أدانت لجنة الإنقاذ الطبية الطارئة الإندونيسية،اليوم /الأحد/، الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في فلسطين والتي أدت إلى مقتل أحد موظفي المنظمة جراء قصف المستشفى الإندونيسي في غزة أمس السبت.

وذكرت وكالة أنباء (أنتارا) الإندونيسية، أن اللجنة الطبية، حثت الحكومة الإندونيسية على طلب مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل ما يقرب من 200 فلسطيني.

وقال رئيس هيئة رئاسة اللجنة الطبية ساربيني عبد مراد، في بيان اليوم،:" ندين الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة التي استهدفت المستشفيات"، مشيرا إلى مقتل أبو رمزي، الذي عمل كموظف محلي في اللجنة في غزة منذ عام 2011، جراء الغارات الجوية.

ودعا مراد الحكومة الإندونيسية إلى الدعوة لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن القصف الإسرائيلي على غزة كما حث السلطات على توفير إمكانية الوصول للمناطق المتضررة لتقديم المساعدات للمحتاجين بقطاع غزة على الفور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة المستشفى الإندونيسي فی غزة

إقرأ أيضاً:

«إنقاذ الطفولة»: تضاعف الهجمات على المدراس خلال عام من «حرب السودان»

دعت منظمة إنقاذ الطفولة إلى اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لإنهاء القتال وتحقيق عملية سلام شاملة بقيادة محلية

التغيير:الخرطوم

أعلنت منظمة (إنقاذ الطفولة) زيادة وتيرة الهجمات العنيفة على المدارس والتعليم في السودان بأربعة أضعاف منذ بدء النزاع في أبريل من العام الماضي.

ووفقًا لتحليل منظمة إنقاذ الطفولة الصادر اليوم الأربعاء، فإن هناك 88 تقريرًا عن حوادث عنف وإغلاق معظم المدارس الآن.

وبحسب المنظمة تشمل هذه الحوادث غارات جوية على المدارس أدت إلى مقتل وإصابة الطلاب. إلى جانب تعذيب وقتل واختطاف المعلمين والعنف الجنسي ضد الطلاب داخل المرافق التعليمية.

ووفقا للمنظمة، شملت الحوادث الأخرى احتلال الجماعات المسلحة للمدارس، واستخدامها كمرافق لتخزين الأسلحة، وخوض معارك في المباني التعليمية.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة أن هذا التحليل يأتي في الوقت الذي تحذر فيه مجموعة التعليم – وهي مجموعة من وكالات الإغاثة، بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة، التي تعمل في مجال التعليم في السودان – من أن البلاد على شفا أسوأ أزمة تعليمية في العالم.

يأتي ذلك مع إغلاق أغلب المدارس وهو الأمر الذي أدى إلى ترك أكثر من 18 مليون طفل من أصل 22 مليون طفل في البلاد خارج المدرسة لأكثر من عام.

ولأغراض التحليل، راجعت منظمة إنقاذ الطفولة الحوادث الفردية للهجمات المسلحة أو المواجهات التي أثرت في التعليم والتي تم الإبلاغ عنها في قاعدة بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها (ACLED) بين أبريل 2023 وأبريل 2024 في جميع أنحاء السودان وشهدت ارتفاعًا مثيرًا للقلق في الهجمات.

وبحسب المنظمة، وسجل ACLED 23 حادثة من هذا القبيل في الأشهر الـ 12 التي سبقت النزاع.

ولفت المنظمة إلى أن عدد الهجمات العنيفة على المدارس والتعليم في أفريقيا آخذ في الارتفاع.

وبحسب المنظمة، أظهر تحليل مماثل أجرته منظمة إنقاذ الطفولة قبل الدورة العادية السابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إثيوبيا، ارتفاعًا في أعمال العنف التي تؤثر على المدارس والمدرسين والمتعلمين، في جميع أنحاء دول الاتحاد الأفريقي.

ووفقاً للمنظمة تم الإبلاغ عن 411 حالة، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 20% في عام 2023.

المدارس..أماكن آمنة

ودعت منظمة إنقاذ الطفولة القادة في السودان، وفي جميع أنحاء الاتحاد الأفريقي إلى جعل المدارس أماكن آمنة للأطفال.

واختار الاتحاد الأفريقي التعليم ليكون موضوعاً للاتحاد لعام 2024. مع الالتزام ببناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم

وبحسب المنظمة، نزحت هدير، 13 عاماً، مع عائلتها من مدينة أمدرمان بولاية الخرطوم، إلى عطبرة.

ولدى هدير لديها ثلاثة أشقاء أصغر سنا. قُتلت عمتها وخالتها، وفرت بنات أختها من السودان. فقدت عائلتها الاتصال بوالدها في ظل فوضى النزاع، إلى أن قامت منظمة إنقاذ الطفولة ببناء مدرسة في مخيم النازحين في عطبرة، لم تعتقد أبدًا أنها ستتمكن من الدراسة مرة أخرى.

تقول هدير: أتمنى أن أصبح مهندسة معمارية عندما أكبر وتضيف: في المنزل كانت لدينا المرافق والكهرباء، كما كان يمكنني إلى المدرسة والدراسة بأمان.

وتابعت: هنا أشعر بالخوف عندما أسير في الشوارع، الحال هنا ليس كما كان في المنزل.

ودعت منظمة إنقاذ الطفولة إلى اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لإنهاء القتال وتحقيق عملية سلام شاملة بقيادة محلية.

وقال الدكتور عارف نور، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان: ليست حياة الأطفال فقط على المحك، بل مستقبلهم أيضًا.

وأضاف: لا يزال ملايين الأطفال يواجهون انقطاعات في تعليمهم، حيث دمرت القنابل مدارسهم، أو تم الاستيلاء عليها كملاجئ للعائلات النازحة، أو توقف التعلم مع فرار الأطفال.

ولفت إلى أن السودان من الدول الموقعة على إعلان المدارس الآمنة، وهو التزام سياسي حكومي دولي لحماية الطلاب والمعلمين والمدارس والجامعات من آثار النزاع المسلح.

وتابع: نحن بحاجة إلى رؤية إجراءات بشأن هذا الالتزام حتى يتم حماية التعليم ومستقبل الأطفال من الأذى.

يواجه السودان إحدى أكبر الأزمات المتكشفة على مستوى العالم. ويحتاج نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، إلى المساعدات الإنسانية، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.

وتعمل منظمة إنقاذ الطفولة في السودان منذ عام 1983، وتقوم حاليًا بدعم الأطفال وأسرهم في جميع أنحاء السودان من خلال توفير الصحة والتغذية والتعليم وحماية الطفل والأمن الغذائي ودعم سبل العيش. كما تدعم منظمة إنقاذ الطفولة اللاجئين من السودان في مصر وجنوب السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان والتعليم منظمة إنقاذ الطفولة

مقالات مشابهة

  • إيران تدين الغارات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن
  • اللجنة الوطنية لليونسكو تدين الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن
  • الصحة العالمية: تدريب 25 شخصا من الكوادر الطبية في درنة
  • الأونروا يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لبحث الهجمات الإسرائيلية على موظفي الوكالة
  • غضب دولي إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيمات النازحين في رفح
  • منظمة ”صحفيات بلا قيود” تدين الحكم الصادر بحق الصحفي أحمد ماهر
  • الصحة العالمية: الغارات الإسرائيلية على رفح سلطت الضوء على مخاطر نقص الموارد
  • الصحة العالمية: الغارات الإسرائيلية على رفح سلطت الضوء على مخاطر نقص الموارد الصحية
  • «إنقاذ الطفولة»: تضاعف الهجمات على المدراس خلال عام من «حرب السودان»
  • منظمة المطبخ المركزي العالمي تعلق أنشطتها في «رفح» بعد العملية العسكرية الإسرائيلية