أنقذ ملجأ للحيوانات في المملكة المتحدة أنثى جرو ولدت بستة أرجل وتشوهات أخرى.

 وشارك ملجأ Greenacres Rescue في بيمبروكشاير على فيسبوك أن أنثى جرو بستة أرجل تم تسليمها إلى عيادة بيطرية محلية في 27 سبتمبر (أيلول) بعد العثور عليها مهجورة في موقف للسيارات في موقع Pembroke Dock التابع لمزرعة Ebbs Acres Farm.



وحثت هيئة الإنقاذ المالك أو أي شخص لديه معلومات عن الحيوان التقدم بها، وقالت إنهم في هذه الأثناء "سيبدؤون خطة التشخيص والعلاج مع أطبائنا البيطريين". وأضاف المنقذون "نأمل أن تتمكن من أن تعيش حياة طبيعية، إذا أثبتت اختباراتها أنها إيجابية".

وكتبت Greenacres في تحديث على فيسبوك في اليوم التالي أن أنثى الكلب بصحة جيدة وأعضاؤها الداخلية كلها طبيعية.

وقالت ميكي لولور من شركة Greenacres لمجلة نيوزويك "ليس لدينا أي فكرة عن سبب ولادتها بهذا العيب. لم أر هذا من قبل". وأضافت لولور أن الملجأ أطلق عليها آرييل بطلة "ذا ليتل ميرميد" لأن أرجلها الإضافية تشبه الذيل، بحسب موقع بيبول.

وشارك الملجأ تقييم الأطباء البيطريين لأرييل على فيسبوك، والذي ينص على أن لديها ساقان خلفيتان إضافيتان وبدايات أعضاء تناسلية إضافية. لم يتشكل حوضها بشكل صحيح بسبب مفصل الورك الإضافي". وأضاف المتقذون أن الأطباء البيطريين سيقيمون أرييل مرة أخرى خلال شهر بهدف إزالة الأطراف الإضافية واستكشاف عمل السيقان المتبقية.

وكتب الملجأ: "هناك احتمال أن تفقد إحدى سيقانها بسبب بنية الأطراف الإضافية والحوض، لكن الوقت سيحدد ذلك. في الوقت الحالي، يمكننا الاسترخاء والسماح لها بأن تكون جروا طبيعياً. أمامها طريق طويل من الجراحة والتعافي، لكننا واثقون من أننا قادرون على علاجها بشكل صحيح، وهذا كل ما يهم".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية

في عصر تتقاطع فيه التكنولوجيا مع موازين القوة، لم تعد القرارات التقنية شأناً محايداً، بل أصبحت امتداداً للسياسة نفسها، إذ ما يُتخذ في الخفاء من خيارات رقمية قد يعيد تشكيل واقعنا العام بطرق لا نملك السيطرة عليها. ومع تصاعد نفوذ الشركات التكنولوجية، بات من الضروري مساءلة من يملكون مفاتيح الخوارزميات، لا بوصفهم مهندسين فحسب، بل بصفتهم فاعلين سياسيين يؤثرون في مصائر المجتمعات.

يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود.

وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك.
تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة.
تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس.
تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام. تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً.

توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ. يحمل كتاب «أناس مستهترون» بُعداً يتجاوز حدود المذكرات الشخصية، إذ يُمثّل وثيقة تحليلية مهمة تعاين العلاقة المعقّدة بين التكنولوجيا والسياسة، من خلال تجربة الكاتبة سارة وين-ويليامز داخل واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيراً في العالم: فيسبوك (ميتا حالياً). تقدّم الكاتبة التي عملت في موقع مسؤول ضمن قسم السياسات العامة، رؤية من الداخل تكشف عن التوترات بين الطموحات المثالية لبناء فضاء رقمي مفتوح والواقع المملوء بالمصالح الاقتصادية والضغوط السياسية العابرة للحدود.
وتكشف المؤلفة عن آليات صناعة القرار في شركة بحجم وتأثير فيسبوك، موضحة كيف يتم التوفيق بين الضغوط الحكومية والمصالح التجارية، مشيرة إلى هذه القرارات لا تنحصر في قضايا تقنية بحتة، بل تمس مباشرة حياة ملايين المستخدمين حول العالم، وخاصة في مناطق النزاع والانقسامات العرقية والسياسية. تعاين سارة وين-ويليامز، خطاب الشركة الذي يروّج للحيادية والحرية، وتُظهر عبر أمثلة دقيقة كيف أن السياسات المعتمدة على الخوارزميات قد أدت إلى تفاقم العنف والكراهية في مجتمعات هشة، كما حدث في أزمة الروهينغا، التي يشير إليها الكتاب بوصفها علامة فارقة في انكشاف هشاشة الادعاءات الأخلاقية لفيسبوك.

تُحلّل المؤلفة طبيعة العلاقة بين الشركات التكنولوجية والسلطات السياسية، مركّزة على المفاوضات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي تؤدي في كثير من الأحيان إلى تسويات تمسّ مبادئ الشفافية وحرية التعبير. يظهر في الكتاب أن تلك التسويات لم تكن استثناءات، بل أصبحت نمطاً مكرراً في تعامل الشركة مع الدول والأنظمة المختلفة.
تُبرز الكاتبة الأثر الإنساني العميق لهذه السياسات، من خلال قصص لأشخاص وجماعات تأثرت حياتهم بالقرارات الصادرة من مقارّ بعيدة لا تعرف شيئاً عن واقعهم. هذه المقاربة تمنح الكتاب قوة أخلاقية، وتضع القارئ في مواجهة مباشرة مع ما يمكن أن يُنتج عن «الإهمال المؤسسي» عندما يتعلق الأمر بمصائر الناس. تُضيء سارة جوانب الغموض في بنية العمل الداخلي لفيسبوك، وتنتقد مركزية القرار وضعف المساءلة، ما يؤدي إلى تكرار الأخطاء ذاتها في أكثر من منطقة حول العالم. تعترف الكاتبة بأنها كانت جزءاً من هذا النظام، لكنها تكتب اليوم من موقع من يسعى إلى تفكيكه عبر النقد لا الانتقام.
تربط الكاتبة بين تجربتها الشخصية ومسار التحولات الكبرى في العلاقة بين التكنولوجيا والقوة، فهي لا تكتفي بتوصيف ما جرى، بل تدعو إلى التفكير الجماعي في بدائل ممكنة تضمن الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، ضمن أطر قانونية وأخلاقية أكثر توازناً وعدلاً.
توجّه دعوة ضمنية إلى القارئ، خاصة الباحثين والمهتمين بالسياسات العامة وحرية التعبير، من أجل التعمق في فهم دور شركات التكنولوجيا في صياغة الرأي العام وتوجيه السلوك السياسي والاجتماعي على نطاق واسع. كما تُلمّح إلى الحاجة الملحّة لبناء أطر مساءلة تتجاوز النوايا الحسنة وتصل إلى آليات الفعل والمسؤولية. تُحذّر من استمرار هذا النهج من دون مراجعة، إذ ترى أن الإهمال الذي تتحدث عنه ليس فقط فردياً، بل مؤسسيّ الطابع، قابل للتكرار في ظل غياب التوازن بين الربح والمبدأ.

عن المؤلف: سارة وين-ويليامز

سارة وين-ويليامز دبلوماسية نيوزيلندية سابقة ومحامية دولية. شغلت مناصب دبلوماسية لصالح نيوزيلندا في واشنطن العاصمة. التحقت بشركة فيسبوك بعد أن اقترحت بنفسها إنشاء وظيفة جديدة فيها، وتدرّجت حتى أصبحت مديرة السياسات العامة العالمية. وبعد مغادرتها الشركة، واصلت نشاطها في مجال سياسات التكنولوجيا، مركّزة بشكل خاص على قضايا الذكاء الاصطناعي.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يلجأ للأشواط الإضافية أمام غانا في كأس أفريقيا للشباب
  • فيسبوك يستخدم بيانات العملاء دون إذن
  • تحشيدات في طرابلس تثير قلق الأمم المتحدة وتدعو إلى تهدئة فورية
  • الخوارزميات تحكمنا: من داخل «فيسبوك» إلى قلب السياسة العالمية
  • أنثى فيل “تنتقم من شاحنة” دهست صغيرها
  • 170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
  • فيديو.. أنثى فيل "تنتقم من شاحنة" دهست صغيرها وقتلته
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • من مران-صعدة إلى حيفا ويافا في مواجهة الهيمنة: صرخة ولدت من رحم القدر.. من أجل معركة المصير
  • الدكتور أحمد الدحيات نقيباً للأطباء البيطريين