هل الحج على نفقة الغير ينقص الثواب؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول هل العمرة أو الحج على حساب الغير تنقص الثواب؟
هل الحج على نفقة الغير ينقص الثواب؟وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال برنامج تليفزيوني، اليوم الخميس: "الواقع عبر الإسلام إن هناك أشخاصا يتحملون نفقات البعض فى الحج والعمرة، وهذا عمل عظيم، وعمله سيدنا عبدالله بن المبارك، وكان يطلع الناس على نفقته إلي الحج والعمرة".
واستكمل: "هو عمل عظيم لمن يقوم به، ومن يساعد أى حد سواء والده او والدته، يكفى إنه يساعد شخص بيروح عمرة".
لهذه الأسباب نحتفل بمولد النبي
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الصحابة كانوا يحيون سنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بكثرة محبته، والاقيال على العلم ونشر السنة والدين.
وتابع أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: "الاحتفال بمولد سيدنا النبي يجعل الناس تستشعر جمال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقديما لم يكن ما يسئ إلى سيدنا النبي من رسومات أو غيره مثلما يحدث الان، وهذا أدعى إننا نحتفل بنعمة مولد سيدنا النبي وعلينا نفرح به".
واستكمل: "احتفالنا بمولد سيدنا أبلغ رد على أعداء الأمة ومنكرى السنة، ويعلم اولادنا الاعتداء بسيدما النبي صلى الله عليه وسلم".
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حالة فريدة من نوعها ويبعث الهمة والطاقة لدى الدعاة وجعل علماء الوزارة يعملون على قدم وساق.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن جهود وزير الأوقاف بث الهمة فى روح الواعظين والواعظات، مشيرا إلى أنه حل معضلة في منتهى الخطورة بتعزيز دور الواعظات.
وتابع: جماعات الظلام كانوا يبثوا نساء داخل الأسر فى لقاءات مباشر مع السيدات في البيوت ويروجون افكار متطرفة، ومكناش نقدر نوصلهم، والعلاقات الإنسانية كانت لا تسمح الدخول مع الأسر او التواصل مباشرة مع السيدات، وكان بيتم تكوين خلايا أخرى حتى واجهت ذلك كتيبة الواعظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الإفتاء العمرة الحج أمین الفتوى بدار سیدنا النبی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة الزواج العرفي تثير كثيرًا من الجدل، ويجب التفريق فيها بين الصحة الشرعية للعقد من جهة، وبين توثيقه القانوني من جهة أخرى، موضحًا أن الزواج له أركان وشروط إذا توفرت كان العقد صحيحًا شرعًا، حتى وإن لم يُوثق.
وأضاف أمين الفتوى، خلال تصريح تليفزيوني: "التوثيق لم يكن معروفًا في العصور القديمة، وقد ظهر في مصر بشكل رسمي منذ عام 1936، وذلك نتيجة ما طرأ على المجتمع من تغيرات، أبرزها ضعف الأمانة وتلاشي الوفاء بالعهود، وانتشار حالات التلاعب بحقوق النساء، لذلك أصبح التوثيق الآن ضرورة مجتمعية لحفظ الحقوق، خاصة للمرأة".
وأشار إلى أن كثيرًا من الفتيات قد يقعن ضحية هذا النوع من الزواج، قائلاً: "تأتينا أسئلة يوميًا من نساء لا يعرفن هل هنّ زوجات أم لا، طرف يقول: ‘أنا تزوجتها بعقد عرفي’، والمرأة تقول: ‘مزق الورقة وتركني’.. فلا هي قادرة تثبت الزواج، ولا قادرة تأخذ حقوقها، وقد تصل الأمور إلى نزاع في إثبات نسب الأولاد، وهذه كارثة".
وأكد الشيخ عويضة أن الضرر الأكبر يعود على المرأة، مشددًا على أن العقد العرفي وإن كان مستوفيًا للأركان الشرعية من وليّ وشهود وصيغة، إلا أن عدم التوثيق يُفقد المرأة حقها في الحماية القانونية، ويُعرضها للضياع.
وحذر: "نحن لا نحكم على صحة العقد فقط، بل ننظر في عواقبه، ولذلك نقول لكل امرأة: لا تُقدمي على هذا الزواج قبل أن تفكري جيدًا، فنتائجه قد تكون مؤلمة جدًا، وقد تُضيّع مستقبلك وحقوقك وحقوق أبنائك".
ووجه رسالة إلى أولياء الأمور والمجتمع: "التوثيق ليس رفاهية، بل هو صون للعرض وحفظ للحقوق، وما رأينا من قضايا ونزاعات إلا بسبب ترك هذا الباب مفتوحًا، فليتّقِ كلٌ منّا الله في بناته وأخواته وأسرته".