«مصدر» تستكشف فرص تطوير مشاريع طاقة نظيفة في طاجيكستان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت "ام دبليو انرجي"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وشركة "دبليو سولار انفستمنت"، عن توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة والموارد المائية في طاجيكستان لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاواط على أقل تقدير، وتشمل مشاريع طاقة شمسية عائمة، وطاقة كهرومائية، في طاجيكستان التي تعتبر دولة غير ساحلية وغنية بالموارد المائية.
وبحضور كل من معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي دالر جمعة، وزير الطاقة والموارد المائية في جمهورية طاجيكستان، جرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش منتدى دوشانبي الدولي للاستثمار.
كما شهدت مراسم التوقيع حضور الدكتور محمد سعيد العريقي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية طاجيكستان؛ وشريفي بهادور محمود زاده، سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة.
ونظراً لوفرة البحيرات والأنهار والأنهار الجليدية، تعتمد طاجيكستان على الطاقة الكهرومائية، فضلاً عن امتلاكها لإمكانات هائلة تتيح لها تطوير وتنمية مصادر أخرى للطاقة المتجددة.
ويهدف هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص إلى تطوير مشاريع تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، على أن تستهدف المرحلة الأولى تطوير مشاريع بقدرة إجمالية لا تقل عن 500 ميجاواط.
وفي هذه المناسبة، قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: "تفخر دولة الإمارات بإبرام هذه الشراكة المهمة مع شركائنا في جمهورية طاجيكستان بهدف استكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة مبتكرة تسهم في تعزيز أمن الطاقة والحد من الانبعاثات. ومع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر المناخ COP28 ، فإننا نتطلع إلى مواصلة التعاون مع مختلف دول العالم بما يخدم تسريع الخطى نحو بناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات".
من جانبه، قال معالي دالر جمعة، وزير الطاقة والموارد المائية في جمهورية طاجيكستان: "تلتزم طاجيكستان بتعزيز قدرتها الإنتاجية من الطاقة الكهربائية وتطوير قطاع الطاقة النظيفة الواعد. وتمتلك بلادنا موارد طبيعية وافرة، وإننا نتطلع إلى العمل مع شركائنا للاستفادة من هذه الإمكانات والعمل على تحقيق أهدافنا الخاصة بالطاقة والتنمية".
أخبار ذات صلة
وأضاف معاليه: "تهدف خططنا إلى تحقيق زيادة كبيرة في إنتاج الطاقة من خلال إضافة مصادر الطاقة المتجددة، حيث نتطلع إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 700 ميجاواط بحلول عام 2030، ويجري حالياً تطوير مشاريع بقدرة 450 ميجاواط كجزء منها، حيث تمت دراسة الجدوى بمشاركة شركات استشارية عالمية في حين تم تأمين الدعم المالي من مؤسسات مالية دولية. وهذا التوجه جديد نسبياً بالنسبة لنا، ولكننا بدأنا نتخذ خطوات ملموسة".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تعتبر هذه الشراكة بمثابة بوابة لدخول سوق طاجيكتسان لكل من "مصدر" و"دبليو سولار انفستمنت"، كما تعكس مدى خبرة كلا الشركتين في مجال تطوير مشاريع طاقة متجددة على مستوى المرافق. وإننا نتطلع إلى المساهمة في دعم جهود جمهورية طاجيكستان لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة والاستفادة من وفرة مصادر الطاقة لديها من شمس ورياح ومياه لإنتاج طاقة نظيفة وتعزيز التنمية المستدامة".
بدوره قال محمد ظفر، الرئيس التنفيذي لشركة "دبليو سولار": "تعكس شراكتنا مع "مصدر" في طاجيكستان التزام "دبليو سولار" بدعم جهود تطوير قطاع الطاقة المتجددة حول العالم. وإن مشروعنا هذا في طاجيكستان لا يقتصر على توليد الطاقة وحسب، بل يهدف أيضاً إلى تعزيز المرونة وتمكين المجتمعات والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة".
وتعد منطقة آسيا الوسطى وجهة استثمارية رئيسة بالنسبة لشركة "مصدر". وباعتبارها من الشركات الرائد عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، قامت "مصدر" بتطوير العديد من المشاريع البارزة في هذه المنطقة، من ضمنها محطة زرافشان في أوزبكستان بقدرة 500 ميجاواط، أكبر محطة لطاقة الرياح على مستوى المنطقة.
كما استكملت "مصدر" عملية الإغلاق المالي لثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية في أوزباكستان وذلك في مناطق جيزاخ وسمرقند وشيرأباد، والتي تبلغ قدرتها الإجمالية حوالي 900 ميجاواط، مما يجعله أكبر برنامج لتطوير الطاقة الشمسية في آسيا الوسطى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر جمهوریة طاجیکستان الطاقة المتجددة فی طاجیکستان وزیر الطاقة نتطلع إلى
إقرأ أيضاً:
جمهورية النيل ليست جديدة
جمهورية النيل ليست جديدة …
في أول الستينات من القرن المنصرم زمن طيب الذكر عبود وأنيانيا ون طرح مشروع إنفصال الجنوب من قبل الإنفصاليين ومعه عدة إقتراحات لإسم الدولة الجديدة.
دولة النيل.
دولة أزانيا.
دولة الأماتونج.
الأماتونج هي هضبة مرتفعة شرق الإستوائية وفيها سلسلة جبال وتشابه هضبة جبل مرة وهضبة الأماتونج من المناطق التي لم يكتشف السودانيون جمالها وهي أكبر مساحة وأضخم كثيرا من جبل كينيا الذي أطلقوا إسمه على الدولة التي صنعتها بريطانيا.
من 1926م ظل مشروع الجزيرة قوميا يصرف من خلال الخزينة العامة على كل السودان وما أن تم إكتشاف واستخراج البترول من الجنوب في 1998م حتى أطلق بعض كبار القادة الجنوبيين إعلان بترول الجنوب للجنوب.
دولة النيل التي يعلنها اليوم أكتوبر 2025م بعضهم في جنوبسودان هي تطبيق في دائرة أضيق لإعلان بترول الجنوب للجنوب نحو بترول النوير للنوير لأنها دولة أرض النوير فالأرض في جنوبسودان حواكير قبائل.
لن ترتاح دولة في أفريقيا تعلو فيها قيم وقوانين القبيلة والحاكورة على قيم وقوانين الوطنية والمواطنة وفي ما تبقى من السودان بعد مغادرة حاكورجية جنوبسودان في 2011م ظلت قيم الوطن والمواطنة تعلو لدى إنسان الشمال وفي جغرافيا الشمال المستهدف حاليا من هوامش الحواكير والقبائل سواء الحاكورجية الذين يقاتلون ضده أو من يزعمون أنهم معه في نفس الخندق وإن رفعوا عقيرتهم مكرا وتدليسا بشعار السودان يسع الجميع.
#كمال_حامد ????