قال الدكتور هاني عبد الله العلاقمي، المنسق العام لمهرجان سيناء الاول للزيتون، إن فعاليات المهرجان تحت رعاية وزير الزراعة واللواء محافظ شمال سيناء ، ومحمد درغام رئيس المهرجان،  تضمنت  عدة فعاليات منها : تنظيم  ماراثون، وافتتاح موسم حصاد محصول  الزيتون ، كما يشمل المهرجان  تنظيم ندوات علمية واقتصادية عن شجرة الزيتون  للمزارعين ،  وعرض فقرات فنية من التراث السيناوي إلى جانب إقامة معرض لمنتجات الزيتون والنباتات الطبية والعطرية،  والمنتجات السيناوية من المشغولات البيئية.


 

كما تم توزيع شتلات زيتون على المواطنين والمزارعين ومفاجآت متعددة الى حانب مسابقات ، واكلات شعبية ، وتوزيع جوائز على الفائزين في جميع المسابقات، .الى جانب تنظيم قافلة طبية على هامش المهرجان لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين .

 

ملكة جمال الزيتون:

وأضاف اللجنة المنظمة المهرجان  طرحت  5  مسابقات  متنوعة ، حيث سيتم توزيع الجوائز  على الفائزين في جميع المسابقات بحضور وزراء وكبار المسؤولين  غدا الخميس.

 

أول مسابقة على هامش مهرجان الزيتون الاول هي "ملكة جمال الزيتون" ،ويشترط أن يكون السن من 8 إلى 15عاما ، وأن تكون حسنة المظهر ، ومن أبناء سيناء او المقيمن على أرضها،و ان تكون لديها موهبة في القاء الشعر او الغناء ...الخ، والتصويت للجماهير والمتابعين على الفيس بنسبة30 درجة و 70 درجة  من خلال اعضاء لجنة التحكيم   لاختيار ملكة جمال مهرجان سيناء الأول للزيتون وجائزة كبرى  للصورة صاحبة اعلا لايكات ومشاركات المسابقات.

 

وتتضمن قائمة المسابقات، مسابقة أفضل مزرعة زيتون نموذجية بالمحافظة ، من حيث عدد الأشجار، والمستندات التي توثق ذلك، ومسابقة أفضل جمعية  تقدم خدماتها للمزارعين بالمحافظة ، ومسابقة افضل مشتل  زيتون ،  وأهم الأصناف التي ينتجها بالمشتل والمستندات التي توثق ذلك ،ومسابقة اخرى لافضل زيتون مائدة. ، ومسابقة لافضل جودة زيت زيتون وافضل عبوة زيت زيتون.

 

كما يعلن مهرجان  سيناء الأول للزيتون عن إقامة مسابقة أفضل أكلة سيناوية على هامش فعاليات اليوم الرابع من مهرجان سيناء الأول للزيتون وأفضل دراسة جدوى حول مشروعات الزيتون، حيث يتم الإعلان عن نتيجة المسابقة غدا الخميس 5 اكتوبر 2023م في حفل ختام المهرجان.

شمال سيناء تستقبل أكبر قافلة طبية لخدمة المواطنين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء مهرجان الزيتون فعاليات مسابقات مهرجان سیناء

إقرأ أيضاً:

مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة

تقرير/ جميل القشم

في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.

يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.

تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.

يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.

يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.

لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.

تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.

ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.

يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.

ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.

ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.

يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.

يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.

ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.

يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.

سبأ

 

مقالات مشابهة

  • فعاليات صفرو تشكو العشوائية و الإقصاء في مهرجان حب الملوك
  • ناصيف زيتون مفاجأة مهرجان جرش بنسخته الـ 39
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • حكيم نجم الدورة الـ 22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية