وقد أدانت المنظمات الجماهيرية والحقوقية اقتحام المليشيا المسلحة التابعة للإمارات مسكن المواطن مجاهد الحيقي في محافظة حضرموت بعد منتصف الليل دون مراعاة حرمة البيوت والنساء والأطفال، وبلا رحمة لبكائهم ومناشداتهم.

 وأشارت إلى أن هذا الفعل الإجرامي واللا أخلاقي المستفز لمشاعر كل اليمنيين، ينم عن بشاعة المحتل وجرمه وعدم مراعاته حرمات الآمنين، وغير آبه بالدين والعرف والعادات والتقاليد.

واعتبرت هذا الفعل الدنيء واللا إنساني أنموذجا لممارسات قوى الاحتلال في المناطق اليمنية المحتلة وجاء مع اقتراب ذكرى ثورة ١٤ أكتوبر التي استطاع فيها أبناء اليمن طرد المحتل البريطاني من المناطق الجنوبية، وهي مناسبة لاستلهام المعاني والدروس والسير على خطى الأجداد لطرد المحتل الجديد الذي يمارس أبشع الانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة.

وحثت أبناء المحافظات المحتلة على عدم السكوت على هذا الانتهاك الصارخ الذي يدنس الأرض والعرض ويدل على تمادي المحتل الجديد في خرق كل القيم الإنسانية والشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والدولية.

 

ودعت أبناء تلك المحافظات إلى طرد المحتل وأدواته وصناعة التاريخ بما يحفظ للإنسان اليمني حقه ويصون كرامته وعرضه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كذبة معاداة السامية!

كل هذا الطغيان والتجبر، الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة، ويمتد للضفة غالبًا، وكمية الهمجية والإبادة الجماعية التي لا تقل بشاعة عن الهولوكوست، الذي صدعنا بمظلومياته وبكائياته الصهاينة في إسرائيل وفي كل مكان، هل يتوقع اليهود والصهاينة وحكومة الاحتلال ونتنياهو أن نتباكى معهم، أو أن يتعاطف العالم معهم، ويوزع لهم الورود ومناديل السماح، وأن نشكرهم على كل هذا القتل الانتقامي والتصفية البشعة لشعب بأكمله؟!
الكيان المحتل خسر كثيرًا من مؤيديه، بعد كل ما حدث في السابع من أكتوبر، وليس غريبًا أن يظهر لهم معادون، ويتعرض مواطنوهم للتصفية الميدانية، والقتل من أشخاص، ليسوا بالضرورة أن يكونوا مسلمين، أو متطرفين، أو حتى غاضبين، مثلما حصل في أمريكا عند تعرض موظفين إسرائيليين أمام سفارة الكيان المحتل هناك على يدي مواطن أمريكي هذه المرة.
نعم، أنا ما زلت عند رأيي على أن منظمة حماس ارتكبت خطأ كبيرًا، في السابع من أكتوبر، وأقدمت على عمل غير محسوب ومتهور، وأصرت على الاستمرار في تصعيد تبعاته حتى اليوم؛ رغم كمية الدماء التي سالت من أجساد الأبرياء في غزة، وكمية الأرواح التي صعدت إلى السماء، دونما ذنب جنته، لكن كل هذا لا يبرر حجم الدمار الذي طال قطاع غزة، وحجم الإبادة الجماعية، التي تمارسها حكومة نتنياهو، ثم عندما يتعرض مواطنوهم للقتل في الخارج، يبدأ النواح الصهيوني وترديد الاسطوانة المشروخة المعتادة (معاداة السامية)، التي أيدها الرئيس الأمريكي أيضًا، وهددا بأنهما لن يسمحا بها، وأعتقد جازمًا أن حجم الكراهية للكيان المحتل ستستمر، وتتصاعد وستخرج عن السيطرة؛ لأن المقدمات تفضي إلى النتائج، ومهما صمت العالم، أو خفت صوته؛ فإنه قنبلة موقوته ستنفجر في وجه إسرائيل وداعميها قريبًا جدًا، إذا استمرت آلة القتل اللاإنساني والإبادة الجماعية لشعب أعزل لا ذنب له، إلا أنه وقع بين كماشتي نظاميين إرهابيين لكل منهما توجهاته وأطماعه.
صحيح أننا لا يمكن أن نكيلهما بنفس المكيال السياسي، إلا أنهما يشتركان في التسبب في المزيد من القتل والإبادة، ولا بد أن يتوقف كل هذا.
(معاداة السامية) وهمٌ تروجه إسرائيل حتى ضد الساميين، عندما ينتقدون صلفها وتهورها وتجبرها على الأبرياء، والبيت الفلسطيني السياسي مخلخل وغير قادر على التوحد، والتعامل الذكي الحصيف مع الأزمة، ولكل أطرافه أجندة خاصة؛ أصبح واضحًا أن الشعب الفلسطيني في آخر حساباتها!.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • انتقاما لاقتحام الأقصى.. الحوثيون يطلقون صاروخين باليستيين تجاه يافا المحتلة
  • الإمارات.. طقس صحو وانخفاض في درجات الحرارة اليوم
  • حصيلة ثقيلة لعمليات إسرائيل في جنين.. 40 قتيلاً و22 ألف نازح و600 منزل مدمر
  • محمد الحوثي : استرضاء المحتل على اغاثة غزة مشاركة في الحصار
  • جماعات الهيكل تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى غدا والشرطة تَعد بجعلها تجربة ممتعة
  • تنفيذ حكم الإعدام بحق مدان بقتل مواطن في حضرموت الوادي
  • حرائق واسعة تجتاح الجبل الأخضر بليبيا وتقترب من المناطق السكنية .. فيديو
  • كارثة صحية في المناطق المحتلة
  • وسط رياح عاتية.. حرائق واسعة تلتهم مناطق الجبل الأخضر شرقي ليبيا
  • كذبة معاداة السامية!