غزة - صفا

دعا حقوقيون ومختصون في الاعلام الرقمي، يوم السبت، لضرورة توجيه النشطاء والصحفيين الفلسطينيين لإنشاء حسابات عبر منصة "إكس"، (تويتر) سابقاً، ونشر كل الأحداث الجارية ما يخدم القضية الفلسطينية لتصل الفكرة بشكل أسرع وأوسع إلى العالم.

وطالب المختصون والحقوقيون، خلال ندون نظمتها لجنة دعم الصحفيين، بعنوان: منصة "إكس" في خضم الصراع: معايير النشر وأثرها على الرواية الفلسطينية، باستثمار منصة "إكس" لمخاطبة كل شعوب العالم بكل اللغات ونشر الانتهاكات المتعلقة بالمدنيين الفلسطينيين من قتل وإبادة جماعية وقصف منازل كما حصل في جميع الحروب التي شُنت ضد قطاع غزة.

وأكدوا أن منصة "إكس" ارتكبت مئات الانتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني من حظر وحذف وتقييد وصول للصفحات الفلسطينية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، "وذلك بطلب من حكومات الاحتلال المتعاقبة، لحجب وصول الرواية الصهيونية إلى العالم".

واتفق المتحدثون، أن لقادة الاحتلال دور مهم في الرقابة وحذف وتقييد الحسابات الفلسطينية، لتقييد وصول الرواية الفلسطينية.

وأشاروا إلى أن "إسرائيل" تقف خلف حذف المحتوى الفلسطيني من منصة "تويتر"، "لمنع وصول الرواية الفلسطينية إلى العالم العربي والدولي، لاسيما أثناء الأحداث والتصعيد كما حصل إابن عدوان شهر مايو 2021، وغيره".

وأجمع المختصون على أن منصة "إكس" تتعامل بازدواجية، "إذ تتيح مساحة كبيرة لنشر الدعاية الإسرائيلية، بينما تحد من وصول الرواية الفلسطينية، بزعم أنها لا تتفق مع المعايير الموضوعة للموقع الاجتماعي".

وأوصوا بضرورة ألا تتضمن عملية النشر مشاهد قتل، أو دماء، التي تُصنف وفق "إكس" بالعنيفة، ما يدفع إدارة المنصة إلى حذف حساب الناشر بشكل فوري، وبأثر رجعي.

ولفت المختصون والمتحدثون، إلى أن الاحتلال يستثمر منصة "إكس" للنشر عليها بكل لغات العالم، "كما إنه يستخدم حسابات وهمية عربية وأجنبية، حتى تصل روايته "الدعائية" إلى جميع أنحاء العالم، وهو ما ينعكس بالسلب على الرواية الفلسطينية، التي تعمل المنصة على تقييد وصولها عبر الحذف والحجب بشكل مستمر".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ندوة مختص تويتر الروایة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها

صراحة نيوز ـ قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مخططًا ممنهجًا لتصفية قادة الحركة الأسيرة عبر العزل الانفرادي، والاعتداءات الجسدية المتكررة.
وأكدت المؤسسات في بيان مشترك أن قوات الاحتلال تستخدم الهراوات والأحذية العسكرية والكلاب البوليسية في عمليات ضرب وتنكيل وصلت إلى حد نزف الدماء، ما تسبب بإصابات ورضوض مزمنة، وحرم الأسرى من النوم جراء الألم المستمر.
وأشارت إلى أن قادة الحركة الأسيرة يعانون من التجويع ونقص الوزن، وسط تفاقم للأوضاع الصحية، لافتة إلى نقل مجموعة منهم في شهر آذار من سجن “ريمون” إلى “مجدو” وسط اعتداءات ممنهجة.
وحملت المؤسسات سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياسة الإفلات من العقاب.
وبلغ عدد الأسرى حتى بداية أيار أكثر من 10100، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلًا إداريًا، و1846 مصنفين كمقاتلين غير شرعيين. واستُشهد 69 أسيرًا منذ بدء العدوان على غزة، مع استمرار الاحتلال في إخفاء هويات شهداء آخرين

مقالات مشابهة

  • السفير ماجد عبد الفتاح: سخط دولي بسبب استمرار انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
  • تجارة الشاي العالمية تتجاوز 50 مليار دولار.. ومزارعون يطالبون بدعم أكبر
  • مصطفى: القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة
  • حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 23 مواطنا بقصف إسرائيلي في غزة
  • مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
  • مسئولة أمريكية تتجاهل انتهاكات الاحتلال للبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: متوقع وصول 4 شاحنات إضافية إلى غزة خلال الساعات المقبلة
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم