صحفي أمريكي يكشف كواليس جديدة بشأن المُحتجين في عهد ترامب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش"، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق "مارك ميلي"، دعا إلى استخدام الجيش لتفريق التجمعات خلال رئاسة دونالد ترامب، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وأشار هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر نقلا عن مصادر، إلى أن ميلي نفسه أصر لاحقا على أن ترامب بالذات، طالب باستخدام الجيش لتفريق المتظاهرين في صيف 2020.
وأضاف هيرش: "في اجتماع في البيت الأبيض، أثار ميلي إمكانية تفعيل قانون التمرد لعام 1807، الذي يسمح للرئيس باستخدام القوات القتالية على الأراضي الأمريكية للرد على الاضطرابات المدنية. وأشار ميلي و[وزير الدفاع الأمريكي مارك] إسبر إلى أن لواء مشاة يضم نحو 800 جندي في حالة استعداد مستمر في قاعدة فورت براج".
ولفت الصحفي إلى أن القرار النهائي بشأن استخدام القوات المسلحة، لا يمكن أن يتخذه إلا الرئيس الأمريكي، وترامب لم يتخذ مثل هذا القرار.
ومن المعروف أنه لم يتم تفعيل قانون 1807 مطلقا، وجرى نشر قوات الشرطة والحرس الوطني وقوات الاحتياط بالجيش لتوفير الأمن لتجمع 1 يونيو في البيت الأبيض، ولم يتم استخدام الوحدات القتالية. ومع ذلك، يتذكر هيرش أنه تم استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.
وترك ميلي منصبه كرئيس لهيئة الأركان المشتركة نهاية سبتمبر بسبب التقاعد. وأثارت فترة خدمته الكثير من الاهتمام في الصحافة بسبب معلومات غير رسمية عن تناقضاته مع ترامب أثناء استيلاء أنصار الرئيس السابق على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب هيرش ميلي البيت الأبيض بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: هذه الاتهامات محاولة متعمدة لتشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن الحقيقة الأساسية وهي استخدام ميليشيا الدعم السريع المتمردة لأسلحة محرمة دوليا من صنع أمريكي
في الوقت الذي ضبطت فيه القوات المسلحة السودانية ذخائر أمريكية بحوزة ميليشيا الدعم السريع، التي ترتكب أعمالا إجرامية خارج إطار الدولة، سارعت الولايات المتحدة إلى توجيه اتهامات إلى السودان باستخدام أسلحة كيميائية.وتُعد هذه الاتهامات محاولة متعمدة لتشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن الحقيقة الأساسية وهي استخدام ميليشيا الدعم السريع المتمردة لأسلحة محرمة دوليا من صنع أمريكي، أسهمت في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية في دارفور وعدد من المناطق.وتُجسد هذه الواقعة واحدة من أبشع صور المعايير المزدوجة في السياسة الدولية، حيث تُستغل الادعاءات الزائفة كأدوات للابتزاز والضغط السياسي، بينما يُتجاهل الواقع الميداني الذي يكشف استخدام ذخائر وأسلحة مصنعة في دولة تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، وتدّعي التزامها بترسيخ القيم الديمقراطية ومبادئ العدالة.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب