منصور بن محمد يطلق منصة البلاغات عن الجرائم الاقتصادية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي- وام
أطلق سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، الاثنين، وفي إطار الجهود المبذولة لترسيخ أسس الأمن الاقتصادي في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، منصة البلاغات عن الجرائم الاقتصادية، والرامية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في التصدي لهذه النوعية من الجرائم والتي تشكل أحد التحديات التي يجب تحييدها لما لها من تداعيات سلبية على المجتمع بصورة عامة وعلى قطاع الأعمال والاقتصاد الوطني بصورة خاصة.
جاء ذلك خلال حضور سمو الشيخ منصور بن محمد ملتقى الأمين الذي انطلقت أعماله برعاية سموه وضمن النسخة الثانية من الحدث الذي عُقدت جلساته في مقر مكتبة محمد بن راشد، تحت شعار «الأمن ركيزة الاقتصاد الحديث».
وفي هذه المناسبة، أعرب سمو رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية عن تقديره لكافة الجهود الرامية لتأكيد متانة الضمانات الأمنية التي تصون المقدرات الاقتصادية والمكتسبات التنموية لدبي ودولة الإمارات، مؤكداً أن إطلاق هذه المنصة الجديدة يعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بأمن اقتصاد دبي، والحرص على رفد منظومة الأمن الاقتصادي بالعوامل التي تمكنها من تأدية دورها على الوجه الأكمل. وأكد سموه أن مشاركة المجتمع ومضافرة إسهاماته مع جهود الأجهزة المعنية بحماية الأمن الاقتصادي الوطني، تعزز من قدرتنا على الوقوف في وجه الجريمة بكافة أشكالها والممارسات التي يجرمها القانون وتضع أصاحبها تحت طائلته.
الصورةولفت سموه إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات التي جلبتها الثورة الصناعية الرابعة وما صاحبها من تطور كبير في التقنيات الرقمية، والتي زاد معها نطاق التهديدات التي تتربص بالاقتصادات الناجحة بغية النيل منها وتحجيم قدرتها على مواصلة النمو والتقدم، إذ تفرض مكانة دبي كمركز مالي واقتصادي عالمي اتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال الأمن الاقتصادي، بما يكفل أعلى درجات الحماية لهذا النموذج التنموي الفريد القائم على شراكة نموذجية متينة بين القطاعين الحكومي والخاص في بيئة هيأت كافة مقومات النمو والنجاح لمؤسسات الأعمال العالمية ومن مختلف الأحجام وضمن كافة التخصصات.
سرعة الاستجابة
وتهدف المنصة التابعة لمركز دبي للأمن الاقتصادي إلى تعزيز التفاعل مع مجتمع دبي سواء من مواطنين ومقيمين وكذلك الزوار، وإيجاد نافذة جديدة لاستقبال البلاغات الخاصة بالجرائم الاقتصادية بما يمكّن من سرعة التعامل معها: مثل جرائم غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل المنظمات غير المشروعة، والجرائم المتعلّقة بالوظيفة العامة، ومنها جرائم الرشوة وإساءة استعمال السلطة وانتحال صفة الوظائف العامة، كذلك الجرائم التي تمس اقتصاد الإمارة مثل: جرائم التزوير، والاختلاس والإضرار بالمال العام أو الاستيلاء أو تسهيل الاستيلاء عليه، والانتفاع والتربّح غير المشروع من الوظائف العامة، وتزييف العملة، إضافة إلى الجرائم الخاصة بالممارسات ذات التأثير السلبي على أمن اقتصاد الإمارة ومواردها.
ويجب أن يكون البلاغ عن المخالفات مستنداً إلى معلومات صحيحة مع توافر حسن النية وتقديم أدلة الاثبات الدالة على ارتكاب المخالفات ومرتكبيها في حال توفرها لدى المبلغ، والذي يجب أن يراعي عدم اختصاصه بالتحري لجمع الأدلة، فيما يبقى ذلك الاختصاص محصوراً بصورة تامة في الجهات المخولة بالتعامل مع البلاغات المقدمة إلى المركز، تجنباً لخرق القوانين السارية.
ضمانة جديدة
وفي هذه المناسبة، توجّه فيصل بن سليطين، المدير التنفيذي لمركز دبي للأمن الاقتصادي بجزيل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، لافتاً إلى أن المنصة تعد بمثابة ضمانة جديدة تؤكد رسوخ منظومة الأمن الاقتصادي وقدرتها على مواجهة مختلف أشكال المخاطر، وأضاف قائلاً: «يحرص مركز دبي للأمن الاقتصادي على تعزيز التعاون مع مختلف الأجهزة المعنية بحماية اقتصاد دبي وضمان سلامته في كل الأوقات وضمن مختلف الظروف، والمنصة الجديدة هدفها أن يكون المجتمع بأكمله شريك في التصدي لأي انحرافات قد تؤذي اقتصادنا الذي يعد اليوم أحد أهم النماذج الاقتصادية في العالم، وذلك بالإبلاغ عن أي مخالفة أو جريمة تمس الاقتصاد من خلال القناة التي تم تخصيصها لهذا الغرض وهي المنصة الجديدة التي ستكون متاحة عبر الموقع الإلكتروني للمركز، مع الحفاظ على السرية التامة لبيانات صاحب البلاغ، وذلك تشجيعاً لكل من يرصد أي من تلك الانحرافات للمبادرة بالإبلاغ عنها حتى تتمكن السلطات المعنية من اتخاذ التدابير القانونية اللازمة حيالها».
ولفت إلى أن التصدي للجريمة بكافة أشكالها، بما في ذلك الجرائم المالية والاقتصادية، هي مسؤولية جماعية يتشارك في حملها والوفاء بها المجتمع ككل سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، داعياً جميع أفراد المجتمع أن يكونوا على قدر تلك المسؤولية بالمشاركة الإيجابية في التصدي لأية انحرافات بالإبلاغ عنها من خلال القنوات الرسمية التي تكفل للمُبلِّغ السرية الكاملة لبياناته، لتظل دبي ودولة الإمارات النموذج الملهم في توفير كافة مقومات الأمن والأمان وعلى جميع المستويات، والوجه المفضلة للمستثمر والسائح من مختلف أنحاء العالم.
تطوير مستمر
ويأتي إطلاق المنصة الجديدة في إطار جهود التطوير المستمرة التي يعكف عليها مركز دبي للأمن الاقتصادي كي يكون دائماً مواكباً للمستجدات المحيطة والتي باتت تتطلب قدراً أعلى من الحيطة والحذر، واتباع نهج استباقي يكفل التصدي للجرائم الاقتصادية قبل وقوعها، وتحجيمها والحد من تداعياتها السلبية حال وقوعها، تناغماً مع جهود المركز الدؤوبة وحرصه على تقديم خدمات متميزة تواكب مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33» الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي وتأكيد مكانتها بين أهم ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم خلال السنوات العشر المقبلة.
يُشار إلى أن مركز دبي للأمن الاقتصادي، وبصفته أحد الجهات الحُكوميّة المعنيّة بالأمن الاقتصادي في الإمارة، يختص بالتنسيق مع الجهات المعنيّة لمُكافحة الفساد، كما يختص بمُكافحة الأنشطة والمُمارسات والتعامُلات السلبيّة المُؤثِّرة على اقتصاد الإمارة ومواردها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الجرائم الاقتصادیة الأمن الاقتصادی المنصة الجدیدة منصور بن محمد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يطلق «مقر رواد أعمال دبي» لتعزيز منظومة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في الإمارة
أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، «مقر رواد أعمال دبي»، المنصة الرائدة التي تهدف إلى توحيد وتعزيز منظومة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في الإمارة.
يأتي إطلاق المقر بمبادرة مشتركة بين دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ليكون بمثابة منصة متكاملة لدعم الابتكار وتعزيز نمو رواد الأعمال في دبي.
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال زيارته للمقر اليوم في فندق «25 أورز بمنطقة ون سنترال»، بالدور الذي سيقوم به المقر في توحيد ودعم منظومة ريادة الأعمال في دبي، مؤكداً أهمية تضافر جهود الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لتوفير كل مقومات النجاح لرواد الأعمال والمبتكرين.
وقال سموه «تؤمن دبي بأن ريادة الأعمال ليست مجرد نشاط اقتصادي عادي، بل هي رافد رئيس يدعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، ومحرك دفع أساسي لصناعة المستقبل... نحن نعمل على ترسيخ بيئة تحتضن المبدعين وتفتح أمامهم الآفاق لتجربة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى قصص نجاح تسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والإبداع... فدعم رواد الأعمال هو استثمار في طاقات الإنسان، وفي قدرة مجتمعنا على التجدد، والمضي بثقة نحو غدٍ أكثر ازدهاراً للإمارات والعالم.. شاهدنا العديد من الشركات الناشئة تنطلق من دبي نحو العالمية.. وهدفنا أن تكون دبي منصة ينطلق منها أصحاب الطموحات الكبيرة لتحويلها إلى نجاحات أكبر».
كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى «مقر رواد أعمال دبي»، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وهادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية.
يُعدّ «مقر رواد أعمال دبي» أول منصة من نوعها تدمج بين التواجد الفعلي والمنظومة الرقمية الشاملة، لجمع روّاد الأعمال والمستثمرين وغيرهم من أصحاب الشركات والمؤسسات الداعمة تحت سقف واحد. وقد انضم إلى المقرّ أكثر من 25 شريكاً رائداً من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك شركات رأس المال المخاطر، والخدمات المالية، والاتصالات، وحاضنات الابتكار وغيرها، مما يعزز دوره كمنصة أساسية ضمن منظومة الابتكار في دبي. وتمكّن هذه الخطوة روّاد الأعمال من الوصول إلى موارد جديدة لإطلاق مشاريعهم وتوسيع نطاقها وتحقيق النجاح.
بصفته إحدى المبادرات الرائدة ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، يسهم «مقر رواد أعمال دبي» في تحقيق عدد من المستهدفات الأساسية، بما في ذلك دعم نمو 30 شركة ناشئة لتصبح شركات «يونيكورن» عالمية بقيمة تتجاوز مليار دولار انطلاقاً من دبي، ومساعدة 400 شركة صغيرة ومتوسطة على توسيع حضورها دولياً بحلول عام 2033.
ومن خلال شراكات مع رواد المنظومات الابتكارية محلياً وعالمياً، تؤكد المبادرة التزام دبي بدعم الابتكار وتسريع نمو منظومة ريادة الأعمال في القطاعات الاستراتيجية التي تنسجم مع أجندة دبي الاقتصادية D33.
ويقدّم «مقر رواد أعمال دبي» نهجاً تحولياً في بناء المنظومات الداعمة لريادة الأعمال مع خدمات متكاملة تدعم المؤسسين في جميع مراحل نمو مشاريعهم، وذلك من خلال توحيد الموارد وتوفير نقطة دخول مبسّطة لروّاد الأعمال. وبفضل نموذجها المتميّز الذي يُعرَف باسم «هاب آند سبوك»، يعمل المقر كمحور جاذب في مشهد الابتكار بدبي، مع ربط سلس بالمناطق الحرة وحاضنات ومسرّعات الأعمال في الإمارة. ويتيح المقرّ لروّاد الأعمال الاستفادة من باقة متعددة من الخدمات الأساسية، تشمل: برامج التسريع المعنية بكل قطاع، وتوجيهات بإشراف خبراء، إلى جانب فعاليات وفرص نوعية للتواصل مع المستثمرين، وذلك من خلال مجمع حيوي للعمل المشترك، ومنصة رقمية شاملة.
كما يستفيد روّاد الأعمال من خدمات استشارية مخصصة، وشراكات في تأسيس المشاريع، وفرص مميزة للتواصل مع أبرز الجهات الفاعلة في المنظومات العالمية، بالإضافة إلى المساعدة خلال مرحلة التأسيس والحصول على التراخيص.
بهذه المناسبة، قال معالي عمر سلطان العلماء «يمثل إطلاق «مقر رواد أعمال دبي» محطة فارقة في مسيرتنا نحو ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لريادة الأعمال الرقمية. وتجسّد هذه الخطوة التزامنا ببناء منظومة متكاملة تركّز على مؤسسي الشركات الريادية، وتتكامل مع الجهود الرامية لتسريع وتيرة الابتكار، واستقطاب الكفاءات العالمية، وتمكين الشركات الناشئة من التوسع عالمياً. ومن خلال التعاون الوثيق بين كافة الشركاء والجهات المعنية، سيشكّل المركز محركاً محورياً للنمو، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة لرواد الأعمال الطموحين حول العالم».
وقال معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي «يعكس إطلاق «مقر رواد أعمال دبي» الرؤية الاستراتيجية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. ويؤكد إطلاق المقر الالتزام بتعزيز نمو الاقتصاد القائم على الإبداع والابتكار والتواصل العالمي. ويهدف المقر إلى توحيد الموارد، وبناء علاقات مميزة بين كافة الجهات العاملة ضمن منظومة الشركات الناشئة، وهو ما يوفر منصة مثالية للجيل المقبل من رواد الأعمال تمكنهم من القيام بدور محوري في تأسيس مشاريع عالية التأثير تتماشى مع اقتصاد دبي المستقبلي. كما يؤكد إطلاق المقر التزام دبي برعاية ريادة الأعمال باعتبارها ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33».
وأضاف معاليه «يجسد المقر نهج التعاون الذي تتميز به دبي، حيث أننا ومن خلال الجهود المشتركة للجهات الحكومية والشركات والمستثمرين نقوم بتعزيز الابتكار وضمان استدامته، بما يتيح للشركات الناشئة ورواد الأعمال الحصول على الخبرات والدعم، كما يوفر للشركاء فرصة للارتقاء والاستثمار في مجموعة من أكثر الشركات ريادة وابتكاراً على مستوى العالم».
المزايا الرئيسية لمبادرة «مقرّ رواد أعمال دبي»:
• مجمّع حيوي لتعزيز التعاون والنمو
يقع «مقر رواد أعمال دبي» في فندق 25 أورز بمنطقة ون سنترال، ويمثل مجمعا حيويا، بحيث يتيح للمؤسسين والمستثمرين والشركات والجهات الحكومية المعنية التواصل والتعاون معاً. ويضمّ المقرّ مساحات عمل مشتركة عصرية، وقاعات اجتماعات، ومناطق مفتوحة للتواصل، ويستضيف برنامجاً حافلاً من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز التواصل، وتبادل المعارف. كما يعكس ما تتميز به دبي من إبداع، ويحتفي بفنانين محليين، ما يوفر بيئة ملهمة تتلاقى فيها مفاهيم الإبداع والثقافة.
• برامج مميزة عالمية المستوى لتسريع الأعمال وتوجيهها
يوفر المقر برامج نمو مخصصة مصممة لتلبية الاحتياجات الفريدة للشركات الناشئة في مختلف القطاعات، وذلك عبر الشراكات الاستراتيجية مع جهات عالمية مرموقة في مجال بناء منظومات الشركات الناشئة. وتوفر هذه المبادرات المميزة أدوات عملية وتوجيهات لخبراء، ورؤى قابلة للتنفيذ لتمكين المؤسسين في مسيرتهم، بدءاً من مرحلة وضع فكرة المشروع حتى الوصول إلى تحقيق الريادة في السوق.
• تمكين رواد الأعمال من الوصول لمنظومة مركزية
يمثل المقر مركزاً شاملاً لرواد الأعمال يوفّر وصولاً سهلاً للموارد اللازمة للتأسيس والنمو، وبرامج تسريع الأعمال، والموارد التعليمية، وفرص التواصل وبناء العلاقات.
• تسهيل دخول الشركات الناشئة العالمية إلى السوق
يشكل «مقرّ رواد أعمال دبي» منصة مميزة لمساعدة الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة العالمية على دخول سوق دبي، إذ يقدم إرشادات شاملة بشأن تأسيس الأعمال، ويوفر نافذة موحدة للوصول إلى الجهات المعنية الرئيسية ضمن كامل المنظومة.
• التعلم وتطوير المهارات
يوفر المقر منصة رقمية لتقديم فرص التعلم لرواد الأعمال، بما يتيح لهم الوصول إلى بيانات تشمل كافة الجهات المعنية ضمن منظومة الشركات الناشئة في دبي.
• تمكين مؤسسي الأعمال من خلال اتباع نهج مبتكر
يركز كل جانب من جوانب المبادرة على رواد الأعمال في المقام الأول، ويوفر لهم المزيج المناسب من الموارد والتوجيه والفرص اللازمة لتسريع نمو الشركات الناشئة. كما توفر المبادرة بيئة داعمة للمؤسسين تتيح لهم التعلم والنمو من خلال توفير الرؤى والتحليلات القائمة على البيانات، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة بدءاً من الفعاليات، وورش العمل، ووصولاً إلى العروض الموجهة.
ويرسخ «مقرّ روّاد أعمال دبي» أواصر التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الشركات الناشئة والمستثمرين وكذلك الشركات متعددة الجنسيات والجهات الحكومية. وتتيح هذه المنظومة المترابطة تبادل المعارف، وبناء الشراكات، وتسريع وتيرة التوسع، ممّا يعزز مكانة دبي كمركز رائد عالمياً لريادة الأعمال والابتكار.