«تضامن الشيوخ» تشيد بالندوة التثقيفية لنصر أكتوبر: مصر لا تنسى أبطالها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هنأت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي في مجلس الشيوخ، الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدة بأن حرب أكتوبر تعد أعظم وأغلى الانتصارات في التاريخ ليس بالنسبة لمصر فقط وإنما للوطن العربي بأكمله.
وأضاف أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي في مجلس الشيوخ في بيان لها بأن حرب أكتوبر المجيدة تعد ملحمة وطنية وقف فيها الجيش والشعب على قلب رجل واحد، خاصة بعدما واجهت مصر حروبا داخلية وخارجية على كافة الأصعدة.
وأوضحت أن تكريم الرئيس السيسي للعديد من أبطال المعارك ومصافحته لأبطال معركة رأس العش إحدى معرك الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري، تأكيد على أن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها وتضحياتهم العديدة على مر التاريخ، مؤكدة على ضرورة استلهام روح حرب أكتوبر لتحقيق التنمية وبناء الجمهورية الجديدة واستكمال الانجازات اتي حدثت في كافة ربوع الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية.
وطالبت جموع الشعب المصري بضرورة الالتفاف خلف القيادة السياسية لاستمرار الانجازات التي حدثت على الأراضي المصرية واستكمال ما بداناه من انجازات منذ 30 يونيو، وضرورة عدم الانسياق خلف الشايعات التي يروجها أهل الشر والتي تهدف لخريب الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: العودة للمفاوضات تمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري بالمنطقة
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ضرورة العودة إلى المفاوضات الأمريكية- الإيرانية برعاية سلطنة عمان، معتبرا أن ذلك يمثل الحل الأمثل للتوتر الجاري في المنطقة.
وشدد السيسي، في اتصال هاتفي الاحد 15 يونيو 2025، مع نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، على رفض مصر التام توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على مختلف الجبهات الإقليمية، كما حذر من أن استمرار النهج الحالي ستكون له أضراره الجسيمة على شعوب المنطقة كافة دون استثناء، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد الرئيس المصري أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية للتحلي بالمسؤولية، مشددا على أن الحلول السلمية تبقى الوحيدة القادرة على ضمان الأمن والاستقرار بالإقليم، كما نوه بموقف مصر الثابت بضرورة إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، بما يشمل كافة دول الإقليم.
وأشار إلى أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يبقى هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار بالشرق الأوسط، وذلك من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة فورية، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير الأمن لجميع شعوب المنطقة.