بوابة الفجر:
2025-06-20@04:18:35 GMT

ڤاليو تطلق أعمالها في الأردن مع بداية عام 2024

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

 

التوسع الاستراتيجي الذي تتبناه ڤاليو في الأردن يستند إلى دراسة عميقة للسوق وعمل مكثف على الأرض، أكد أن السوق الأردني يتمتع بفرص نمو واعدة.

 

أعلنت ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن نيتها إطلاق أعمالها في الأردن مع بداية عام 2024. وقد قامت الشركة بعمل دراسة شاملة بهدف دخول أسواق جديدة، وأنه بالإضافة إلى الأردن، تشمل الخطة التوسعية أسواق أخرى قيد الدراسة حاليًا في شمال إفريقيا.

وتعكس الدراسة التزام ڤاليو بضمان تواجد قوي في الأسواق التي تتوافق مع استراتيجية العمل للشركة المرتكزة بشكل قوي على استهداف أسواق تتميز بالعديد من المقومات السوقية الجذابة التي تسمح بتطبيق كامل لباقة منتجات وخدمات الشركة بمرونة والتي تضمن تحقيق الربحية خلال 12-24 شهرًا من تواجدها في السوق.

ويأتي قرار توسع ڤاليو في الأردن على خلفية الأبحاث المكثفة لدراسة السوق، حيث تهدف ڤاليو إلى الاستفادة من خبرتها في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية لتقديم حلول مبتكرة ذات قيمة مضافة للعملاء والتجار على حد سواء. ومن الجدير بالذكر أن التحضيرات للتوسع دخلت في مرحلة متقدمة، فقد اتخذت ڤاليو الخطوات اللازمة للتقديم على الترخيص من البنك المركزي الأردني قريبًا. كما قامت الشركة بدراسة وضع السوق بعناية ونجحت في تحديد الكوادر البشرية ومنهم الرئيس التنفيذي الجاري ضمه لفريق العمل والذي يتميز بخبرة واسعة وأداء مميز في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية في الأردن بالإضافة إلى الدراية العميقة بمقومات السوق المحلي لقيادة انطلاق أعمال الشركة في المنطقة، ايمانًا من الشركة بأن هذه الخطوة ستسفر عن نتائج مثمرة. كما نجحت ڤاليو في عقد شراكات مع مجموعة من أبرز التجار في الأردن على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، وهو ما يعكس الطلب القوي على باقة حلول التكنولوجيا المالية المتطورة لديها، حيث ستكون هذه الشراكات الاستراتيجية أساسًا لبناء وترسيخ قصة نجاح ونمو الشركة في الأردن. 

وعلى نحو أخر، اتخذت الشركة قرارًا باستبعاد سوق المملكة العربية السعودية من خطتها التوسعية. ويستند هذا القرار إلى الإدراك بأن الظروف الحالية في السوق لا تسمح بالتطبيق السلس لباقة الشركة الكاملة من الحلول المالية بمرونة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الجدول الزمني المتوقع للربحية في السوق لا يندرج ضمن استراتيجية الربحية للشركة وخططها التوسعية وهو ما تم استنتاجه بعد دراسة سوق المملكة على مدار الأشهر الخمسة عشر الماضية.وتواصل ڤاليو التزامها بالحفاظ على نموها السريع وزخمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق الأخرى، مع الاعتراف بالأهمية الحيوية للمرونة لتحقيق النجاح على المدى الطويل في بيئة الأعمال الديناميكية.

وفي هذا السياق أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو، عن تفاؤله بشأن دخول الشركة إلى السوق الأردني، مؤكدًا: "نحن متحمسون لتقديم حلول ڤاليو المالية المبتكرة في الأردن، مشيرًا إلى أن قرار التوسع في الأردن يتوافق تمامًا مع استراتيجيتنا في استهداف الأسواق ذات الديناميكيات السوقية المرنة. فبفضل فريقنا ذو الخبرة العالية وشراكاتنا القوية مع التجار المحليين، نحن واثقون من قدرتنا على تقديم قيمة لا مثيل لها وإعادة صياغة مجال التكنولوجية المالية في الأردن". وأكد حسونة على اعتزاز الإدارة بالرؤية المستقبلية للشركة، وهي الأساس الذي يؤخذ عليه القرارات وهو ما يميز ڤاليو في السوق، قائلا: "نحن دائمًا نقود ونحدث فرق في صناعة التكنولوجيا المالية، خطوة بخطوة". وأشار حسونة: "إن التزامنا الثابت بالابتكار وتجاوز التحديات يدفعنا لإيجاد حلول مبتكرة ومؤثرة تمكِّن الأفراد والشركات". مضيفًا أنه قد أثمر التزام ڤاليو الثابت بالربحية عن نتائج مبهرة على مدى السنوات الأربع الماضية، وتعتزم الشركة الحفاظ على هذا المسار مستقبلًا".

ويعد دخول ڤاليو إلى السوق الأردني خطوة مهمة في ترسيخ مكانتها الرائدة كشركة تكنولوجيا خدمات مالية رائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فمن خلال توسيع نطاقها في المنطقة، تبني ڤاليو على مكانتها الراسخة بالفعل في سوقها المحلي، وستعزز هذه الخطوة مكانتها الإقليمية. ومن خلال الاستفادة من خبراتها الفريدة، ستستطيع ڤاليو دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز الشمول المالي، وتمكين الأفراد والشركات في الأردن. 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين

في سباق عالمي نحو المستقبل، أعلنت الصين أنها تعمل على تطوير طائرة فريدة من نوعها تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 19 ألف كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل 12427 ميلاً في الساعة.

وهذه السرعة الهائلة كفيلة بتحقيق حلم طالما راود البشرية: السفر حول العالم في أقل من ساعتين، وبحسب تقرير نشره موقع Sustainability Times، يُتوقع أن يُحدث هذا المشروع ثورة في عالم الطيران التجاري والعسكري على حد سواء، ويعيد رسم خريطة الزمن والمسافة بين القارات.

إنجاز غير مسبوق في عالم النقل الجوي

تمثل الطائرة الجديدة إحدى أكثر المبادرات طموحًا في مجال الطيران الأسرع من الصوت، إذ أنها تستند إلى نظام دفع مبتكر يختلف جذريًا عن التقنيات التقليدية، ويعتمد على مزيج من التفجير الدوراني والمائل، ما يُمكّنها من تحقيق سرعات تتجاوز 15 ضعف سرعة الصوت (15 ماخ).

فعلى سبيل المثال، تُختصر الرحلة من نيويورك إلى لندن من 7 ساعات إلى 16 دقيقة فقط، ما يُمثل نقلة نوعية في كفاءة الوقت والتواصل بين الشعوب والأسواق.

المحرك الصيني فائق السرعة.. كيف يعمل؟

يعتمد هذا الابتكار على مبدأ الدفع بالتفجير الدوراني (Rotating Detonation Engine) في مرحلته الأولى، إذ يدخل الهواء إلى حجرة أسطوانية ويدور داخليًا لخلق موجة تفجير مستمرة تعزز الكفاءة وتُولّد قوة دفع جبارة.

وعندما تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى آلية التفجير المائل (Oblique Detonation)، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية معينة داخل الحجرة، ما يُبقي المحرك مستقرًا عند السرعات الفائقة للغاية، مع الحفاظ على كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود.

البُعد البيئي.. وكفاءة الطاقة

لا يتوقف الابتكار عند حدود السرعة، بل يمتد أيضًا إلى البعد البيئي، إذ يسعى المصممون إلى تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن هذه الطائرة مقارنة بالطائرات التقليدية، مستفيدين من كفاءة احتراق الوقود العالية للنظام الجديد.

وإذا ما تم تجاوز العقبات الفنية، فإن هذه التقنية قد تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في تقليل البصمة البيئية للطيران على المدى الطويل، خاصة في ظل الضغوط العالمية للحد من الانبعاثات الحرارية.

التحديات أمام هذا "الحلم الطائر"

رغم الطابع الثوري لهذا المشروع، إلا أن تحقيقه على أرض الواقع يواجه تحديات ضخمة، أبرزها:

• الحرارة الشديدة التي تولدها السرعات الفائقة، والتي تتطلب مواد جديدة متطورة تتحمل الإجهاد الحراري العالي.

• اعتبارات الأمان والسلامة في نقل الركاب بسرعات قد تفوق الخيال.

• البنية التحتية الأرضية المطلوبة لدعم عمليات الإقلاع والهبوط والصيانة.

ويُجمع الخبراء على أن تحقيق التوازن بين الأداء الفائق والسلامة سيكون العامل الحاسم في تحويل هذه الطائرة من حلم نظري إلى واقع ملموس.

من الخيال العلمي إلى سماء الواقع

قد تبدو فكرة السفر من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعة أشبه بفصل من رواية خيال علمي، لكن الصين تسير بخطى واثقة نحو جعل هذا الأمر واقعًا خلال العقود القليلة المقبلة، مدعومة بعقود من البحث والتطوير في مجال الطيران الأسرع من الصوت.

ومع تسارع الابتكارات في مجالات الدفع الجوي والمواد المتقدمة، فإن الطائرة الصينية الخارقة قد تُغير مستقبل السفر، ليس فقط بسرعة غير مسبوقة، بل وبأثر بيئي أقل، وكفاءة تشغيلية أعلى.

تُجسد هذه الطائرة الصينية الطموحة قفزة علمية وتكنولوجية هائلة، في وقت يتطلع فيه العالم إلى حلول أسرع وأكثر استدامة في مجال النقل الجوي. وإذا ما استطاعت الصين التغلب على العقبات التقنية والبيئية، فإنها ستكون قد فتحت الباب لعصر جديد من الطيران... حيث لا حدود للزمن، ولا مسافات مستحيلة.

طباعة شارك الصين الطائرات الصينية الأسلحة الصينية

مقالات مشابهة

  • الأردن يرصد سقوط 100 مقذوف وشظية منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل
  • 11 ألف عملية تلقيح اصطناعي للأغنام والماعز في الأردن منذ بداية العام
  • تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين
  • طالبات اليمن في مصر ينفّذن وقفة احتجاجية أمام السفارة ويطالبن بصرف مستحقاتهن المالية
  • شراكة جديدة بين البنك الأردني الكويتي وAmCham لتعزيز التجارة
  • وزير المالية يدعو بنوك التنمية لدعم جميع مصادر الطاقة وتمويل تقنيات خفض الانبعاثات
  • العاهل الأردني: العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي أوضح أشكاله في خزلان غزة.. وهجمات إسرائيل ضد إيران تصعيد خطير
  • العاهل الأردني: لا بد أن نظل صامدين في وجه الفوضى ونعمل للسلام العالمي
  • هيرميس تعلن عن إطلاق خدمات إقراض واقتراض الأوراق المالية في السعودية
  • مرصد الزلازل الأردني: 595 زلزالاً منذ بداية 2025