بالرغم من الموقف شبه الحاسم الذي أعلنته "قوى الثامن من اذار" تجاه الحراك القطري والذي يظهر رفضاً جديا لكل التلميحات السياسية التي تضمنتها لقاءات الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد)، الا ان الدوحة "لن تقع في الحفرة التي وقعت فيها فرنسا".
وبحسب مصادر مطلعة" فإن الدوحة ستكون حريصة جداً على الحفاظ على علاقة ايجابية بغالبية الافرقاء السياسيين من دون استثناء، ولن تقبل ان تصبح طرفاً في الكباش الرئاسي بالرغم من موقفها ورأيها الواضح".
من هنا، تؤكد المصادر "ان قطر ستستمر بمساعيها لكنها ستحرص على ترك التواصل مفتوحا مع جميع الافرقاء وعدم خوض معركة كسر عظم ضد هذا الفريق او ذاك وهذا ما سيظهر خلال الايام المقبلة بشكل واضح".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد يعتزم الذهاب إلى الدوحة لبحث الهدنة في غزة
كشف مسئول إسرائيلي اليوم الجمعة أن وفد من دولة الاحتلال يعتزم المغادرة إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مفاوضات حول الاتفاق بشأن غزة.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه "بعد رد حركة حماس ستبدأ محادثات غير مباشرة بين الجانبين"، مضيفا أن الوفد سيبحث شروط الاتفاق مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ولفت المسئول الإسرائيلي إلى أن "المفاوضات قد لا تستغرق أكثر من يوم ونصف".
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة "حماس"، في بيان، أنها أكملت "مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية".