"سي إن بي سي": مخاوف من اندلاع حرب بين صربيا وكوسوفو
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تظل الحرب الروسية الأوكرانية محور التركيز الرئيسي للقوى الغربية التي تتطلع إلى مساعدة كييف في استعادة وحدة أراضيها، وهي الآن في شهرها العشرين.
وفي غضون ذلك، تصاعدت التوترات بسرعة في جزء آخر من أوروبا لا يزال شديد التقلب من الناحية الجيوسياسية بعد صراع وحشي ومعقد اندلع في التسعينيات، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الخميس.
أعرب المحللون عن مخاوفهم من أن العلاقات بين صربيا وكوسوفو، التي تعد متوترة في أفضل الأحوال، أصبحت عدائية بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، مع اندلاع العنف في شمال كوسوفو في شهر سبتمبر الماضي، واستجابت بلجراد بحشد عسكري على حدودها مع جارتها.
الآن هناك مخاوف من أن التقلبات في جنوب شرق أوروبا يمكن أن تنقلب بسهولة إلى صراع مسلح في ظل اهتمام العالم إلى حد كبير بالحرب الروسية الأوكرانية.
وفي السياق السياسي والأمني الحالي، يقول محللون إن اندلاع العنف في شمال كوسوفو "يجب أن يدق أجراس الإنذار."
وقالت ماجدا روج، الباحثة في مؤسسة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في تصريحات نشرتها الشبكة، أنه "بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يعد الخيار بين فشل ونجاح الحوار فحسب، بل بين الاستقرار ومزيد من تصعيد العنف."
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف حجم الدعم الكوري الشمالي لروسيا
كشف موقع شبكة بلومبيرغ الأميركية عن أن كوريا الشمالية تزود روسيا بما يصل إلى 40% من الذخيرة المستخدمة في حربها على أوكرانيا، وفقا لرئيس استخبارات الجيش الأوكراني كيريلو بودانوف.
ونقل بلومبيرغ عن بودانوف أن بيونغ يانغ ترسل أيضا أسلحة أخرى لروسيا، بينها صواريخ باليستية وأنظمة مدفعية، في حين تقدم موسكو الأموال والتكنولوجيا لكوريا الشمالية، مما يساعد في تخفيف عزلتها الدولية، حسب قوله.
وفي مقابلة مع بلومبيرغ بمكتبه في كييف، عزا بودانوف 60% من الخسائر في وحدات الاستخبارات العسكرية الأوكرانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى "هجمات بواسطة ذخائر مصنوعة بكوريا الشمالية، التي لديها مخزونات ضخمة وإنتاج مستمر على مدار الساعة".
وعززت روسيا تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية منذ أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو/حزيران العام الماضي، خلال أول زيارة له إلى بيونغ يانغ منذ 24 عاما.
وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لمساعدة موسكو في حربها مع القوات الأوكرانية لاسترجاع الأراضي التي استولت عليها في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية.
ومع تعهد كيم بدعم روسيا "بلا شروط" في حربها مع أوكرانيا، تشير تقديرات الاستخبارات الغربية إلى أن بيونغ يانغ أرسلت ملايين القذائف المدفعية للجيش الروسي.
وحسب بلومبيرغ، اكتسب بودانوف (39 عاما) سمعة جيدة في التخطيط "لعمليات جريئة" ضد القوات الروسية، وحتى المشاركة فيها شخصيا.
وقد انضم إلى الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عام 2007، وقاتل شرق البلاد بعد أن أثارت روسيا نزاعا انفصاليا هناك عام 2014، وشارك في عمليات في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.
وأصيب بودانوف بجروح 3 مرات في القتال. كما كان هدفا لمحاولات تسميم مدعومة من الكرملين، وفقا لمسؤولين في الاستخبارات الأوكرانية، بينما نجت زوجته ماريانا من محاولة تسميم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتهم بعض المسؤولين موسكو بالضلوع فيها.