قالت السلطات الأمنية في تركيا إن تفجيرا انتحاريا استهدف وسط العاصمة أنقرة اليوم الأحد حيث قام مهاجمان باستهداف مدخل مبنى وزارة الداخلية لكنهما فشلا في الدخول.

وقال حزب العمال الكردستاني المحظور إنه يقف وراء الهجوم، وفقا لوكالة فرات للأنباء، المقربة من الحركة الانفصالية الكردية.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الذى وقع فى أنقرة اليوم الأحد بأنه "النزع الأخير للإرهاب"، وذلك في تصريحات للبرلمانيين المجتمعين بعد عطلة الصيف.

وقال أردوغان في البرلمان بالعاصمة أنقرة اليوم الأحد إن "الأشرار" الذين يقفون وراء التفجير لم يحققوا أهدافهم ولن يحققوها أبدا، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وجاء الهجوم التفجيرى قبل ساعات من الموعد المقرر لانعقاد البرلمان التركي، وقيل إنه وقع في المنطقة المجاورة مباشرة لمبنى البرلمان.

وقال مسئولون إن "إرهابيين" اثنين حاولا دخول مبنى وزارة الداخلية قبل أن يفجر أحدهما نفسه أمام المدخل، بينما قتل الآخر إثر إصابته بطلق ناري في الرأس. وذكر وزير الداخلية التركى أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة في تبادل لإطلاق النار عقب الانفجار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تركيا أنقرة حزب العمال الكردستاني

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلّق على إحراق عناصر من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بالمراسم الأولى التي أحرق خلالها مقاتلون من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم، ووصفها بأنها "خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب".
وقال أردوغان، الذي بادرت حكومته إلى بدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني "آمل أن تكون الخطوة المهمة اليوم نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب، مباركة"، مضيفا "اللهم وفقنا في تحقيق أهدافنا لأمن وطننا... وإحلال السلام الدائم في منطقتنا".

ودشن ثلاثون مقاتلا من حزب العمال الكردستاني، بينهم نساء اليوم الجمعة، عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية بشمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد تركيا.
وتمثّل مراسم نزع السلاح هذه، التي وصفها الحزب بأنها "عملية تاريخية"، نقطة تحول في انتقال حزب العمال الكردستاني من التمرد المسلح إلى العمل السياسي، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة وقد خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.

وقالت مراسلة صحفية، قرب موقع المراسم "أحرق 30 مقاتلا بينهم أربعة قياديين أسلحتهم" أمام كهف "جاسنه" على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة السليمانية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الموقع يحمل رمزية كبيرة إذ كان يضمّ مطبعة خرجت منها إحدى أولى الصحف الكردية.
وبعدما نزل المقاتلون، نساء ورجالا، درجات أمام الكهف، وقفوا على منصّة أمام نحو 300 شخص وخلفهم صورة مؤسس الحزب عبدالله أوجلان، ثم تلا قياديان هما بسي هوزات وبهجت شارشل، بيانا بالكردية والتركية، وصفا فيه تدمير السلاح بأنه "عملية ديمقراطية تاريخية".

أخبار ذات صلة قرقاش: منطقتنا بأمسِّ الحاجة إلى مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب 18 وجهة صيفية للناقلات الوطنية لعام 2025

وقالا "كلّنا أمل أن تجلب خطوتنا هذه الخير والسلام والحرية ... في وقت شعبنا بأمسّ الحاجة إلى حياة تسودها الحرية والمساواة والديمقراطية والسلام".
وألقى المقاتلون في ما بعد، واحدا تلو الآخر، بنادق ورشاشات في حفرة وأضرموا فيها النار. وبكى كثر من الحاضرين أمام المشهد.

كان حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 مايو الماضي حل نفسه وإلقاء السلاح.
وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير من سجنه في جزيرة "إيمرالي" قبالة إسطنبول. وفي الأول من مارس، أعلن الحزب وقف إطلاق النار.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أردوغان خلال محادثة مع السوداني: عملية “تركيا خالية من الإرهاب” تنفذ بدقة وسنواجه من يحاول تقويضها
  • على ماذا ركز أردوغان في خطابه بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه؟
  • أردوغان: إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه انتصار لتركيا
  • أردوغان: إلقاء "الكردستاني" سلاحه يفتح صفحة جديدة لتركيا
  • "تركيا اليوم أقوى".. أردوغان يتحدّث عن "مرحلة جديدة" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه
  • أردوغان: اليوم فتحت صفحة جديدة لتركيا بعد نزع سلاح العمال الكردستاني
  • أردوغان يعلن: نهاية الإرهاب في تركيا وبدء “القرن التركي”.. إليك تفاصيل الخطاب التاريخي
  • الرئيس التركي: تقربنا من الأكراد وأثبتنا لهم أننا نريد مصلحة البلاد
  • أردوغان يعلّق على إحراق عناصر من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم
  • حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم السلاح رسمياً.. نهاية أربعة عقود من الصراع المسلح