Focus: شولتس تعرض لكارثة.. لم يبق شيء كما كان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت مجلة Focus الألمانية، إن الانتخابات التي جرت في بافاريا وهيسن كانت بمثابة كارثة بالنسبة لحكومة أولاف شولتس الائتلافية، والمخرج الوحيد له هو إعادة تشغيل السياسة بشكل حاد.
وذكرت المجلة أن أحزاب الائتلاف الحاكم في برلين - الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر - خسرت، وشكلت الانتخابات الأخيرة كارثة بالنسبة لها.
وترى المجلة، أنه "بعد يوم الأحد هذا، لن يكون كل شيء في برلين كما كان من قبل".
ونوهت Focus، بأن أكثر ما يثير امتعاض الألمان، هو الفرق بين أقوال الحكومة وأفعالها الحقيقية.
وقالت المقالة: "ربما يعتقد أولاف شولتس أنه رئيس حكومة جيد، لكنه ليس كذلك. وكلما قال بصوت أعلى كم هو جيد، كلما زادت شكوك السكان في صحة ذلك. وهذا هو الحال: ليس الشعب من لا يفهم المستشار، بل المستشار لم يفهم الشعب. وخلال كل ذلك، إذا صدقنا ما يقوله شولتس عن نفسه، فلن نخرج إلا باستنتاج واحد وهو: شولتس أعظم مخادع على الإطلاق جلس في مكتب المستشار الاتحادي".
ووفقا للمجلة، إذا كان الائتلاف الحكومي الحالي يريد مواصلة عمله، فيجب عليه القيام في البداية بجرد "قاسي"، ثم "إعادة تشغيل" دون أي محرمات.
لكن الشركاء في ائتلاف "إشارة المرور"، "استنفدوا منذ فترة طويلة ثقتهم ببعضهم البعض. ولم يعد أحد منهم يثق بالآخر، هذا هو السبب الحقيقي للجدل الذي لا ينتهي".
إقرأ المزيدأسفرت الانتخابات الإقليمية في ولاية هيسن، عن فوز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بنسبة 34.6% من الأصوات، وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في المركز الثاني بنسبة 18.4%، وجاء الحزب الاجتماعي الديمقراطي في المركز الثالث بنسبة 15.1%، يليه حزب الخضر، بنسبة 14.8%.
وفي بافاريا فاز حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بنسبة 37% من الأصوات، وجاء حزب الناخبين الأحرار في المركز الثاني (15.8%)، واحتل حزب البديل من أجل ألمانيا (14.6%) المركز الثالث. وحصل حزب الخضر على 14.4% من الأصوات، بينما احتل الحزب الاجتماعي- الديمقراطي المركز الخامس فقط، حيث صوت له 8.4% من الناخبين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس انتخابات
إقرأ أيضاً:
حزب مصر 2000: ائتلاف الجبهة الديمقراطية إطار سياسي يسعى لتمثيل التيار المدني الديمقراطي
قال محمد غزال رئيس إئتلاف الجبهة الديمقراطية، أن نحن ائتلاف سياسي ممتد، وهناك تعاون كبير سابقاً وحالياً مع مجموعة من المؤسسات تربطهما بروتوكولات تعاون مشترك وتم إطلاق العديد من المبادرات في ملفات هامة للغاية مثل تنشيط السياحة الصحية والتعليم الفني والتدريب المزدوج، والاهتمام بالموهوبين من ذوي الهم.
إئتلاف الجبهة الديمقراطية إطار سياسىوأضاف "غزال" أن إئتلاف الجبهة الديمقراطية تحالف سياسي، شكل في عام ٢٠١٨ من أجل نشر الوعي وثقافة المبادرات ، وسيكون هناك تنسيق بين أعضائه فيما يخص السباق الفردي في الإنتخابات البرلمانية المقبلة، أما فيما يتعلق بالقوائم الإنتخابية، فإننا نحتفظ بقرارنا لحين إكتمال الدراسة، ووضوح خريطة المنافسة، فنظام القائمة المطلقة يتطلب حسابات دقيقة، خاصة فى ظل احتمالات تشكيل قوائم جماعية، أو ائتلافات واسعة، أو منافسات مباشرة، وسنُعلن موقفنا النهائى عندما تتضح المعطيات السياسية بشكل كامل.
مثيل التيار المدنى الديمقراطىأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية إطار سياسى يسعى لتمثيل التيار المدنى الديمقراطى ومخاطبة المواطن المصرى بخطاب موضوعى عاقل، يضع مصلحته فى قلب كل تحرك، وجاء هذا نتيجة تقاربا فكرياً طبيعياً بين عدد من المؤسسات تتشارك مع بعضها البعض، إذ نقف جميعاً فى قلب الوسط السياسى، مع بعض الاختلافات فى التوجّهات يميناً أو يساراً، لكن الأهم أننا نلتقى على النهج الإصلاحى، القائم على المشاركة السياسية الجادة، ومقارعة الحجة بالحجة، والتعبير المسئول عن الرأى، كجزء من مسيرة التحول الديمقراطى، هذا التقارب كان قيد التشكّل منذ سنوات، لكن مع إقتراب الإستحقاقات الانتخابية، أصبح من الطبيعى أن يأخذ طابعاً منظماً، يستثمر نقاط القوة المشتركة، ويوحّد الصفوف.
وأكد رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، علي أن خطابنا السياسى قائم على العمق والمهنية، نحن لا نرفع شعارات فارغة، بل نمتلك حلولاً واقعية وممكنة، طورناها بالبحث والإعداد والتدريب، ولدينا رؤى واضحة فى التعليم، والإسكان، والحماية الاجتماعية، وريادة الأعمال، والزراعة، والسياحة، وغيرها من الملفات الحيوية.