الخارجية تحذر من مغبة تمادي العدو الصهيوني في استهداف المدنيين بغزة والأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ حذّرت وزارة الخارجية من مغبة تمادي العدو الصهيوني في استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان لها استمرار لهجة وتوعد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوربياً، وعنجهيته التي تظهر بوضوح من خلال عدم الفهم والقراءة الصحيحة لرسالة عملية “طوفان الأقصى”.
واعتبرت عملية “طوفان الأقصى” رداً على الجرائم والانتهاكات التي مارستها وتعودت عليها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين خلال الأعوام الفائتة دون أن يكون هناك رد فعلي دولي.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن التصعيد البربري للعدو الصهيوني في قطاع غزة وارتكاب مجازر بحق المدنيين سيزيد من حالة الاحتقان في المنطقة ولن تقتصر على حيز جغرافي محدد كما هو عليه الآن .. محذرة بهذا الصدد من أن التشجيع الأمريكي والأوروبي للعدو الصهيوني لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد سيدفع ثمنه العدو الصهيوني وحلفائه ومن يطبع معه.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن السلام لن يعم منطقة الشرق الأوسط، إلا بعد تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي العدو الصهیونی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: استهداف المستشفى الأوروبي بغزة خرق فاضح للقانون الدولي
عمان- أدان الأردن، الجمعة 16 مايو 2025، استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب غزة، ضمن حرب الإبادة المتواصلة التي تشنها ضد القطاع الفلسطيني، مؤكدة أن الاستهداف يعد "خرقا فاضحا للقانون الدولي".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، أدانت فيه "بأشدّ العبارات، استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة".
واعتبرت عمان هذ الاستهداف "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا واضحا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".
وأكدت على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين، مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار الاستهداف الممنهج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين".
كما أكدت الخارجية الأردنية رفضها "مواصلة إسرائيل استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وفي السياق، حذرت الخارجية الأردنية من "مغبة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية".
وشددت في بيانها على ضرورة أن يلزم المجتمع الدولية إسرائيل بـ"وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
كما دعته إلى "تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة".
ومساء الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا وإصابة العشرات، إثر شنه سلسلة غارات عنيفة طالت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، ضاعفت إسرائيل وتيرة الإبادة الجماعية بغزة، بالتزامن مع جولة يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وخلال الأيام الثلاثة من جولة ترامب التي بدأت الثلاثاء، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 260 فلسطينيا، مقارنة بـ78 قتيلا في الأيام الثلاثة السابقة لها، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب بأن الشعب الفلسطيني في غزة "يستحق مستقبلا أفضل".
وترددت ادعاءات ثبت زيفها في وسائل الإعلام العبرية بشأن تخفيف حدة حرب الإبادة الجماعية خلال جولة ترامب التي استهلها بزيارة السعودية ثم قطر وانتهت بزيارة الإمارات، الخميس.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.