خبراء يطالبون بإعلام سياحي يطبق معايير العصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تواصلت أمس لليوم الثاني على التوالي جلسات الملتقى العربي الثالث للأمن السياحي. وكانت الجلسة الأولى بعنوان (حقوق وواجبات السائح) وناقشت محاور عدة منها حقوق وواجبات السائح، حقوق المسافرين والاعلام ودوره في توعية السائح.
وتناولت الجلسة تجربة دولة قطر في إدارة الحشود وكيفية السيطرة عليها أثناء مونديال كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 التي جسدت مفهوم (منظومة القيادة والتنسيق من أساسيات النجاح).
أدار الجلسة سعادة السيد شريف فتحي عطية، الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة ووزير الطيران المدني بجمهورية مصر العربية سابقا، وتحدث في الجلسة سعادة السيد معمر مطهر الأرياني وزير الاعلام والسياحة والثقافة بالجمهورية اليمنية وسعادة السيد التيجاني حداد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والكتاب السياحين وسعادة السيد وليد نصار وزير السياحة بجمهورية لبنان، كما تحدث في الجلسة المقدم علي محمد العلي مدير إدارة الاتصال للشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية وكانت مشاركته حول تجربة دولة قطر في أمن وسلامة المشاركين ببطولة كأس العالم فيفا قطر 2022م.
وبدأت الجلسة بالإجابة على تساؤلات مهمة حول مقومات وأهداف السياحة وأين تبدأ وتنهي حرية السائح.
وأكد المتحدثون أن السياحة آلية مهمة لدعم الاقتصاد الوطني ولها تأثير كبير على الدخل القومي للدول وتحسين بنيتها التحتية وأشاروا إلى أن دولة قطر مثال رائع لهذا الأمر.
وعن تجربة قطر تحدث المقدم علي محمد العلي حول مفهوم الأمن في الدولة وواجبات السائح ومساعي اللجنة المنظمة في تنظيم أفضل بطولة وفق أعلى المعايير والمراحل التنظيمية والكوادر القطرية العاملة في هذا المجال التي تمتلك خبرات تراكمية مكنتها من المشاركة في عدد من الفعاليات العالمية. إلى جانب الاجتماعات العديدة مع عدد من الدول والشركاء الأمنيين وكيف أن دولة قطر نقلت صورة طيبة للعالم عن المنطقة ونقلت أيضا رسالة واضحة للتطور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستعرض المتحدثون في الجلسة عما إذا كان يتطلب من الدول العربية مزيدا من المعلومات التي يجب أن تعطى للسائح حول البلد الذي يزوره وثقافته واتفقوا على أهمية التشريعات الإقليمية لأن حقوق وواجبات السائح مرتبطة بها داعين إلى تطوير الاتحاد العربي خاصة في المشاريع المستقبلية. كما أكدت الجلسة على الرغبة المشتركة بين البلدان العربية في تقوية السياحة البينية.
وناقشت الجلسة السياحة أثناء جائحة كورونا والدروس المستفادة وتناولت تجربة قطر في هذا الشأن، ولم يفت المتحدثين في الجلسة تناول موضوع الاعلام السياحي وأن يكون عصريا يرتكز على أسس عصرية تتلاءم مع رغبات السياح في القرن الحادي والعشرين، إلى جانب التطرق إلى تأثير منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملتقى الأمن السياحي حقوق المسافرين فی الجلسة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية بـ44 مليون ريال
مسقط- العُمانية
تعمل وزارة التراث والسياحة على دعم المبادرات التي يطلقها القطاع العام والخاص والمبادرات المجتمعية؛ سعياً لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية واجتماعية وسياحية مُتكاملة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السياحة المستدامة في سلطنة عُمان.
وتقوم الوزارة بدور محوري في تشجيع الاستثمار السياحي داخل المحميات الطبيعية، من خلال شراكاتها الفاعلة لا سيما مع هيئة البيئة من خلال لجنة المحميات الطبيعية ولجنة دراسة المشروعات الاستثمارية بالمحميات الطبيعية، حيث تسهم في اقتراح مشاريع ومنتجات سياحية ذات هوية بيئية مغلفة بمحتوى ثقافي تتماشى مع أبعاد التنمية المستدامة وتعزز التجربة السياحية.
وقال الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي المدير العام المساعد للمشاريع وتطوير المنتج وممثل وزارة التراث والسياحة في لجنة دراسة المشروعات الاستثمارية في المحميات الطبيعية، إن اللجنة تعمل على دراسة وتقييم فرص الاستثمار في المحميات الطبيعية من مختلف الجوانب، مع التركيز على الخصائص البيئية والثقافية والميزة التنافسية التي تتفرد بها كل محمية على حدة.
وأضاف المشرفي أن توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية لتعزيز السياحة البيئية وبمشاركة المجتمع المحلي وبحجم استثماري يبلغ أكثر من 44 مليون ريال عُماني، مع كل من الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران) وبعض مؤسسات القطاع الخاص، لتطوير وإدارة وتشغيل عدد من المشاريع الاستثمارية في عدد من المحميات بمحافظات سلطنة عُمان، سيسهم في التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية الفريدة التي تزخر بها هذه المحميات، وتحويلها إلى منتجات سياحية بيئية مستدامة تعكس ثراء التنوع الإحيائي مع إبراز المحتوى الثقافي.
وأوضح أن هذه المشاريع ستتضمن مجموعة من الخدمات المتميزة أبرزها إنشاء مراكز معلومات تهدف إلى تقديم محتوى تثقيفي حول التنوع الأحيائي لكل محمية وخدمات إرشادية للسياح، ومساحات مخصصة لعرض المشغولات اليدوية والمنتجات المحلية التي تقدمها الأسر المنتجة. فضلاً عن مرافق فندقية صديقة للبيئة تتماشى مع الإطار البيئي لكل محمية، بما يضمن تجربة سياحية متكاملة ومستدامة.
وأشار إلى أنه يعوّل على هذه المشاريع الاستثمارية بالمحميات الطبيعية الكثير في تقديم تجارب استثنائية تعزز من تفاعل السائح وارتباطه مع البيئة الطبيعية والثقافية المحيطة، من خلال أنشطة متنوعة تتناغم مع الإطار العام للمحميات. حيث لا تقتصر تجربة السائح على التفاعل مع عناصر الحياة الفطرية بل ستمتد إلى أنشطة تأملية وفلكية فريدة، مما يمنح السائح تجربة شمولية فريدة تمزج بين الطبيعة والعلم والثقافة.
العراق يقترح إنشاء سوق إقليمي لتبادل سندات الكربون لما يمتلكه من أرصدة تصل لـ100 مليار دولار