كاتب صحفي عن مقتل إسرائيليين بالإسكندرية: مصر قوة سلام وتسعى إلى التهدئة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، تعليقا عن حادث مقتل سياح إسرائيليون في الاسكندرية، إن هذا الحادث عارض وفردي ولا يجوز البناء عليها أو الخروج بمواقف بناء على تلك الأحداث، مشيرا إلى أن هذه الأمور تكاد تكون محدودة للغاية ومن يراجع التاريخ يجد أن مثل تلك الأحداث لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة على مدار سنوات طويلة.
وأشار السعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر إكسترا نيوز، أن مصر دائما هي بلد الأمان وهي الدولة المضيافة التي يفد إليها ملايين من كل أنحاء العالم للاستمتاع بالاجواء، لافتا إلى أنه لا يجوز الانسياق وراء الشائعات الزائفة والتحليلات المغرضة التي تريد جر مصر للدخول في أزمات لا دخل لها بها.
وأوضح أن مصر دائما قوة سلام وتسعى إلى التهدئة وهي الدولة التي تتجه إليها الأنظار في لحظات الأزمة من أجل استعادة الهدوء، مضيفاً أن مصر دائما لا تفتعل الأزمات بل بالعكس هي تحتويها وتتحمل المواجهة.
ولفت إلى أن ومصر دائما الوجهة التي يلوذ بها كل من يتعرض لأزمة، مشيرا إلى أن التوترات الموجودة في الإقليم تمثل نوع من الضغط على الدور المصري لإدخال مصر في أزمات ليست طرفاً فيها ولا تتسبب فيها.
وتابع أن المؤسسات المصرية تقوم وستواصل من أجل أدوارها في إحلال السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية مصر دائما إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.
الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.
ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.
ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.
الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”
حليم غباس