السعودية تعلن نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت السعودية نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 لكرة القدم.
أعلنت السعوديةالأربعاء (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023) نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 لكرة القدم، في خطوة تأتي في إطار حملة الرياض لتحويل المملكة إلى قوّة رياضية عالمية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تصريح نشرته وكالة الانباء السعودية (واس)، أن رغبة بلاده في استضافة البطولة تعد انعكاسًا لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة.
شهدت الأشهر الأخيرة التحاق عدد من نجوم كرة القدم بنواد سعودية قادمة من أقوى دوريات العالم. الآن تتوجه أنظار الأندية السعودية صوب لاعبين سابقين لضمهم للاتحاد السعودي، مثل الحارس الألماني العملاق أوليفر كان!
السعودية: هل سيكون لنجوم كرة القدم العالميين تأثير سياسي؟تتعرض السعودية لانتقادات مفادها أنها وعلى ضوء سجلها في مجال حقوق الإنسان، تمارس "الغسيل الرياضي" عبر استخدام بعض أشهر لاعبي كرة القدم في العالم. لكن السؤال هو: هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغييرات إيجابية في المملكة؟
وذكرت (واس) أن السعودية استضافت أكثر من 50 حدثا رياضيا دوليا منذ عام 2018 في مختلف الرياضات مثل كرة القدم ورياضة المحركات والغولف والرياضات الإلكترونية والتنس والفروسية وغيرها. وأضافت أن نية الترشح لاستضافة المونديال تأتي بعد ست مشاركات سابقة للمنتخب السعودي جاء آخرها في المونديال الأخير في عام 2022 بقطر.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل في بيان، إن القطاع الرياضي في السعودية يشهد دعما كبيرا من جانب الإدارة السياسية في البلاد، حيث أوضح أن ذلك وصل بكرة القدم السعودية لمستويات عالمية، على حد وصفه.
وتابع بقوله: "إعلان نية الترشح يعد لحظة هامّة تواكب التطوّر الذي نعيشه في وطننا العظيم، وتجسّد شغف الشعب السعودي بكرة القدم وسعي المملكة لتحقيق المزيد من التقدم والنمو لهذه اللعبة من خلال تنظيم هذا الحدث الاستثنائي".
وجاء هذا البيان بعيد إعلان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عن ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبية، داعياً الاتحادات الأعضاء من الاتحادين الآسيوي والأوقياني لتقديم ملفاتها لاستضافة نسخة 2034.
وسرعان ما رحّب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالدعوة، معرباً عن دعمه الكامل لنية السعودية التقدم بطلب استضافة مونديال 2034. وتستضيف السعودية خلال الفترة القادمة بطولة كأس العالم للأندية 2023 ونهائيات كأس آسيا 2027.
في غضون ذلك ذكرت تقارير إخبارية أن أستراليا، التي حققت نجاحا كبيرا في تنظيمها لكأس العالم للسيدات هذا العام بالاشتراك مع نيوزيلندا، أبدت أيضا اهتماما باستضافة مونديال عام 2034.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مونديال قطر 2022 محمد بن سلمان الاتحاد السعودي لكرة القدم الاتحاد الآسيوي مونديال قطر 2022 محمد بن سلمان الاتحاد السعودي لكرة القدم الاتحاد الآسيوي الترشح لاستضافة موندیال 2034 کرة القدم
إقرأ أيضاً:
السعودية والعراق في مواجهة حاسمة ضمن تصفيات "مونديال 2026"
يتنافس منتخبا السعودية والعراق في موقعة نارية على بطاقة تأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026 في كرة القدم، عندما يلتقيان الثلاثاء في جدة ضمن الرابع من التصفيات الآسيوية، مع أفضلية للمضيف الذي يكفيه التعادل.
وكانت السعودية قلبت تأخرها أمام إندونيسيا وفازت 3-2 بثنائية فراس البريكان الأربعاء في جدة التي استضافت المباراة الثانية السبت في المجموعة الثانية وابتسمت للعراق الذي حقق فوزا متأخرا على إندونيسيا بهدف جميل لزيدان إقبال.
وتتصدر السعودية الترتيب بثلاث نقاط، بفارق الأهداف المسجلة عن العراق، ما يعني أنها بحاجة للتعادل لبلوغ النهائيات للمرة الثالثة تواليا والسابعة في تاريخها.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، لبلوغ الملحق العالمي.
وإضافة إلى فرصتي التأهل، تحظى السعودية بأفضلية الحصول على ثلاثة أيام راحة أكثر من العراق الحالم بتأهل ثان إلى الحدث العالمي، بعد نسخة المكسيك 1986 عندما خرج من الدور الأول.
لكن تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار سيغيب عنها لاعب الارتكاز محمد كنو الذي تعرض للطرد في مواجهة إندونيسيا بعد نزوله بديلا في نهاية المواجهة.
وأثمرت ثقة رونار بلاعب وسط الأهلي صالح أبو الشامات الذي كان يحمل بجعبته ثلاث مباريات دولية فقط، إذ سجل هدف التعادل من تسديدة جميلة.
إلا أنه يتوجب على المدرب الذي يخوض فترته الثانية مع "الصقور الخضر" بعد أن قاده في مونديال 2022، الحذر من دفاعه الذي واجه 17 تسديدة إندونيسية بينها 10 بين الخشبات.
وأبدى رونار إحباطه لعدم قدرة فريقه على تحقيق انتصار أكثر راحة "لم نبدأ المباراة بشكل جيد، لكن ردّ فعلنا كان ممتازا. في مرحلة من اللقاء كنا متقدمين 3-1 وكانت لدينا فرص إضافية للتسجيل، وكان علينا أن نحسم المباراة تماما".
وأضاف: "في النهاية تلقينا ضربة جزاء ثانية وتعرضنا لضغط كبير، لكن هذا الضغط كان بسببنا نحن، لأنه كان من المفترض أن نُنهي الأمور قبل ذلك".
وعن مباراته المقبلة الحاسمة، أضاف المدرب الذي قاد منتخبي زامبيا وكوت ديفوار سابقا إلى لقب كأس أمم إفريقيا "علينا أن نتعامل بذكاء مع المباراة الثانية من أجل ضمان التأهل إلى كأس العالم. عندما تكون مدربا، لا يمكنك فعل شيء دون اللاعبين. ثقتي كبيرة لأنهم من يمنحوني هذه الثقة، وأنا أعلم أنهم مصممون ومركزون جيدا على هدفهم".
وفي المقابل، أخفق المنتخب العراقي بالتسجيل في ثلاث مباريات فقط من أصل 16 منذ الدور الثاني، كما أن الشكوك تحوم حول مشاركة نجم هجوم الفريق أيمن حسين الغائب عن مباراة إندونيسيا بسبب الإصابة، علما أنه شارك في التمارين الأخيرة لـ"أسود الرافدين".