إصابة رئيس وزراء نيوزيلندا بكورونا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، اليوم الأحد، إن الفحوص أثبتت إصابته بمرض كوفيد-19 وسيعمل عن بعد أثناء عزله، وذلك قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة التي يواجه فيها حزب العمال صعوبات.
وسيبتعد هيبكنز على نحو موقت عن حملة الانتخابات التي تجرى في 14 أكتوبر بسبب إصابته.
ويتراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، إذ يتقدم الحزب الوطني الذي ينتمي إلى يمين الوسط بنسبة تتراوح بين 31.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء في بيان أن هيبكنز يعاني من أعراض البرد والأنفلونزا التي بدأت أمس السبت وسيعزل لمدة خمسة أيام أو حتى تظهر نتيجة اختبار سلبية.
وجاء في البيان «سيواصل الأعمال التي يمكنه القيام بها عبر تطبيق زووم».
وقال هيبكنز على صفحته الرسمية على فيسبوك «شكرا لجميع المتطوعين والمؤيدين العظماء في حزب العمال الذين أعرف أنهم سيواصلون حملتنا في غيابي. هناك الكثير على المحك في هذه الانتخابات، وسأعمل بجهد مضاعف عندما أتمكن من العودة للتأكد من إعادة انتخاب حزب العمال».
وأوضح مكتب رئيس الوزراء أنه سيتم إعلان المزيد من التحديثات في شأن جدول أعماله «في الوقت المناسب».
ورفعت الحكومة آخر قيودها الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في أغسطس، لكن السلطات الصحية لا تزال توصي الأشخاص بالبقاء في منازلهم لمدة خمسة أيام إذا شعروا بتوعك أو إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس مكتب مسؤولية الموازنة البريطاني يستقيل إثر تسريب الموازنة
استقال رئيس مكتب مسؤولية الموازنة البريطاني ريتشارد هيوز من منصبه بعد تحمله مسؤولية النشر المبكر لمحتوى الموازنة السنوية قبل أن تعلنها وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز.
وتوصل المكتب إلى أنه تم تسريب تحليله للموازنة مبكرا بسبب "إدخال أشخاص لعنوان إنترنت متوقع".
وتسبب ذلك في تسريب كبير انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثار تقلبات في الأسواق قبل وقت طويل من إعلان ريفز خططها أمام البرلمان.
وفي تقرير من 20 صفحة حول هذه المسألة، قال مكتب مسؤولية الموازنة إن إجراءاته لم تكن كافية.
وجاء في التقرير أن "المسؤولية النهائية عن الظروف التي نتجت عن هذه الثغرة وانكشافها تقع على عاتق قيادة مكتب مسؤولية الموازنة".
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الإصدار المبكر للتحليل شكل انتهاكا غير مسبوق للإجراءات، وسرق الأضواء مما اعتبر لحظة حاسمة لريفز لحشد الدعم للحكومة في الأسواق وحزب العمال.
ووصفت ريفز ما جرى بأنه "مخيب للآمال للغاية وخطأ جسيم"، بينما وصفه تحقيق مكتب مسؤولية الموازنة بأنه "أسوأ فشل" في تاريخ المنظمة الممتد لـ15 عاما.
وقال هيوز في خطاب استقالته إنه واثق من قدرة مكتب مسؤولية الموازنة على استعادة الثقة "بسرعة" من خلال العمل على النتائج، مضيفا: "من مصلحة مكتب مسؤولية الموازنة أن أستقيل من منصبي كرئيس له وأتحمل المسؤولية الكاملة عن أوجه القصور التي تم تحديدها في التقرير".
لم تتأثر أسواق بريطانيا باستقالة هيوز، حيث ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس أمس لتصل إلى 4.48%.
وتذبذبت أسعار السندات والجنيه الإسترليني يوم الأربعاء الماضي عقب تسريبات مكتب مسؤولية الموازنة.
وأشار مكتب مسؤولية الموازنة إلى حدوث خرق مماثل في آخر بيان اقتصادي لريفز في مارس/آذار الماضي، وإن لم يسفر عن عواقب وخيمة، وفي وقت لاحق، قال كبير أمناء الخزانة، جيمس موراي، لمجلس العموم بأن المسؤولين "لا يعرفون في هذه المرحلة مدى تأثر سلوك السوق في هذه المناسبة أو غيرها نتيجة لتوفر المعلومات مبكرا".
إعلان