وزير الداخلية اللبناني يطالب بالحدّ من الوجود السوري وليس تنظيمه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي أن مطلب لبنان هي الحد من الوجود السوري على أراضيه، وليس تنظيمه.
وقال مولوي، في مؤتمر صحافي، إن "عدد كبير من الجرائم المتنوعة والكبيرة يرتكبها السوريون في لبنان بنسبة تفوق الـ30 بالمئة وهذا الموضوع يستدعي التعاون للحفاظ على بيئتنا وصورة وهوية بلدنا"، مؤكدا أنه "لا يمكننا أن نبقى في حالة تراخ تجاه الوجود السوري في لبنان".
وأعلن أن "الوزارة عممت على كل البلديات أنها ستحاسب كل شخص مقصر بحق شعبه وبلدته"، مشددا على "أننا نسمح بالوجود السوري العشوائي في لبنان، وعلينا أن نحدد عدد السوريين الذين يتواجدون في كل شقة ولن نسمح بتواجد أكثر من عائلة فيها".
ولفت مولوي إلى "أنه يريد خطة لإعادة النازحين ضمن إطار زمني واضح، وأن اجتماعاتنا ليست لتنظيم الوجود السوري، لذلك لن نقبل بأيّ مساعدات تهدف للتغاضي عن وجود أيّ سوري غير قانوني".
بدوره، كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب فادي علامة أن "90% من الملفات الجزائية التي يتابعها القضاة مرتبطة بالنازحين"، كاشفا عن "اتفاق داخل اللجنة على مراسلة وزارات الدفاع والعدل والداخلية لتزويدها بالمعلومات المساعدة في هذا الملف والتشدد على أمر أساسي أن الموقوف لا يجب تركه بسرعة عند توقيفه فهذه الأمور التي تم الاتفاق عليها اليوم".
وأشار إلى أن "الاجتماعات ستبقى مفتوحة كما تم الاتفاق على زيارة جديدة إلى الحدود الشرقية بالتنسيق مع قيادة الجيش لنرى واقع الأمور وحجم المصاعب التي يواجهها عناصر الجيش اللبناني والأمن العام"، متمنيا على "الحكومة أن تتحرك بطريقة أسرع لأن الواضح جدا أن هناك أزمة ويجب حلها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا أخبار لبنان السلطة القضائية اللاجئون السوريون بيروت لاجئون
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها ثالثا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
بيروت - قال الجيش اللبناني، الثلاثاء 6مايو2025، إن حركة "حماس" سلمته شخصا هو الثالث منذ يومين، للاشتباه بضلوعه بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل أواخر مارس/آذار الماضي.
وقال الجيش في بيان: "إلحاقًا بالبيانَين السابقَين المتعلقَين بتسلُّم الجيش من حركة حماس فلسطينيَّين للاشتباه بتورطهما في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 مارس 2025".
وأضاف: "ضمن إطار التتبع الأمني والتنسيق المستمر من قبل مديرية المخابرات لتوقيف بقية المتورطين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية، تسلمت المديرية من حركة حماس، الفلسطيني ق.س. عند مدخل مخيم البص بقضاء صور" جنوب لبنان.
وأشار الجيش اللبناني إلى أنه "باشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص"، فيما لم تعلق "حماس" فورا على ذلك.
والأحد والاثنين، أعلن الجيش أنه تسلم من الحركة شخصين "يشتبه بضلوعهما في إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية أواخر مارس" الماضي.
وسابقاً، حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان حركة "حماس" من استخدام الأراضي اللبنانية لـ"القيام بأي أعمال تمسُّ بالأمن القومي اللبناني".
وأعلن الجيش اللبناني منتصف أبريل/نيسان تحديد المجموعة المنفّذة لعمليتي إطلاق صواريخ من لبنان في 22 و28 مارس، موضحاً أنها تضمّ لبنانيين وفلسطينيين.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت تل أبيب ما لا يقل عن 2774 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى السبت.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط، ونفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.