“شعاع كابيتال” تعلن نيتها زيادة رأسمالها المصدر من خلال حقوق الأولوية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت شركة شعاع كابيتال، المدرجة في سوق دبي المالي، أمس نيتها زيادة رأس المال المصدر من خلال إصدار حقوق الأولوية عقب موافقة مجلس الإدارة الأولية.
وسيتم إصدار حقوق الأولوية مباشرة بعد تخفيض رأس المال وعرض المبادلة لحاملي السندات المستحقة في أكتوبر 2023، وذلك شريطة الحصول على الموافقات اللازمة من مساهمي الشركة والجهات التنظيمية ذات الصلة.
وتعتزم الشركة الاستفادة من تعزيز رأس المال لإعادة ترسيخ مكانتها من أجل تحقيق النمو في إطار أهداف رئيسية تشمل، تحسين واستدامة مقاييس الربحية بما يتناسب مع مكانة الشركة الرائدة في مجال الخدمات المالية، وتقليص مخاطر الأعمال بشكل كبير من خلال تخفيض الديون واستعادة قوة الميزانية العمومية بمعدلات دين مناسبة ومستدامة.
كما تتضمن الأهداف تعزيز أداء الشركة بما يسمح لها بتوزيع أرباح مستقبلية على المساهمين من دون أن تكون مثقلة بتكاليف التمويل المرتفعة ومتطلبات خدمة الدين، وتمكين المساهمين الحاليين والمستثمرين الجدد من المشاركة في مسيرة نمو “شعاع”، مع زيادة نسبة التداول الحر لأسهم الشركة وبالتالي زيادة السيولة.
وتهدف شعاع كابيتال إلى استكمال عملية تعزيز رأس المال بحلول نهاية هذا العام، شريطة الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات التنظيمية والمساهمين، وسيتم الإعلان عن التفاصيل كاملة خلال اجتماع الجمعية العمومية للمساهمين.
يذكر أن “شعاع” اختارت شركة “هوليهان لوكي” لتقديم الاستشارات فيما يتعلق بتنظيم وتحديد حجم وتسعير عملية إعادة هيكلة رأس المال، وتم اختيار شركة “بيكر بوتس” لتكون مستشاراً قانونياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
الثورة نت /..
أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.
جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.
وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.
وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.
ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.
وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.
وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.