100 شركة بريطانية تعرض مشاريعها وابتكاراتها في أديبك
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أبوظبي في 28 سبتمبر /وام/ أعلن مجلس صناعات الطاقة، الاتحاد التجاري العالمي للشركات العاملة في قطاع الطاقة، عن مشاركته في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي، أديبك 2023، حيث يشرف على تنظيم جناح المملكة المتحدة.و يحتفي المجلس هذا العام بمشاركته للسنة العشرين على التوالي في معرض ومؤتمر أديبك العالمي، الذي يقام من 2 إلى 5 أكتوبر في أبوظبي.
ويضم جناح المملكة المتحدة هذا العام أكثر من 100 شركة - وهو نمو يزيد عن 11 في المئة عن العام الماضي - عبر مساحة تبلغ 1350 مترا مربعا، بالإضافة إلى جناحيْن فرعيين، لكل من اسكتلندا وويلز، يسلطان الضوء على جهود التحول إلى الطاقة الخضراء.
وتوقع ستيوارت برودلي، الرئيس التنفيذي لمجلس صناعات الطاقة، أن يسفر هذا الحدث الكبير عن رسائل مهمة سيتردد صداها في أوساط صناعة الطاقة، عالمياً ً "إذ يحمل أديبك هذا العام أهمية خاصة حيث تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر "COP28"، ونتوقع أن يكون الحدث واحداً من أكثر اجتماعات كوب شمولية؛ لأن الإمارات دولة منتجة للنفط والغاز في وقت تعتبر أيضاً رائدة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة، وهي علاوة على ذلك مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)."
وأضاف برودلي: "نحثُّ أعضاءنا وشركات سلسلة التوريد في قطاع الطاقة على الاستفادة من الفرص الواسعة للتواصل التي يقدمها هذا الحدث العالمي، وندعو الجميع لزيارة جناح المملكة المتحدة ومجلس صناعات الطاقة، والتفاعل مع المعارض واستكشاف معروضاتها المبتكرة.".
ويعد "أديبك" هو المكان الأمثل لالتقاء أقطاب صناعة الطاقة العالمية وكبريات شركاتها، مع وجود 683 مشروع طاقة تبلغ قيمتها 1.112 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط من عام 2023 إلى 2030، بحسب بيانات مجلس صناعة الطاقة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
صراحة نيوز -بقلم / حاتم الكسواني
في ظل إنكشاف المشاريع والنوايا القطرية ومشاريع ونوايا التحالفات الدولية بعد اللعب على المكشوف ، وفي طل ظهور ملامح واضحة لمحور النازية الجديدة المتمثل بتحالف قوى الشر الإمبريالية ممثلة بأمريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل ودول وقوى أوروبية صغيرة تدور في فلكها والتي أضاء عليها موقفها من الإعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على جمهورية إيران الإسلامية حيث عادت كل هذه الدول عن الاعيبها وتصريحاتها المخادعة الداعية لوقف الإبادة في غزة وضرورة إيجاد حل دبلوماسي لثني إيران عن محاولة ممارسة حقها في تطوير برنامجها السلمي النووي.
وفي ظل إستحضار تلك الدول أساليب التجربة النازية القديمة في القتل والتدمير والحرق والسحل البشري وإستحضارها لكل نظريات جوبلز وزير دعاية النازية الألمانية التي استخدمها في محاولة الحزب النازي الألماني السيطرة على العالم كنظرية الجوقة التي تضع الخصم والعالم في حالة ارباك وعدم يقين من نواياهم من خلال مجموعة متضاربة من التصريحات اليومية الغامضة التي تحتمل أكثر من معنى أو تفسير كما يفعل ترامب ونتنياهو وفريقيهما الحاكمين مرورا بنظرية التأطير التي لا تترك أي مجال للخصم للاختيار إلا بين خيارين ( على حماس الإختيار بين الإستسلام أو الموت – ليس أمام إيران إلا الإستسلام وفق الطريقة الليبية أو مواجهة الدمار الشامل ) وإنتهاء بنظرية حرف الإنتباه كتلك الأحداث التي تبتدعها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لحرف الإنتباه عن عملية الإبادة الشاملة التي تقترفانها ضد الأهل في غزة .
وبكل الأحوال فقد بتنا الآن نعرف نوايا إسرائيل التي تتمثل بالقضاء الجسدي على الشعب الفلسطيني وإلغاء هويته وتراثه وتاريخه ووجوده الإنساني والسيطرة على كامل ترابه الوطني .
ونعرف تماما بأن وجود إسرائيل كدولة نووية وحيدة في منطقة الشرق العربي والإسلامي و كأقوى دولة عسكريا فيها هي مشروع أمريكي أوروبي يضمن لهما السيطرة الكاملة على دولها وخيراتها ويضمن لهما إستمرار تبعيتها .
ونعلم بأن كلا من روسيا والصين تملك مشروعها الخاص بإسقاط النظام العالمي الجديد الذي نصب الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم . والوقوف في وجه نظريات المؤامرة، التي تتحدث عن جهود سرية من قبل النخب الاجتماعية لإعادة تشكيل العالم وفرض نظام عالمي بمعايير خاصة كمعيار المليار الذهبي .
ونعلم بان روسيا والصين تعملان لإستحداث نظام عالمي جديد يشمل قوى متعددة تتنافس على النفوذ، وليس قوة عظمى واحدة وهو ما اطلقتا عليه ” النظام العالمي متعدد الاقطاب ”
اما إيران فكان مشروعها هو السيطرة على دول الجوار وتشكيل محور مقاومة من الدول والتنظيمات التي تمثل الطوائف الشيعية في المنطقة والتنظيمات الفلسطينية المقاومة لإسرائيل والإحتماء بها لكسب الوقت لحين تمكنها من التحول إلى دولة نووية . كل هذه الدول والامم تملك قوة مشروعها الذي تسعى لتحقيقه إلا مجموع دولنا العربية التي لا تملك اي مشروع وطني أو قومي الأمر الذي جعلها كأوراق الخريف التي تتلاعب بها الرياح فأصبحت لا تملك امر نفسها بل أنها إعتمدت على الغير من قوى الإستعمار والإمبريالية لمساعدتها إقتصاديا بعد مص دمها على الطريقة الدراكولية أو لجات للتبعية والإنصياع مزينا بحجة الدخول بمحور ” كذا ” مع الدول المحورية التي تحكم العالم ، أو انها إكتفت بتلقي الأوامر والدفع بالتي هي أحسن شراء للسلامة والحماية ” وياسيدي أمرك .. امرك ياسيدي ” ….. وغيرها من المقولات .. وعقد الاتفاقيات.. والتطبيع مع العدو الصهيوني .. ومهادنته .. وعدم العمل ضد مخططاته ومصالحه … وهو ما شكل أسباب ضعفها وعدم التفكير ولو للحظة واحدة برسم أو تشكيل مشروع وطني واضح المعالم يحدد قيمها واهدافها وأطر تطورها .