أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية المستدامة-فعاليات تدريب المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي " هي للتنمية المستدامة" لسيدات مركز اسنا بمحافظة الأقصر بالتعاون مع مؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية ومبادرتها الرائدة "البصمة الخضراء".


وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن البرنامج التدريبي "هي للتنمية المستدامة" يأتي في إطار مبادرة "البصمة الخضراء"، وتستهدف المرحلة الأولى منه عدد 50 سيدة من سيدات الصعيد، للتدريب على زراعة أسطح المباني، ويتضمن البرنامج عدة محاور منها مبادئ التنمية المستدامة وتطبيقاتها، التغير المناخي والحفاظ على البيئة، الزراعة في المدن وعلاقتها بالتنمية المستدامة، إلى جانب جزء تطبيقي عن كيفية زراعة أسطح المباني.

المعهد القومي للحوكمة يختتم المعسكر التدريبي المكثف "من التحدي إلى الفكرة" المعهد القومي للحوكمة يبحث سبل التعاون مع المدرسة الوطنية للسياسات العامة بباكستان


وأضافت شريف أن المخرجات المتوقعة من البرنامج تتمثل في نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة وتطبيقاتها من خلال السيدات بالصعيد المصري، التوعية بالاستغلال الأمثل للموارد، وإعادة تدوير المخلفات، إلى جانب إعداد كوادر نسائية قادرة مدربة على زراعة أسطح المباني، ومتابعتهم بعد انتهاء ورشة العمل التدريبية الأولى وذلك لقياس الأثر التدريبي، مما يؤهلهم للالتحاق بالمرحلة الثانية من التدريب.


من جانبها اوضحت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية ان المرحلة الأولى من المبادرة تتركز على تعليم وتدريب السيدات ايمانا منها بقدراتهن على ريادة التغير بالمجتمعات، مشيرة إلى ان المبادرة تطمح للتوسع لباقي الفئات بتمكين السيدات المتدربات أنفسهم، فهن القادرات على نشر الوعي وزيادة الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمشروع تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

 

يشار إلى أن المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي “هي للتنمية المستدامة” تم تنفيذها على مدار ثلاثة أيام بإجمالي عدد 18 ساعة تدريبية، وحاضر في البرنامج المهندس عمر الديب، خريج الدفعة الأولى من مبادرة “كن سفيرا” ومؤسس مبادرة شجرها. وبحضور فريق عمل فريق مؤسسة أي اف جي للتنمية الاجتماعية بأكاديمية العلماء الصغار بنجع الفوال بمركز إسنا.


يأتي ذلك ضمن مراحل تنفيذ مبادرة "البصمة الخضراء" لمؤسسة أي اف جي للتنمية الاجتماعية التي تهدف الى خلق نموذج اقتصادي بعائد بيئي واجتماعي، مع إدراج التحول الرقمي والشمول المالي والذي يمكن تكراره في كل قرية ونجع في مصر نحو مستقبل أخضر ذكي.


الجدير بالذكر أن مبادرة البصمة الخضراء التابعة لمؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الأقصر في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بفئة المشروعات غير الهادفة للربح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة مال واعمال اخبار مصر وزارة التخطيط البصمة الخضراء المرحلة الأولى من القومی للحوکمة من البرنامج

إقرأ أيضاً:

المعهد القومي للأورام يطلق رسالة أمل بمشاركة مجتمعية واسعة

في أجواء إنسانية مفعمة بالأمل والتضامن، نظم المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة يومًا توعويًا موسعًا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأورام الدم، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، تحت شعار: "هذا اليوم من أجلكم – للتعلم والتواصل والشعور بالدعم"

جاءت الفعالية برعاية  الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، لتؤكد على أهمية دعم مرضى أورام الدم من جميع الجوانب: الطبية، النفسية، والغذائية.

جاءت هذه الفعالية في إطار حرص المعهد على تعزيز الوعي المجتمعي تجاه أمراض الدم السرطانية، وتشجيع المرضى وأسرهم على التفاعل والمشاركة وتبادل التجارب. وشارك في تنظيم اليوم نُخبة من القيادات الجامعية، والأساتذة المتخصصين، والكوادر الطبية، بالإضافة إلى حضور لافت من المرضى المتعافين والحاليين وذويهم.

الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث

شهدت الفعالية مشاركة  الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذي أكد خلال كلمته أن الجامعة تضع دعم المعهد القومي للأورام على رأس أولوياتها، ليس فقط كمؤسسة علاجية وبحثية، بل كمنبر وطني للتوعية المجتمعية.

 وأضاف أن هذا اليوم يعكس التزام الجامعة الكامل بتقديم الدعم الشامل للمرضى، وتفعيل دورها في بناء الوعي الصحي لدى المجتمع.

من جانبه، أشار  الدكتور محمد عبدالمعطي، عميد المعهد القومي للأورام، إلى أن المعهد يعمل من منطلق إنساني وطبي شامل، لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، بل يشمل كذلك توفير الدعم النفسي اللازم، وتسهيل رحلة المرضى مع العلاج من خلال برامج توجيه وإرشاد فعّالة داخل المعهد. 

 الدكتور:محمد عبدالمعطي، عميد المعهد القومي للأورام

وأكد أن نجاح العلاج لا يتحقق دون شراكة بين المريض والطبيب، وبين المؤسسة والمجتمع.

بدوره، استعرض  الدكتور عماد عبيد، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف العام على الفعالية، الجهود التي يبذلها المعهد في إطار خدمة المجتمع، من خلال برامج التوعية المستمرة، وحملات الكشف المبكر، والقوافل الطبية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المرضى وذويهم. وأوضح أن المعهد يسعى دائمًا إلى أن يكون منصة للحوار والدعم المعنوي، مشددًا على أن هذا اليوم ليس فقط للعلم، بل للمشاركة والمساندة أيضًا.

كما شارك في الفعالية الأستاذ الدكتور طارق خيري، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حيث أثنى على الدور الذي يلعبه البحث العلمي في تطوير أساليب تشخيص وعلاج أورام الدم، مشيرًا إلى أهمية الربط بين التوعية والممارسة الأكاديمية. فيما قدّمت الأستاذة الدكتورة علا خورشيد، رئيس قسم طب الأورام، مداخلة علمية حول أبرز التطورات في علاج أورام الدم، وأكدت أن التعامل مع المريض يجب أن يكون شاملًا من كافة الجوانب.

وشهدت الفعالية حضور نخبة من رؤساء الأقسام الطبية والاستشاريين المتخصصين في أمراض الدم، الذين أداروا جلسات الحوار المفتوح مع المرضى، وقدموا لهم إجابات مباشرة عن كافة الأسئلة الطبية والنفسية، مما خلق حالة من التفاعل والارتياح بين الحضور.

تنوعت أنشطة اليوم لتشمل محاضرة بعنوان "الخرافات والحقائق حول أورام الدم"، ركزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول المرض. كما نظمت جلسة دعم نفسي تناولت طرق التكيف مع ضغوط المرض والعلاج، أدارتها مجموعة من الأخصائيين النفسيين المتخصصين في التعامل مع مرضى السرطان.

وضمن أنشطة اليوم أيضًا، أقيمت ورشة عمل تحت عنوان "غذاؤك دواؤك"، ركزت على أهمية التغذية السليمة ودورها في دعم الجهاز المناعي وتحسين استجابة الجسم للعلاج الكيميائي.

وكان لافتًا خلال اليوم مشاركة عدد من المرضى المتعافين، الذين رووا تجاربهم الشخصية في مواجهة المرض، والتي كانت مصدر إلهام للمرضى الحاليين. وقد شهدت هذه الجلسة تفاعلًا إنسانيًا عميقًا، حيث تحدث المتعافون عن تفاصيل رحلتهم مع العلاج، والصعوبات النفسية التي تغلبوا عليها بالإرادة والدعم.

كما شارك عدد كبير من المرضى الحاليين وذويهم في طرح الأسئلة ومشاركة تجاربهم، في لحظات إنسانية صادقة أثبتت أن الشعور بالمساندة يصنع فارقًا حقيقيًا في حياة المريض.

تجاوز عدد المشاركين في اليوم التوعوي 200 مريض وأفراد من أسرهم، شاركوا جميعًا بفعالية في الأنشطة المطروحة، ما خلق مناخًا داعمًا يشجع على التفاعل والانفتاح على الآخر. وقد أشاد الحضور بحُسن التنظيم وثراء المحتوى، مؤكدين أن هذا النوع من الفعاليات يعزز الثقة ويقلل من شعور المرضى بالعزلة.

في ختام اليوم، أكد مسؤولو المعهد أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة، بل هي خطوة ضمن سلسلة متواصلة من الأنشطة الهادفة إلى رفع الوعي الصحي، وتقديم الدعم المتكامل للمرضى، ليبقى المعهد القومي للأورام منارة أمل لكل من يمر بتجربة المرض.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية الرابع لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • رئيس المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • للمرة الأولى في المملكة.. برنامج «الثروة الحيوانية والسمكية» ينجح في توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
  • المعهد القومي للأورام يطلق رسالة أمل بمشاركة مجتمعية واسعة
  • ختام البرنامج التدريبي لموظفي أقسام الوثائق بالداخلية
  • الخرطوم تنفذ المرحلة الأولى من برنامج ترحيل الأجانب واللاجئين
  • تموين إسنا يطلق شوادر لحوم مدعمة ضمن مبادرة "أهلًا بالعيد"
  • معهد التخطيط يعقد برنامجًا تدريبيًا حول "صياغة وتنفيذ ومتابعة وتقييم السياسة العامة للسادة العاملين بالمجلس القومي للسكان"
  • صور.. حفل تكريم خريجي البرنامج التدريبي بالأقصر
  • معهد التخطيط القومي يعقد برنامجًا تدريبيًا للعاملين بالمجلس القومي للسكان