"تعليم الشرقية" يدشن ورشة عمل لتطوير جودة التعليم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
افتتح مدير إدارة الإشراف التربوي في تعليم الشرقية، عيسى الحربي، ورشة عمل تعريفية لبرنامج التقويم المدرسي للعام الهجري 1445 هـ. ويهدف البرنامج إلى تطوير وتحسين جودة التعليم، وتعزيز الأداء المدرسي والتحصيل العلمي للطلاب في تعليم الشرقية.
أقيمت الورشة في مقر مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي بمدينة الدمام، وشارك فيها منسقي ومشرفي التقويم المدرسي بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس.
وقدم اخصائي التقويم، أحمد الغوينم، شرحًا مفصلًا لإطار العام للتقويم المدرسي، بما في ذلك الأهداف والأدوات والمعايير التي يتبعها. كما قام مشرف التميز، محمد الهندي، بتسليط الضوء على آلية تنفيذ التقويم الذاتي في المدارس.
وأشار المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إلى أن الورشة تضمنت الورشة استعراض بناء خطة عمل مقترحة لدعم التقويم المدرسي في مكاتب التعليم. واختتمت الورشة بجلسة نقاش وحوار مع الحضور، حيث تم تقديم توصيات وفرص للتحسين، والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة تعود بالفائدة على المجتمع التعليمي بشكل عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تعليم الشرقية ورشة عمل تعريف التقويم المدرسي تعلیم الشرقیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر
في مشهد مقلق يعكس تصاعد ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية الأوروبية، شهدت كل من النمسا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، حوادث مروعة داخل المدارس، أسفرت عن سقوط ضحايا وخلفت صدمة عميقة في الأوساط التعليمية والمجتمعية، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والتربوية التي تواجهها الدول الأوروبية في الوقت الراهن.
ففي حادثة غير مسبوقة، أدى إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة جراتس، جنوب شرق النمسا، إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم منفذ الهجوم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الداخلية.
أوضحت الشرطة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "وحدات تدخل خاصة" تواجدت سريعًا في مكان الحادث، بينما تم إخلاء المدرسة بالكامل.
ووفق المعلومات الأولية، فإن منفذ الهجوم هو أحد التلاميذ، أطلق النار على زملائه وأساتذته، مما تسبب في وقوع إصابات بالغة لعدد من الطلاب والمعلمين.
ووصف المتحدث باسم الشرطة، فريتس جروندنيج، ما جرى بأنه "مأساة مروعة"، مشيرًا إلى أن "النمسا ليست معتادة على مثل هذه الهجمات داخل المدارس".
وفي حادثة موازية، هزت فرنسا جريمة طعن مروعة وقعت أمام مدرسة في بلدة نوجان بشرق البلاد، حيث قتلت مشرفة تعليمية تبلغ من العمر 31 عامًا على يد طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك أثناء عملية تفتيش الحقائب عند بوابة المدرسة.
وأسفر الهجوم كذلك عن إصابة ضابط شرطة بجروح طفيفة أثناء محاولته توقيف الطالب المعتدي.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزنه العميق، وكتب في منشور على منصة "إكس": “بينما كانت ترعى أبناءنا في نوجان، فقدت مساعدة تربوية حياتها، ضحية لعنف أعمى. الأمة في حداد، والحكومة تعبأت للحد من الجريمة.”
وتشير هذه الحوادث الدامية إلى تصاعد مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية الأوروبية، سواء عبر حوادث فردية أو هجمات مسلحة وطعنات قاتلة.
وبالرغم من أن أوروبا كانت تعد من المناطق الأكثر أمانًا في العالم فيما يخص المؤسسات التعليمية، إلا أن العقود الأخيرة شهدت تغيرًا مقلقًا في هذا المشهد، بفعل عوامل نفسية واجتماعية معقدة، من بينها التنمر، تفكك الأسرة، ضعف الرقابة التربوية، وتنامي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك العدواني لدى بعض المراهقين.
ودفعت الحوادث الأخيرة في النمسا وفرنسا العديد من المسؤولين وخبراء التعليم إلى المطالبة بإعادة النظر في السياسات التربوية والأمنية داخل المدارس، وتعزيز آليات الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة داخل الحرم المدرسي.
كما تعالت الأصوات المنادية بضرورة إشراك أولياء الأمور بشكل أكبر في مراقبة سلوك أبنائهم، وتفعيل برامج التوعية بمخاطر العنف وطرق الوقاية منه، من خلال تعاون فعال بين المدارس وأجهزة الأمن والصحة النفسية.