الكرملين: معلومات الصحفي "هيرش" حول تفجير "التيار الشمالي" تتطابق مع معلوماتنا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أن المعلومات، التي قدمها الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، حول الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز في مياه بحر البلطيق "التيار الشمالي" تتطابق بشكل أساسي مع معلومات أجهزة الأمن الروسية.
وقال بيسكوف - للصحفيين اليوم الأربعاء - "لا نعرف ما هي المصادر، التي يمتلكها السيد هيرش، ولكن معلوماته تتطابق بالتأكيد مع البيانات التي بحوزة أجهزتنا الأمنية".
وكان الصحفي الأمريكي قد نشر تحقيقا صحفيا حول التفجيرات، التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، حيث كشف أن غواصين أمريكيين وضعوا متفجرات تحت خطوط الأنابيب خلال مناورات حلف الناتو "بالتوبس" في صيف عام 2022 وقام النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.
ويرى هيرش أن واشنطن متورطة في تفجير خطي أنابيب غاز "التيار الشمالي"، موضحا أن التفجيرات لا علاقة لها بالنزاع في أوكرانيا وأن الهدف هو تقويض النفوذ الروسي في ألمانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف بحر البلطيق
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: واشنطن لم تطلع موسكو بعد على نتائج محادثاتها مع كييف
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الاتصالات بين موسكو وواشنطن ما تزال مستمرة، إلا أن الجانب الأمريكي لم يقدم بعد أي إحاطة رسمية حول نتائج محادثاته الأخيرة مع أوكرانيا .
وأوضح بيسكوف، في تصريح للصحفيين، أن الاتصالات قائمة، لكن المناقشات لم تتواصل حتى الآن، مضيفاً أن موسكو لم تسمع حتى الساعة أي تصريحات واضحة من كييف، ولم تتسلّم نتائج الاتصالات الأميركية الأوكرانية.
ورحّب بيسكوف بمؤشرات توقف واشنطن عن استخدام ما يُعرف بدبلوماسية مكبرات الصوت، معتبراً ذلك خطوة إيجابية، قائلاً: يجب تقييم هذا التراجع بشكل إيجابي، لأن هذا النوع من المفاوضات المعقدة يتطلب مناخاً هادئاً بعيداً عن التصعيد الإعلامي.
وفي سياق متصل عقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اجتماعاً في لندن اليوم الاثنين، بمشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وجاء اللقاء لبحث تطورات المفاوضات المتعلقة بالخطة الأميركية لتسوية النزاع في أوكرانيا، وفق ما ذكرته قناة سكاي نيوز.
الخطة الأميركية، المؤلفة من 28 بنداً والتي طرحت في نوفمبر الماضي، أثارت اعتراضات كييف وعدد من الدول الأوروبية، ما دفع الأطراف إلى محاولة إدخال تعديلات جوهرية على بنودها.
وفي 23 نوفمبر، عقدت الولايات المتحدة وأوكرانيا جولة مشاورات في جنيف لمناقشة الخطة. ولاحقاً، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن النسخة الأولية للخطة خضعت لتعديلات تراعي مواقف موسكو وكييف على حدّ سواء، مشيراً إلى أن قضايا خلافية عدة ما تزال قيد البحث.
وتواصلت الجولة التالية من المحادثات في ولاية فلوريدا، حيث ناقش الطرفان ملفات تتعلق بوقف النزاع، وترتيبات اقتصادية طويلة الأمد، وضمانات الأمن، وإمكانية إجراء الانتخابات في أوكرانيا، إضافة إلى قضايا الحدود والمسائل الإقليمية.