قالت إيران اليوم الجمعة إنها أحبطت مخططا لاغتيال شخصيات مهمة غدا السبت، وفي ذات الوقت شددت على أن "العدو أصابه الوهن والاكتئاب والإرهاق".

وقد أعلن وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب إحباط مخطط لاغتيال شخصيات في الحرس الثوري وقضاة ورجال دين.

وقال إنه كان من المقرر تنفيذ تلك الاغتيالات غدا السبت، وإنها كانت ترمي إلى نشر الخلافات القومية والمذهبية في إيران.

وأضاف أن من سماه العدو يسعى إلى زعزعة أمن الحدود الشرقية لإيران، داعيا المسؤولين وعلماء الدين إلى توخي الحذر.


"إلى زوال"

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن "العدو بات يعاني من الوهن والاكتئاب والإرهاق، وإنه إلى زوال".

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن سلامي قوله "العدو لم ييأس رغم ما مُني به من هزائم متلاحقة، ولكنه نهض مجددا من زاوية أخرى، بيد أنه إلى زوال، وبات مرهقا ووهنا ومكتئبا ولم يعد كما كان عليه قبل سنوات، وأنتم لطالما كنتم المنتصرين والأشداء".

وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت الاكتفاء الذاتي من الصناعات الدفاعية.

وخاطب عددا من منتسبي ومتقاعدي الحرس الثوري قائلا "كنتم تقاتلون بالقاذفة آر بي جي وتعتقدون أنه أقوى سلاح في العالم بأيديكم، وبالأمس أرسلتم اسم الإسلام وإيران إلى السماء، عبر صاروخ حامل للأقمار..".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانًا بشأن حرب الـ12 يومًا مع إسرائيل

أصدر الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس بيانيًا لخص فيه إنجازات إيران في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وجدد التزامه بهدف إخراج أمريكا من المنطقة وتدمير إسرائيل.

ووصف البيان "أبرز إنجازات هذه المرحلة من ردع المعتدين" كما يلي:

تعزيز الوحدة الوطنية ورفع رصيد الثقة بالقوات المسلحةتعزيز روح الاعتماد على النفس وكشف وتفكيك شبكات التخريب الداخليةتعزيز مكانة ومقبولية إيران لدى الشعوب الإسلامية وكسب الدعم الدولي لإثبات حقانية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني،إسقاط فكرة تغيير النظام والحفاظ على أسس القوة النووية والدفاعية والصاروخية،تدمير أسطورة الدفاعات الجوية المعقدة والمكلفة للعدو، تعميق أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، ونفي أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وبث الأمل في الشعوب المستضعفة لمواصلة مقاومة المستكبرين.

وأشار الحرس الثوري إلى أنه "لم يتمكن دخول الجيش الأمريكي المجرم والمهزوم سلفا إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الكيان الصهيوني المساكين من تغيير معادلات الميدان"، معتبرا أن عملية الرد الصاروخي الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر "أعادت إيصال رسالة قوة إيران بوضوح".

وشدد البيان على أن "البادئ بالحرب المفروضة كان الجيش الصهيوني الإرهابي، لكن نهايتها رسمها أبناء هذا الشعب الغيور والشجاع في القوات المسلحة، وخاصة في قوات الجو-فضاء للحرس الثوري، عبر الموجة الثانية والعشرين من عمليات "الوعد الصادق 3"، وكانت الضربة الأخيرة من الشدة بمكان حتى علا "عواء طلب الهدنة" من حلق الكيان الصهيوني المتوحش ورئيس أمريكا المتوهم، حسب البيان.

وأكد الحرس الثوري الإيراني أنه لن يتراجع "لحظة واحدة عن الأهداف الاستراتيجية والثابتة" المتمثلة في "إخراج أمريكا المحتلة من المنطقة، وتدمير الكيان الصهيوني قاتل الأطفال".

وفي وقت سابق اليوم هنأ المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الشعب الإيراني بالانتصار على إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدا أن "النظام الأمريكي دخل في الحرب المباشرة لأنه شعر أنه إذا لم يدخل فإن النظام الصهيوني سوف يدمر بالكامل، وهنا أيضا انتصرت الجمهورية الإسلامية ووجهت صفعة قوية للولايات المتحدة".

من جانبه، توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي إسرائيل والولايات المتحدة، مشددا على "أننا سنراقب أي تحرك قادم"، وأنه "في حال تعرض وحدة أراضيها لأي عدوان، فإنها هي من سيحسم نتائج تلك الحرب ويحدد نهايتها".

مقالات مشابهة

  • إيران: 41 قتيلا في هجوم إسرائيلي على مقر للحرس الثوري والبسيج الاثنين الماضي
  • الحرس الثوري الإيراني: ننصح ترامب بأن يكفّ عن الثرثرة والتصرفات غير المتزنة
  • الحرس الثوري الإيراني: ننصح ترامب بأن يكفّ عن الثرثرة
  • ‏الحرس الثوري الإيراني: ردنا سيكون أشد قوة إذا تم الهجوم علينا مجددا
  • الحرس الثوري الإيراني يعتقل جاسوساً للموساد
  • القسام تنعى لواء بالحرس الثوري اغتاله الاحتلال.. قدم الدعم للمقاومة
  • الحرس الثوري: الكيان الصهيوني بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها
  • الحاج رمضان .. الحرس الثوري الإيراني يعلن استشهاد أحد قياداته الكبرى
  • الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانًا بشأن حرب الـ12 يومًا مع إسرائيل
  • الحرس الثوري: استهداف قاعدة العديد كان رسالة قوة حاسمة