افتتاح كنيسة جديدة بجنوبي إنجلترا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
افتتح نيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا واسكتلندا وشمالي شرق إنجلترا يوم أمس الأول كنيسة جديدة، وهي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الإنجيلي في مدينة بروملي بجنوبي إنجلترا، وذلك عقب إتمام إجراءات شرائها، واستلام مفتاح المبنى، في اليوم السابق للافتتاح.
وصلى نيافة الأنبا أنتوني القداس الإلهي بالكنيسة ذاتها عقب الافتتاح، وشاركه كاهنا الكنيسة القمص أنطونيوس نجيب والراهب القس أبادير المقاري، ومن كهنة جنوبي إنجلترا الراهب القمص أنجيلوس الأنطوني وكيل الإيبارشية والراهب القمص أنطونيوس النقلوني، والراهب القمص داود آڤا مينا، والقمص يعقوب وديع، والقس مارك نصيف، والراهب القس يسطس سانت أثناسيوس مسؤول الشباب بالإيبارشية الشمامسة والخدام وشعب الكنيسة.
وتعد الكنيسة الجديدة امتدادًا لكنيسة القديس مار يوحنا الحبيب التي تأسست منذ أكثر من ١٣ سنة، غير أنه مع تزايد أعداد أبناء الكنيسة في المنطقة ظهر الاحتياج لكنيسة أخرى لتلبية احتياجات الخدمة.
وعقب انتهاء القداس أمضى المصلون وقتًا في حديقة المكان؛ مع نيافة الأنبا أنتوني والآباء الكهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست إنجلترا كنيسة جديدة
إقرأ أيضاً:
الحرارة تهدد حياة 30 ألف شخص سنويا في إنجلترا وويلز بحلول 2070
أكد دراسة جديدة، أنّ الحرارة الشديدة تهدد حياة 30 ألف شخص سنويا في إنجلترا وويلز بحلول عام 2070، وذلك بسبب تصاعد تأثيرات التغير المناخي.
وأشارت الدراسة التي أعدها باحثون من كلية لندن الجامعية ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، إلى أنّ الوفيات المرتبطة بالحرارة قد ترتفع بأكثر من خمسي ضعفا خلال خمسين عاما.
وأجرى الباحثون مقارنة بين عدة سيناريوهات محتملة، راعوا فيها درجات الحرارة المختلفة، ومستويات التكيف مع أزمة المناخ، والتباينات المناخية الإقليمية، والانقطاعات المحتملة في الطاقة، إلى جانب تحليل تأثير شيخوخة السكان.
وسجلت إنجلترا وويلز بين أعوام 1981 و2021 متوسط 634 حالة وفاة سنويا بسبب الحرارة. وبينت الدراسة، التي نشرت في مجلة (PLOS Climate)، أنه في أسوأ سيناريو يتوقع فيه ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4.3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، ومن دون اتخاذ تدابير كافية للتكيف، قد ترتفع الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى 10,317 حالة في خمسينيات القرن، وتتجاوز 34,000 حالة بحلول السبعينيات.
وفي حال حدد الارتفاع بدرجة حرارة لا تتجاوز 1.6 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وتم اتخاذ تدابير قوية للتكيف، فإن أعداد الوفيات ستظل مرشحة للارتفاع بمعدل يصل إلى ستة أضعاف بحلول سبعينيات القرن.
وقد شهد صيف عام 2022 الذي بلغ فيه مستوى الحرارة 40.3 درجة مئوية في كنينغسبي، لينكولنشاير، 2985 حالة وفاة زائدة بسبب الحرارة، وهو ما وصفته الدراسة بـ"الوضع الطبيعي الجديد" الذي قد يبدأ في خمسينيات هذا القرن.
وتزامنت هذه النتائج مع إصدار وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيرا من المستوى الأصفر بشأن موجة حر تشمل جميع المناطق، يمتد من الخميس 10 يوليو حتى الثلاثاء 15 يوليو، حيث يتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 27 و29 درجة مئوية في معظم أنحاء إنجلترا وويلز، وقد تصل إلى 31–33 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأبحاث السابقة قللت من تقدير عدد وفيات الحرارة نتيجة إغفالها لأثر شيخوخة السكان، حيث يُتوقّع أن يزداد عدد كبار السن في إنجلترا وويلز بشكل كبير، لا سيما من هم فوق 65 عامًا بحلول ستينيات القرن، وهي الفئة الأكثر هشاشة في مواجهة الحر.