العمل في المكاتب المغلقة يفاقم مرضا خطيرا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
خلصت دراسة إلى أن العمل داخل مكاتب مغلقة سيؤدي إلى مفاقمة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وشملت الدراسة، التي أوردت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حالات 13 شخصا متقاعدا يعانون من مرض السكري النوع الثاني.
وطلب من هؤلاء المتطوعين في الدراسة إنفاق نحو 5 أيام تقريبا داخل مكاتب قريبة من النوافذ التي يتدفق منها ضوء النهار.
وأمضى هؤلاء الفترة نفسها في مكاتب بلا نوافذ، معتمدين على إضاءة الكهرباء.
وذكرت الدراسة أنه عندما كان الأشخاص يجلسون بالقرب من النوافذ، كان مستوى السكر في دمائهم يبقى عند الحد الطبيعي، بنسبة 59 بالمئة من إجمالي الوقت.
لكن في ظل الإضاءة الكهربائية، كان مستوى السكر الطبيعي يظل على هذا الوضع بنسبة 51 بالمئة من إجمالي الوقت، كما أظهر جهاز مراقبة الغلوكوز في الدم.
ويقول المؤلف الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة مانشستر، جوريس هوكس، إن النتائج التي خلصت إليها الدراسة تفيد بأنه لا يجب أن يبقى الأشخاص داخل المكاتب السيئة الإضاءة، والمفتقرة للنوافذ.
ويضيف أن ضوء الشمس يؤثر إيجابا على ساعة الجسم البيولوجية، وهو أمر مهم لعملياته مثل التحكم في السكر.
ويلفت إلى أنه على الرغم من عدم وجود فرق كبير بين الأمرين بالنسبة إلى التحكم مستوى السكر بالدم، إلا أن المثير للاهتمام، هو أنه من السهولة بمكان للأشخاص تغيير روتينهم اليومي قليلا والجلوس بالقرب من النوافذ حتى يحصلوا على إضاءة طبيعية، بما ينعكس إيجابا على صحتهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مرض السكري النوع الثاني النوافذ ضوء النهار مرض السكري النوع 2 ضوء الشمس العمل المكتبي مرض السكري النوع الثاني النوافذ ضوء النهار صحة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تحت رحمة السيول.. 88 قتيلاً وانهيار سد يفاقم الكارثة في موكوا
أودت فيضانات عنيفة على نحو غير مسبوق بحياة 88 شخصاً على الأقل في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية نيجر بوسط نيجيريا، بعد أن اجتاحت مياه الأمطار الموسمية التي استمرت لساعات طويلة المنطقة، بحسب تصريحات مسؤولين محليين.
وقال حسيني عيسى، من الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية، لوكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة، إن “عدد الضحايا في ازدياد مستمر”، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال المزيد من الجثث وسط استمرار تدفق المياه.
وأضاف أن الإحصاء الأخير أسفر عن انتشال 88 جثة، مع وجود العديد من الأشخاص ما زالوا في خطر تحت الأنقاض أو في أماكن مهددة بالغمر.
وتفاقمت الكارثة بسبب انهيار سد في بلدة مجاورة، حيث أدى ذلك إلى تدفق كميات هائلة من المياه باتجاه موكوا، مما أسفر عن دمار واسع في المباني والبنى التحتية وتهجير مئات الأسر.
وأكد السكان ومسؤولون محليون أن انهيار السد كان العامل الأساسي الذي زاد من قوة الفيضان، محذرين من استمرار تدهور الأوضاع إذا لم تتدخل الجهات المختصة بسرعة.
وسبق أن أوردت تقارير سابقة وفاة 20 شخصاً، قبل أن تتأكد الحصيلة المروعة الحالية، التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية.
وتعتبر هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث يعاني سكان موكوا من نقص المأوى والغذاء والمياه النظيفة.
في سياق متصل، أعلنت السلطات النيجيرية عن فرار 281 سجينا من سجن في شمال شرق البلاد بعد أن جرفت الفيضانات جدران السجن، ما أثار مخاوف أمنية كبيرة ويزيد من تعقيد الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة بالتعاون بين الوكالات الحكومية والمنظمات الإنسانية، وسط دعوات عاجلة لتوفير الدعم والمساعدات الطارئة للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتحصين السدود لمنع تكرار الكوارث.
https://twitter.com/i/status/1928223034889916732 https://twitter.com/i/status/1928436987775639676