ليست الألعاب النارية.. صديق العريس في حريق الحمدانية يفجر مفاجأة عن السبب وكاميرا ترصد اول لحظة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تحول حفل زفاف بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى شمال العراق إلى كارثة ليل الثلاثاء الأربعاء، بعدما شب حريق هائل في القاعة، مخلفاً 100 قتيل على الأقل.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع محلية روايات عديدة حول أسباب الفاجعة، تصدرتها قصة إطلاق الألعاب النارية داخل القاعة ما تسبب في نشوب الحريق.
ليست الألعاب النارية لوحدها
إلا أن مرتضى أسعد الشبكي صديق العريس ريفان، أكد أن" ما حصل ليلة الكارثة، لم يكن بسبب الألعاب النارية لوحدها، مشيراً إلى أن الألعاب النارية طالت جزءا من سقف القاعة، لكن قبلها كانت أجهزة التبريد تحترق دون أن ينتبه لها احد.
وقال إن حريق أجهزة التبريد استمر لأكثر من نصف ساعة ما ساعد على نشوب الحريق بالجدران.
اقرأ أيضاً اغتيال متحول جنسيًا بثلاث رصاصات وسط عاصمة عربية (صورة) العراق يصحو على كارثة كبرى.. أكثر من 450 قتيل وجريح جراء اندلاع حريق بحفل زفاف في نينوى ”فيديو” رئيس الوزراء العراقي الأسبق يكشف حقيقة امتلاك الرئيس الراحل صدام حسين عقارات باسمه إحداها اليمن.. 4 دول عربية تؤجل استعادة العلاقات الكاملة بين مصر وإيران شاب ميت يعود إلى الحياة بعد وفاته بصعقة كهربائية رغم مرور 1343 عامًا.. محاكمة ”يزيد بن معاوية” في العراق بتهمة قتل ”الحسين”!.. وكاتب سعودي يعلق الزعيم الشيعي العراقي ”مقتدى الصدر” يتشفى ويسخر من ضحايا إعصار دانيال: ليبيا ذنبها غير مغفور هزات أرضية تضرب ثالث دولة عربية بعد زلزال المغرب .. وإطلاق تحذيرات عاجلة لن تصدق.. ”الحسين بن علي ابن أبي طالب” يتصل بزواره الشيعة في العراق بالتلفون! ”شاهد الفيديو”! بينها اليمن.. الكشف عن برنامج خطير للسلاح البيولوجي في 3 دول عربية نادٍ خليجي يخطف لاعبًا يمنيًا جديدًا سقوط طائرة إيرانية على متنها قادة عسكريون وتحطمها على الحدود مع العراق ”فيديو”وتابع، أن" أحد الأشخاص قد أبلغ صاحب القاعة أن أجهزة التبريد قد اُطفئت، دون أن يعلم أنها كانت تحترق واحترق معها الجدار من الخلف"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
كذلك أوضح مرتضى الذي ظهر في الفيديوهات وهو يحتضن رفيق عمره وصديقه في المخبز الذي يمتلكه العريس ريفان، أن" عدد الحاضرين كان يبلغ 1100 شخص، وجميع قاعات الحمدانية/ بغديدا تسع لهذا العدد؛ لأن أهالي القضاء يعرفون بعضهم البعض".
وأكد دفن عوائل كاملة واستمرار البحث عن بقايا الجثث المتفحمة ومحاولة معرفة هويتهم من خلال بقايا ثيابهم.
وواصل، أن" صاحب القاعة اختفى وكأن ما حدث في قاعته كان أمراً هيناً، لافتا، إلى أن" العروس فقدت حتى اللحظة 9 أشخاص من عائلتها، فيما فقد العريس للآن 3 أشخاص من عائلته، ولم يَنَم أحد من الحمدانية منذ أكثر من 24 ساعة، الصراخ والنحيب يصل بصداه لمدن أخرى، صراخنا وبكاؤنا لم يتوقف منذ الأمس، إننا مدينة بنكبة جماعية".
الهروب الجماعي من باب واحد
كما أشار مرتضى، إلى أن" عدد الحضور انقسم لنصفين، من كان قريبا من الباب تمكن "بصعوبة" من الخروج، فيما هرع النصف الثاني من القاعة إلى الحمامات أو الطاولات الخلفية أملاً بالنجاة، لم يكن في القاعة سوى مخرج ومدخل وحيد، لقد جعلنا جشع صاحب المكان ندفن عوائل كاملة ونبحث عن عوائل أخرى مفقودة حتى اللحظة".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زار أمس الخميس المصابين في حادثة حريق قضاء الحمدانية.
وجه رئيس مجلس الوزراء بإنزال أقصى العقوبات بحق المقصرين والمهملين في حريق الحمدانية.
https://twitter.com/Twitter/status/1707405774522048853
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة .. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "من نفايات الزيتون إلى طاقة نظيفة.. حل تونسي صديق للبيئة يلفت الأنظار".
وقال التقرير: "في قلب بساتين الزيتون التونسية، حيث تتراكم النفايات الزراعية سنويًا، ظهرت شركة "بايوهيت" كمثال رائد على الابتكار البيئي، عبر تحويل بقايا الزيتون، المعروفة محليًا باسم "الفيتورة"، إلى وقود صلب صديق للبيئة".
وأضاف أن الشركة التي أسسها المهندس التونسي ياسين الخليفي، نجحت في تطوير تكنولوجيا حاصلة على براءة اختراع دولية تتيح ضغط هذه النفايات وتحويلها إلى قوالب وقود فعالة".
وأوضح الخليفي أن التقنية المطورة تتيح استخدام هذه القوالب في المواقد والمدافئ والأفران التقليدية، كبديل عملي ومستدام للحطب، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تثمين النفايات الزراعية عوضًا عن التخلص منها بطرق ضارة، خاصة وأن تونس تُنتج سنويًا حوالي 1.5 مليون طن من بقايا الزيتون، التي غالبًا ما تُترك في الطبيعة دون معالجة، مما يشكل تهديدًا بيئيًا متزايدًا.
وتُشغل الشركة حاليًا عشرة موظفين وتدير ورشة في منطقة منوبة، حيث يتم استقبال حمولات من نفايات الزيتون، تُضغط على شكل قوالب أسطوانية وتُجفف في الهواء الطلق لأكثر من شهر، قبل تعبئتها وتسويقها، ويُعد هذا التحول خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، وتوفير حلول تدفئة منخفضة التكلفة للمواطنين.