"جمعية الصحفيين" تُثمِّن التوجيه السامي بالارتقاء بمنظومة الإعلام
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
ثمَّن مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية التأكيد السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- على أهمية الارتقاء بقطاع الإعلام ووضع الخطط الفاعلة لتعزيز الاستفادة من هذه التطورات؛ بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للإعلام العُماني، وذلك تماشيًا مع ما يشهده قطاع الإعلام من تطورات متسارعة على جميع الأصعدة، لا سيما التطورات المتعلقة بمنصات الإعلام الحديث وأدواته المختلفة.
وأعرب المجلس- في بيان صحفي- عن سعادته بالتأكيد السامي اليوم خلال اجتماع مجلس الوزراء، وهو ما يؤكد أن هذا القطاع الحيوي المهم يلقى حيزًا كبيرًا من اهتمام جلالته، نظرًا لما يُمثله من دور محوري في مواكبة خطط وبرامج نهضة عمان المتجددة، والمسارات التي تمضي عليها رؤية "عُمان 2040"، وإشراك المواطن في إبداء رأيه بمختلف القضايا التي تُسهم في تطوير وتنمية الخدمات المقدمة له، إضافةً إلى دور الإعلام في تعزيز اللُحمة الوطنية والتفاف المواطن حول قيادته.
وأكد مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية أن الجمعية تضع كل إمكاناتها لخدمة الصحفيين والإعلاميين للارتقاء بمستواهم المعرفي، من خلال تنظيم البرامج التدريبية المتطورة، خاصةً العاملين في المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وبذل المزيد من الجهد لإبراز سلطنة عُمان خارجيًا عبر الشركاء الإعلاميين في الوطن العربي، ومختلف دول العالم، وفق المرئيات التي تراها الحكومة وبالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي بمسقط: ندعم جهود السلام العمانية.. ولا بدّ من إنهاء مأساة غزة
"عمان": أكد سعادة نبيل حجلاوي، سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى سلطنة عمان، على متانة العلاقات الثنائية بين مسقط وباريس، وتطابق رؤى البلدين في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الشراكة بين الجانبين تقوم على أسس من الصداقة والتعاون المتعدد الأبعاد.
وفي تصريح خاص بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، أعرب السفير عن امتنانه لحكومة سلطنة عمان والشعب العماني على حفاوة الاستقبال والدعم المتواصل، مثمنا التوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – في تعزيز العلاقات الثنائية. كما أعرب عن شكره لمعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، على جهوده في دفع العلاقات نحو مزيد من التطور.
وأشار السفير حجلاوي إلى أن فرنسا، كسلطنة عمان، تؤمن بالحوار سبيلا لحل النزاعات، موضحا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى في الأشهر الماضية اتصالين هاتفيين بجلالة السلطان، ثمن فيهما دور عُمان في الإفراج عن مواطن فرنسي كان محتجزا في إيران.
كما جدّد السفير دعم بلاده الكامل للجهود الدبلوماسية العمانية في ملف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدا أن "القانون الدولي يبقى البوصلة التي تهتدي بها فرنسا في مواقفها"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد السفير الفرنسي ضرورة إنهاء مأساة غزة، واستئناف توزيع المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الرهائن، مشددًا على أهمية بلورة رؤية سياسية تضمن الأمن والتعايش للإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرًا إلى مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، بمبادرة من فرنسا، حول حل الدولتين، بدعم من شركاء عرب ودوليين.
وحول التعاون الاقتصادي، كشف السفير أن الشركات الفرنسية استثمرت في سلطنة عمان ما يفوق ملياري يورو خلال العام الماضي في قطاعات الطاقة، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية عمان 2040، مشيرًا إلى افتتاح مشروع "مرسى" للغاز الطبيعي المسال في صحار، كأكبر استثمار أجنبي مباشر في سلطنة عمان هذا العام.
كما لفت إلى تنامي الاهتمام الفرنسي بالفرص الاقتصادية في عُمان، حيث زارت بعثات تجارية رفيعة من فرنسا، ومنطقة نورماندي تحديدا، سلطنة عُمان خلال العام الجاري، وأسفرت الزيارات عن بناء شراكات واعدة في قطاعات متنوعة، من أبرزها الفروسية والطاقة والتعليم.
وفي الشأن الدفاعي، أشار السفير إلى أن زيارة رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية إلى عُمان مطلع 2025 شكلت محطة مهمة لتعزيز التعاون الدفاعي والتدريب المتبادل، بما يعكس الثقة المتبادلة بين المؤسسات العسكرية في البلدين.
وعلى صعيد التعاون العلمي والثقافي، أكد السفير وجود شراكات فاعلة في مجالات الفضاء والطب والتعليم العالي، بما في ذلك برامج منح دراسية وتبادل أكاديمي وتعاون في مجالات تخصصية مثل علاج السرطان وتدريب القضاة.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على التزام البعثة الفرنسية وكافة مؤسسات التعاون المشترك في سلطنة عُمان، بما فيها المركز العماني الفرنسي، والمدرسة الفرنسية، ومجلس الأعمال المشترك، بتعزيز العلاقات الفرنسية العمانية، منوها إلى أن "الحرية والمساواة والأخوة" ستظل القيم المشتركة التي تقود هذه الشراكة نحو آفاق أرحب.