خاص -  YNP ..

دخل عضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي، الاحد، على خط ازمة محاولة اغتيال قائد محور علب العسكري الموالي للسعودية، ياسر مجلي.

وأفاد مكتب ابوزرعة المحرمي بإجراء الأخير اتصال بمجلي للاطمئنان على صحته ..

وجاء اتصال المحرمي بعد ساعات قليلة على استهداف مجلي وسط تضارب الانباء حول ما جرى رغم تأكيدات عسكرية بمحاولة اغتياله.

.

ويشير توقيت اتصال المحرمي  الذي يعد الأول من نوعه رغم محاولات سابقة لتصفية مجلي إلى محاولته احتواء  الازمة الجديدة والتي تتحدث تقارير إعلامية أيضا عن وقوف فصائل سلفية   متمركزة على الحدود ابرزها قوات رداد الهاشمي وراء الهجوم. 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: نتنياهو يحاول تسويق فشل حربه على غزة بتغيير اسمها

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد أول اجتماع لها بعد انتهاء الحرب على غزة لمناقشة تغيير اسم الحرب "يكشف حجم الانفصال بين القيادة السياسية والواقع الميداني، ويعكس استمرار معركة السرديات التي يقودها نتنياهو منذ السابع من أكتوبر".

وفي مقال للكاتب يوسي فيرتر، محرر الشؤون الحزبية في الصحيفة، أوضح أن الاجتماع الذي خُصص لمناقشة تغيير اسم حرب "السيوف الحديدية" إلى "حرب النهوض" أو "حرب القيامة"، ليس سوى "محاولة جديدة لإعادة تسويق الفشل على أنه بطولة، والهزيمة على أنها نهضة قومية".

معركة على الذاكرة

ويرى فيرتر أن نتنياهو "لا يريد لجنة تحقيق، بل لجنة تسميات"، معتبرًا أن الهدف من تغيير الاسم هو طمس ذكرى أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل الحديث.

ويضيف: "من الأسهل عليه أن يغيّر اسم الحرب بدلا من مواجهة نتائجها، فالتاريخ بالنسبة له ليس سجلا للحقائق، بل مساحة يمكنه إعادة كتابتها وفق حاجته السياسية".

وأشار الكاتب إلى أن الخطوة تأتي بعد مرور عامين على اندلاع الحرب، بينما لا يزال أكثر من 100 ألف إسرائيلي نازحين عن منازلهم، وأسرى أموات في قبضة حركة حماس، في وقت تنشغل فيه الحكومة بالأسماء والشعارات.

ويقارن فيرتر بين الوضع الحالي وحرب عام 1973، المعروفة في إسرائيل باسم "حرب يوم الغفران"، قائلا "حينها أيضًا حدث انهيار استخباراتي وحكومي هائل، لكن لم يخطر ببال أحد أن يغيّر اسم الحرب أو يجمّلها بأوصاف بطولية. بقيت حرب يوم الغفران كما هي، وستظل كذلك إلى الأبد".

ويضيف "كل حرب في تاريخ إسرائيل حملت اسمها الطبيعي، حتى عندما تضمنت إخفاقات أو خسائر فادحة. أما اليوم، فالحكومة التي يقودها نتنياهو تحاول استبدال كلمة (نهضة) بكلمة (كارثة)، وكأن الكلمة وحدها قادرة على محو الألم أو الغضب الشعبي".

ويرى فيرتر أن مقترح نتنياهو بإطلاق اسم "حرب النهوض" يعكس رغبته في تحويل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أسطورة خلاص قومي، رغم أنه كان في نظر الإسرائيليين "يوم المحرقة المدنية".

 

تهرب من المسؤولية

ويعتقد الكاتب أن الحرب التي بدأت بدافع مشروع تحولت مع الوقت إلى "حرب تضليل وإهمال"، معتبرًا أنها في جوهرها "حرب نتنياهو"، لأنها استمرت لخدمة مصلحة شخصية أكثر من كونها حربًا وطنية.

إعلان

ويضيف "الأسرى الذين كان يمكن استعادتهم منذ زمن تُركوا يعانون في الأنفاق، لأن نتنياهو لم يرغب في إنهاء الحرب. وعشرات الآلاف من المهجّرين لم يتلقوا الدعم اللازم، بينما كانت الحكومة مشغولة بمعاركها الإعلامية".

ويرى أن تخصيص أول جلسة حكومية بعد الحرب لمناقشة "تغيير الاسم" بدل فتح تحقيق رسمي ليس مصادفة بل إستراتيجية لتأجيل المساءلة. ويقول "نتنياهو يعلم أن لجنة التحقيق ستصل إليه في النهاية، لذلك يفضّل الحديث عن الكلمات لا عن القرارات، وعن المصطلحات لا عن الأرواح التي أزهقت بسبب الإهمال".

ويضيف ساخرًا أن الجلسة المقبلة ستكون "عرضًا للتملق المنظّم"، حيث سيبدأ نتنياهو بمديح المؤسسة الأمنية التي هاجمها سابقًا خلال معركته ضد القضاء، ثم يتبعه الوزراء "واحدًا تلو الآخر في جوقة من الثناء والتبرير".

ويقول إن أساليب حكومة نتنياهو في التنصل من المسؤولية "جديرة بأن تُدرّس في كتب النظم الدكتاتورية"، مشيرًا إلى التحريض ضد عائلات الأسرى والمختطفين، وإقصاء العائلات الثكلى عن المراسم الرسمية، ونشر الإشاعات ضد قادة الجيش، كجزء من محاولة لتثبيت الرواية الرسمية وتكميم الأصوات المعارضة.

  

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: نتنياهو يحاول تسويق فشل حربه على غزة بتغيير اسمها
  • هآرتس: نتنياهو يحاول تسويق فشل حربه على غزة بتغيير اسمها
  • "حماس": "نتنياهو" يحاول التنكر لاتفاق وقف إطلاق النار بضغط من ائتلافه المتطرف
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والجزائر
  • شخص يحاول سرقة محل ذهب في عز النهار بقنا والأهالي تضبطه
  • ترامب: بوتين يحاول كسب الوقت.. وأنا بارع في هذا النوع من الأمور
  • مرشّح يحاول كسب الأصوات بالمصابيح!
  • اتصال جديد بين نتنياهو وترامب حول أزمة الجثامين
  • الحجاب بإيران.. مشكلة يحاول النظام عدم توظيفها سياسيا وأمنيا
  • البيت الأبيض: اتصال هاتفي مرتقب اليوم بين ترامب وبوتين