زاخاروفا: نظام كييف يؤكد جوهره النازي بإطلاق اسم كونوفاليتس على كتيبة قتالية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
موسكو-سانا
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن نظام كييف يؤكد جوهره النازي بإطلاقه اسم النازي السابق يفغيني كونوفاليتس على كتيبة قتالية في قواته وفق مرسوم وقعه رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقالت زاخاروفا في قناتها على تلغرام: “إن كونوفاليتس كان من بين النازيين الأوكرانيين الأكثر ولاء لزعيم النازية ادولف هتلر حيث إنه عمل في ألمانيا منذ الحرب العالمية الأولى وساعدها على احتلال أوكرانيا، كما قام شخصياً بطباعة نداءات إلى الأوكرانيين لدعم النازية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر مؤخراً أن النازية لم يتم القضاء عليها بشكل كامل، وتتجلى ببث الكراهية ضد روسيا وتمجيد المجرمين النازيين والدعاية المباشرة للنازية في دول البلطيق، مشدداً على أن الجيش الروسي يخوض معارك مع أتباع النازية الجدد في أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يشارك بإطلاق وثيقة لدعم المسنين
أطلق «مجلس حكماء المسلمين» و«الأكاديمية البابوية للحياة» في الفاتيكان والجمعية الأمريكية للمتقاعدين، وفي أول نشاط رسمي للفاتيكان في عهد البابا ليو الرابع عشر، وثيقة لدعم وحماية كبار السن والحفاظ على كرامتهم.
تأتي الوثيقة ضمن رؤية موحدة، ترتكز على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لدعم كبار السن وحقهم في الاستقلالية ووقايتهم من جميع أشكال التمييز.
تنص الوثيقة - التي وقع عليها المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، والمطران فنشنسو باليا، رئيس الأكاديمية، والدكتور ميخيا مينتر جوردان، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للمتقاعدين، على توفير آليات تمكِّن كبار السن من اتخاذ الخيارات المناسبة لأنفسهم وأسرهم، وأن تتاح لهم إمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، تركز على احتياجاتهم الشخصية، وتُراعي اختياراتهم الفردية.
وقال عبد السلام: هذه الوثيقة تهدف للعناية بكبار السنِّ والحفاظ على كرامتهم لأنهم ذاكرة المجتمعات الإنسانية الحافظة لهويتها وتجاربها المتراكمة، وسجلّ حيّ من الحكمة والخبرات. ونقل الحكمة والخبرة عبر الأجيال يعزز مناعة المجتمعات أمام الأزمات، ويؤسِّس لمستقبل متوازن.
وأكد أن المجلس الذي يتخذ أبوظبي مقرّاً، سيعمل على تقديم الدعم اللازم لتعزيز المبادئ والقيم الواردة وتفعيلها بهذه الوثيقة المهمة.
وتؤكد الوثيقة، التي تعد الأولى في الاهتمام بكبار السن، أهمية دور الأسر في دعم كبار السن، مع القناعة العميقة بأن للمؤسسات والحكومات والمجتمعات مسؤولية أخلاقية واجتماعية في تعزيز الازدهار والرفاه الطويل الأمد لجميع الفئات العمرية. وينبغي أن يعمل القادة العالميون والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني على الانخراط والمساهمة في توجيه صانعي السياسات الوطنية ودعمهم لتبني سياسات تخدم المجتمعات. (وام)