيقة، وذلك بمشاركة القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة البحرية بالوزارة المهندس حسين جعفر مكي.
وخلال الاجتماع شدد وكيل الزراعة والثروة البحرية على أهمية المضي قدماً نحو مزيد من النهوض بالعمل الخليجي المشترك، وبما يكفل تعزيز الأمن الغذائي وسلامة الأغذية والتغذية، عبر تنفيذ التوصيات اللازمة المتعلّقة بالأنظمة والقوانين و اللوائح الاسترشادية بكل القطاعات وفق المتغيرات والمُتطلبات، مشيراً إلى ضرورة أن تكون الاستجابة لكل المستجدات التي قد تطرأ من خلال تحرك خليجي جماعي، يعكس ما يربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من علاقات تاريخية عميقة ومصير واحد مشترك.
وأوضح سعادته بأنّ أهمية هذه الاجتماعات تصبُّ في وضع الاستراتيجيات ورسم السياسات إزاء مختلف الملفات المتعلقة بقطاعات الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، إضافة لتبادل الخبرات وتجارب التجار الناجحة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما يخص دعم توجهات تحقيق الأمن الغذائي، ومراجعة منظومة التشريعات والقوانين المنظمة لقطاعات الزراعة والثروة البحرية والثروة الحيوانية.
وتوجه وكيل الزراعة والثروة البحرية بجزيل الشكر والتقدير إلى سلطنة عُمان الشقيقة على حسن تنظيم هذا الاجتماع الخليجي المهم، معبراً عن أمله في أن يكون لمخرجات هذا الاجتماع الأثر الكبير للنهوض بمختلف القطاعات المتصلة بملف الأمن الغذائي، وبما يحقّق التطلّعات التنموية المنشودة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.