أوبرا وينفري تكشف عن حميتها لخسارة وزنها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كانت أوبرا وينفري صريحة بشأن رحلتها لفقدان الوزن، إذ كانت تزن 108 كغ، ولكنها على مدى السنوات القليلة الماضية، عملت على لياقتها، ونجحت في التخلص من أكثر من 18 كغ في عام 2015، وفقدت الوزن على التوالي على مر السنين.
وكشفت أوبرا مؤخراً عن خطة نظامها الغذائي، التي يمكن أن تساعدنا في فهم كيف تمكنت من التخلص من الوزن العنيد.
كانت أوبرا تستهلك ما متوسطه 1700 سعرة حرارية يومياً، وكان نظامها الغذائي يتكون من 20% بروتين و30% من الدهون الصحية، والباقي عبارة عن كربوهيدرات، كالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات.
وكانت تثري نظامها الغذائي بحليب الصويا واللبن الزبادي الغني بالكالسيوم، وتتناول حوالي 1100 ملغ من الكالسيوم يومياً، كما أنها كانت تهتم بتناول الألياف، حيث تستهلك منها في المتوسط 34 غراماً.
وأوضحت اختصاصية التغذية جي سوشما، بعض العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار أثناء بناء خطة النظام الغذائي لفقدان الوزن، فالنظام الغذائي المتوازن يشمل مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن، ولا ينصح بتقييد أي مجموعة مغذية محددة بشكل مفرط من أجل الصحة العامة.
بحسب جي سوشما، فإن الاعتدال هو المفتاح الأساس في موضوع الكمية المتناولة، فمن المهم التحكم في أحجام الوجبات، واختيار مصادر صحية للكربوهيدرات والدهون، والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.
وأضافت أن النشاط البدني المنتظم يزيد من إنفاق السعرات الحرارية، حيث إن تمارين القلب والأوعية الدموية وتدريبات القوة يمكن أن تكون فعالة في حرق السعرات الحرارية وبناء كتلة العضلات الهزيلة، والأمر المهم يتعلق بالتوازن بين السعرات الحرارية التي تستهلكها والسعرات الحرارية التي تحرقها من خلال النشاط.
ونصحت سوشما، بالتعامل مع فقدان الوزن بطريقة صحية ومستدامة، واستشارة أخصائي الرعاية الصحية أو اختصاصي تغذية مسجل لوضع خطة شخصية، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
قصب السكر في نجران.. تجربة زراعية تعززّ الأمن الغذائي والاكتفاء الذّاتي
في تجربة جديدة تعكس الخصائص البيئية الفريدة التي تتمتع بها منطقة نجران، تُعد زراعة قصب السكَّر التي تتمتع بها المنطقة، حيث المناخ المعتدل وتنوع التربة ووفرة المياه، مما يجعلها بيئة مثالية لزراعة محاصيل تعزز الأمن الغذائي والاكتفاء الذّاتي ضمن رؤية المملكة 2030.
وتتطلب زراعة قصب السكَّر تطبيق مجموعة من الأساليب الزراعية الفعالة لضمان تحقيق إنتاجية مرتفعة، من بينها اختيار الأصناف المناسبة التي تتحمل الأمراض، وتتكيف مع الظروف المناخية المحلية، إضافة إلى تحضير التربة بشكل جيد، والري بمقادير كافية من المياه، خصوصًا خلال مراحل النمو الأولى، والاهتمام بالتسميد العضوي بشكل متوازن لتلبية احتياجات النبات الغذائية.
المزارع إبراهيم شكوان، قال إن نجاح تجربة زراعته لقصب السكَّر في مزرعته التي تمتد على مساحة تصل إلى 73 ألف متر مربع، وإقبال المزارعين في المنطقة على زراعة قصب السكَّر؛ يأتي بسبب إنتاجيته العالية وعائده الاقتصادي المجزي، حيث يتكاثر عن طريق العقل النباتية التي يصل طولها إلى نحو مترين ونصف، مما ينتج في المتوسط (25) عقلة صالحة للزراعة
وأشار إلى سهولة زراعة وإكثار نبات قصب السكَّر، والتي تبدأ الزراعة بالعقل في فصل الصيف، بينما يمكن زراعة الشتلات في أي وقت من السنة دون قيود موسمية، مبينًا أن المحصول يتطلَّب الرَّي والتسميد لضمان زيادة نسبة العصير وتحسين الجودة.
وأوضح أنَّ قصب السكَّر يقطع بعد حوالي 8 أشهر من زراعته، إذ يجب التوقف عن التسميد قبل القطع بثلاثة أشهر، وعن الرَّي قبل الموعد بعشرين يومًا، وذلك لزيادة تركيز السكَّر في السيقان والتخلص من آثار التسميد، مما يسهم في جودة العصير، ويجعله أكثر رغوة وطعمًا، مؤكدًا أن قصب السكر يعد مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تسهم في تعزيز الصحة العامة للإنسان.