تظل الحرب الروسية الأوكرانية محور التركيز الرئيسي للقوى الغربية التي تتطلع إلى مساعدة كييف في استعادة وحدة أراضيها، وهي الآن في شهرها العشرين.

وفي غضون ذلك، تصاعدت التوترات بسرعة في جزء آخر من أوروبا لا يزال شديد التقلب من الناحية الجيوسياسية بعد صراع وحشي ومعقد اندلع في التسعينيات، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الخميس.

أعرب المحللون عن مخاوفهم من أن العلاقات بين صربيا وكوسوفو، التي تعد متوترة في أفضل الأحوال، أصبحت عدائية بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، مع اندلاع العنف في شمال كوسوفو في شهر سبتمبر الماضي، واستجابت بلجراد بحشد عسكري على حدودها مع جارتها.

الآن هناك مخاوف من أن التقلبات في جنوب شرق أوروبا يمكن أن تنقلب بسهولة إلى صراع مسلح في ظل اهتمام العالم إلى حد كبير بالحرب الروسية الأوكرانية.

وفي السياق السياسي والأمني الحالي، يقول محللون إن اندلاع العنف في شمال كوسوفو "يجب أن يدق أجراس الإنذار."

وقالت ماجدا روج، الباحثة في مؤسسة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في تصريحات نشرتها الشبكة، أنه "بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم يعد الخيار بين فشل ونجاح الحوار فحسب، بل بين الاستقرار ومزيد من تصعيد العنف."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صربيا كوسوفو

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي واسع بالمسيرات والصواريخ يستهدف العاصمة الأوكرانية

 

وقد أعلنت الإدارة العسكرية في كييف تعرض العاصمة وضواحيها لهجمات جوية، داعية السكان للتوجه إلى الملاجئ والالتزام بتعليمات السلطات بعد إعلان حالة التأهب الجوي. تفاصيل أكثر في تقرير حسان مسعود.

25/5/2025

مقالات مشابهة

  • من الفرق الإنجليزية التي تأهلت لدوري أبطال أوروبا بعد ختام البريميرليغ؟
  • صلاح يخسر صراع الحذاء الذهبي والسيتي ونيوكاسل وتشلسي لدوري الأبطال
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
  • هجوم روسي واسع بالمسيرات والصواريخ يستهدف العاصمة الأوكرانية
  • صراع المقاعد الأوروبية في «البريميرليج» يدخل «اليوم الأخير»
  • عاجل. الإدارات العسكرية الأوكرانية: 8 قتلى إثر الهجمات الروسية الليلية في كييف وسومي وميكولايف وخميلينتسكي
  • حرب عالمية ثالثة؟ استطلاع يكشف مخاوف الأوروبيين من صراع وشيك
  • الهلال يتلقى تحذيرًا صادمًا من صربيا بشأن ميتروفيتش
  • لماذا تهاجم أوروبا نتنياهو الآن تحديدًا؟
  • خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا