القائم بأعمال السفارة الأميركية جيمس هولتسنايدر: القضاة الكويتيون محترفون ويتمتعون بخبرة كبيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال القائم بأعمال السفارة الأميركية جيمس هولتسنايدر «ان النظام الأميركي ينقسم إلى 3 أقسام، مجلس الشيوخ الذي يكتب القوانين ويسنها، والشق التنفيذي من الحكومة الذي ينفذ القانون، والنظام القضائي وهو تماما مشابه للنظام القضائي في الكويت باستقلاليته وممارسة سلطاته المستمدة من الدستور».
جاء ذلك في مجمل كلمته الافتتاحية التي ألقاها خلال البرنامج التدريبي المشترك الذي أقامه معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية بالتعاون مع مكتب المساعدة والتدريب لتطوير الادعاء العام في الخارج التابع لوزارة العدل الأميركية، بعنوان «المبادئ القضائية وتطبيقها ـ مؤتمر قضائي» في مقر المعهد، بحضور عدد كبير من القضاة الكويتيين ونظرائهم السعوديين والبحرينيين، اضافة إلى 3 قضاة أميركيين زائرين.
ووصف هولتسنايدر القضاة الكويتيين بأنهم «قضاة محترفون للغاية، قضاة ذوو خبرة كبيرة، ومن الجيد أن أرى التعاون مستمر بين الطرفين».
وأوضح «أن الهدف الرئيسي لهذا البرنامج هو تبادل الخبرات وتدريب القضاة وبناء العلاقات بين دولنا الأربع، ومن الواضح أن الولايات المتحدة والكويت لديهما علاقة قوية جدا، لافتا إلى ان زملاءنا وأصدقاءنا من البحرين والمملكة العربية السعودية هم أيضا قضاة جيدون جدا وذوو خبرة كبيرة في تلك البلدان، ومن الجيد دائما العمل مع الأصدقاء والزملاء المحترفين».
وتابع هولتسنايدر: «في بعض الأحيان يتساءل الناس عن إمكانية تطبيق القانون في بلدان مختلفة وكيف يمكن أن يعملوا معا. ولكن حتى في الولايات المتحدة، فلدينا تقليدون قانونيون مختلفون تماما، على سبيل المثال، ولاية لويزيانا تعتمد على التقاليد القانونية الفرنسية، بينما تعتمد بقية الولايات المتحدة على القانون العام الإنجليزي، وبالتالي هناك تنوع كبير في وجهات النظر وتنوع الممارسات عبر النظام القانوني، حيث يمكنك من خلال هذا التنوع التعلم من بعضنا البعض».
وأضاف: «حتى لو كانت الأنظمة مختلفة، فهذا لا يعني بالضرورة أن الحلول ستترجم، ولكن هناك دائما فرصة للتعلم من بعضنا البعض، وفي بعض الأحيان ربما تكون هناك حلول لمشاكل صعبة للغاية»، لافتا إلى أنه «من المؤكد أن قضاتنا سيتعلمون شيئا من زيارتهم الأولى للكويت، في المقابل، أعتقد وآمل أن يتعلم أصدقاؤنا الكويتيون والبحرينيون والسعوديون شيئا من القضاة الأميركيين».
من جانبه، قال مدير معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية المستشار هاني الحمدان إن «هذا المؤتمر يأتي من أجل تعزيز المساعي الحثيثة في مجال نشر الثقافة القانونية والاطلاع على التجارب المقارنة الفعالة في مجال الإشكاليات القانونية، كما أن إسهاماتكم من دون شك ستغني النقاش وتعزز الطرح في إطار عملي يقرب وجهات النظر ما بين الأنظمة القضائية».
وقال الحمدان ردا على سؤال عن تقييمه للتعاون مع الولايات في المجال القانوني، «لا شك أن تعاوننا مع الولايات المتحدة ممثلا في السفارة الأميركية لدى البلاد، ومكتب مساعدة وتطوير الادعاء العام في الخارج أكثر من جيد، فهناك تعاون مسبق لنا خلال السنة الماضية حيث عقدنا مؤتمرين، وكانا مثمرين وبناءين في الاستفادة من خبرات القضاة الأميركيين الذين تم استقدامهم لغرض الاستفادة من خبراتهم».
وتابع: «هذه المرة، استقدمنا قضاة من المملكة العربية السعودية والبحرين، وهذا جزء من سعي معهد الكويت للدراسات القضائية لكي يكون مركزا إقليميا للتدريب في منطقة الخليج العربي، وأثمر التعاون مع السفارة الأميركية عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت بمشاركة القضاة من السعودية ومن البحرين».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية تعلن عدم القدرة على إجلاء رعاياها من إسرائيل
أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل اليوم الثلاثاء أنها غير قادرة على إجلاء مواطنيها، في حين نصحت الصين رعاياها بمغادرة البلاد، وأجلت روسيا مواطنيها من إيران، في ظل تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في القدس الغربية لوكالة رويترز إنها ستغلق اليوم، مشددة على أنها ليست في وضع يسمح لها في الوقت الحالي بإجلاء الأميركيين أو مساعدتهم مباشرة في مغادرة إسرائيل.
وكانت السفارة الأميركية لدى إسرائيل أعلنت أمس الاثنين حدوث بعض الأضرار الطفيفة نتيجة سقوط صاروخ إيراني بالقرب من فرع السفارة في تل أبيب، مؤكدا عدم وقوع إصابات في صفوف الموظفين الأميركيين.
بدورها، نصحت السفارة الصينية في إسرائيل مواطنيها بمغادرة إسرائيل عبر المعابر الحدودية البرية في أسرع وقت ممكن نظرا لتدهور الوضع الأمني واستمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
وأوصت السفارة المواطنين الصينيين بالمغادرة عبر المعبر البري باتجاه الأردن.
إجلاء روسيينمن جانبها، أجلت روسيا مواطنيها من إيران مع تصاعد التوترات بين تل أبيب وطهران.
وأعلنت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا أن مجموعة مكونة من 86 شخصا أجلوا إلى أذربيجان يوم السبت الماضي.
وأول أمس الأحد، تم تنظيم عبور حدودي لمجموعة أخرى تضم 238 روسيا، من بينهم عائلات دبلوماسيين.
وفجر يوم الجمعة الماضي، أطلقت إسرائيل بدعم أميركي ضمني هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى ضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام إسرائيلي.
إعلان