أعرب المدرب الفرنسي للمنتخب الفرنسي للسيدات، هيرفي رونار، عن سروره بفوز المغرب بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

واعتبر أن المغرب يستحق هذا الإنجاز الكبير الذي سيكون له تأثير إيجابي وملموس على كرة القدم في المملكة.

وقال رونار، الذي كان مدرب المنتخب المغربي سابقًا: “إنه لأمر رائع أن يستضيف المغرب نهائيات كأس العالم في عام 2030، وهذا أمر جيد للغاية للكرة المغربية وللمملكة بأكملها.

إن هذا البلد يستحق هذا الفوز بالتأكيد”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”

زنقة 20 ا الرباط

في الوقت الذي يواصل فيه المغرب تحضيراته لاستضافة واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، مونديال 2030، بدأت تتكشّف ملامح حرب ناعمة تُخاض في الكواليس، بأسلحة رقمية، إعلامية وحقوقية، هدفها التشويش على المسار المغربي وضرب صورة الاستقرار والنجاح التي راكمها على مدى سنوات.

هجمات سيبرانية… جس النبض الرقمي

البداية كانت بسلسلة هجمات سيبرانية خطيرة استهدفت بنيات حساسة ومؤسسات رسمية.

ورغم أن المغرب تصدى لها بحرفية وتقنيات دفاع متطورة، إلا أن الرسالة كانت واضحة: هناك من يتربص، ويتحين الفرص لإرباك المنظومة.

“قضية الكلاب والقطط”: حملة مدروسة

تلتها مباشرة حملة إعلامية دولية مركزة حول موضوع الحيوانات الضالة خلال مباراة الوداد وسيتي في كأس العالم للأندية، صورت المغرب كبلد ينتهك حقوق الحيوان، دون الإشارة إلى الجهود المبذولة لتنظيم الظاهرة ضمن مقاربة صحية وإنسانية.

ما بدا عفوياً في الظاهر، تحوّل إلى مادة ممنهجة لتشويه صورة البلد قبيل حدث عالمي مفصلي.

تقارير مرتقبة: ملف حقوق العمال تحت المجهر

وفي الأفق، تقارير جديدة لمنظمات دولية تستعد للحديث عن “استغلال مزعوم” للعمال، خصوصاً المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، العاملين في أوراش البنية التحتية. وهي تقارير – إن صحت التسريبات – قد تُوظف لخلق رأي عام دولي سلبي تجاه قدرة المغرب على تنظيم المونديال بمعايير تحترم كرامة الإنسان.

معركة الصورة والنجاح.. لا تحتمل التهاون

هذه الحملات المتكررة ليست وليدة الصدفة. إنها اختبار للجهوزية الجماعية، وليست فقط تحديات تقنية أو إدارية. فنجاح مونديال 2030 لا يمر فقط من الملاعب والفنادق والمطارات، بل من المعركة الناعمة المرتبطة بالسمعة والصورة والمصداقية.

المغرب اليوم أمام فرصة تاريخية لتثبيت مكانته كدولة إفريقية متوسطية ذات إشعاع دولي، لكن النجاح لا يأتي بالتمنّي، بل بالتحرك الذكي، واليقظة، والتواصل المؤسساتي الفعّال، مع وحدة وطنية حقيقية تقطع الطريق أمام أي محاولات المس بالمشروع.

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونيخ يعبر بوكا جونيور ويتأهل لثمن نهائي مونديال الأندية
  • مونديال الأندية| إنتر ميامي يعبر بورتو بثنائية
  • أحمد عبد الفتاح: ريبيرو لا يستحق قيادة الأهلي في مونديال الأندية
  • حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
  • لقجع: المغرب ملتزم بجعل كأس العالم 2030 نموذجا للاندماج والاستدامة البيئية
  • مونديال الأندية| سالزبورغ يعبر باتشوكا ويتصدر مجموعة الهلال والريال
  • سعيد بنيس: المغرب الذي نعرفه انتهى... و"نيُوتمغربيت" تُنذر بتحولات سوسيولوجية عميقة
  • لقجع: المغرب عازم على جعل مونديال 2030 نموذجاً عالمياً في الاستدامة البيئية والاجتماعية
  • مونديال الأندية| مانشستر سيتي يعبر الوداد بثنائية
  • لقجع: مونديال 2030 صديق للبيئة والمغرب أصبح فاعلا رئيسيا في كرة القدم العالمية