لمنافسة سيارات فولكس فاغن ..سكودا تكشف عن Kodiaq الجديدة كليا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت سكودا عن سيارة Kodiaq الجديدة التي ستكون منافسا قويا لمركبات Tiguan التي استعرضتها فولكس فاغن مؤخرا.
وحصلت السيارة على تصميم جديد كليا مقارنة بسيارات Kodiaq السابقة، وتميزت بمصابيح أمامية مزدوجة، وواجهة أمامية عريضة مزينة بخطوط انيقة من الكروم، وصممت لتكون أكثر انسيابية وأقل مقاومة للهواء أثناء الحركة.
وتأتي المركبة بطول 4 أمتار و75 سنتيمترا، بعرض 186 سم، وارتفاع 165 سم، ومسافة الخلوص الأرضي لهيكلها 279 ملم، وحصلت نسختها ذات الـ 5 مقاعد على صندوق بسعة 910 لترات، أما نسخة الـ 7 مقاعد فجاء صندوقها بسعة 340 لترا.
ويتسم التصميم الداخلي للسيارة بالبساطة والحداثة بنفس الوقت، إذ خلت واجهة القيادة فيها من الأزرار التقليدية واستعيض عن الأزرار بشاشة لمسية كبيرة بمقاس 13 إنشا، وثبتت أمام السائق شاشة تعمل كلوحة عدادات رقمية، أما عصا التحكم بالسرعات فثبتت على المقود كما في سيارات فولكس فاغن الجديدة.
وحصلت المركبة على أنظمة للحفاظ على الثبات على المنحدرات والمنعطفات، وأنظمة مختلفة للقيادة، ونظام تثبيت السرعة، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات أمامية وخلفية، وأنظمة تدفئة وتبريد للمقاعد.
ونسخ السيارة ذات الدفع الأمامي حصلت على محركات توربينية بسعة 2.0 لتر وعزم 150 حصانا، أما نسخ الدفع الرباعي فجهزت بمحركات توربينية تولد عزما يعادل 193 و204 أحصنة، وتعمل هذه المحركات مع علب سرعة أوتوماتيكية بسبع سرعات.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحث: اقتصاد غزة ينهار كلياً بعد عامين من الحرب
غزة - صفا
قال الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر إن اقتصاد غزة يعيش حالة شلل شبه كامل، إذ تجاوزت الخسائر الإجمالية 70 مليار دولار، وتراجعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الفلسطيني إلى 3% فقط.
وأوضح أبو قمر في تصريح له، الثلاثاء، أن أكثر من 95% من مؤسسات القطاع الخاص توقفت كليا، فيما ارتفعت معدلات البطالة إلى أكثر من 80% وفاقت نسبة الفقر الـ 90%، في مشهد يعكس انهيار القاعدة الإنتاجية وتحول النشاط الاقتصادي إلى مجرد اقتصاد بقاء.
وأضاف أن القطاع الصناعي فقد أكثر من 90% من قدرته الإنتاجية بعد تدمير مئات المصانع والمنشآت، لتتراجع مساهمته من 20% إلى أقل من 2%، بينما دُمّر القطاع الزراعي بنسبة 95% بعد تجريف آلاف الدونمات الزراعية، ما أدى إلى فقدان الاكتفاء الذاتي وارتفاع أسعار الخضروات بأكثر من عشرة أضعاف.
وبيّن أبو قمر أن القطاع التجاري تحت وطأة الحصار ومنع إدخال المواد الخام، لتتجاوز خسائره 8 مليارات دولار، وخسر أكثر من 100 ألف وظيفة.
وأشار إلى أن القطاع المالي، يواجه أزمة سيولة خانقة مع توقف البنوك وانتشار السوق السوداء التي تفرض عمولات تصل إلى 40% على الحوالات النقدية، لتتحول العملة إلى سلعة نادرة وترتفع الأسعار لمستويات غير مسبوقة.