يونيفيل: لا يمكن أن نستخدم القوة إلا في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل” أندريا تيننتي، لدينا 10 آلاف جندي من 49 دولة ولا يمكن أن نستخدم القوة إلا في الدفاع عن النفس، مؤكدًا أولويتنا القصوى تهدئة الوضع بين جميع الأطراف ونشر قواتنا بالكامل لمراقبة الخط الازرق.
وأضاف في حديثه للقاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، في الوقت الحالي نشرنا قواتنا بالكامل في المناطق كافة ونركز اهتمامنا على أي انتهاكات للخط الأزرق ويتم إرسال تقارير بها إلى مجلس الأمن، ونعمل بشكل وثيق مع الطرفين لمنع أي تصعيد والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد حرص يونيفيل، على استمرار الحوار، مؤكدًا أنه لا يمكن إرسال دوريات إلا بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
وفي قت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، رصد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل إطلاق عدة صواريخ من جنوب شرق لبنان باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل في منطقة كفر شوبا، وإطلاق نار مدفعي من إسرائيل على لبنان ردًا على ذلك".
وأضاف تيننتي: "نحن على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، على جميع المستويات، لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة".
وتابع تيننتي: "جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل يتواجدون في مواقعهم ويقومون بمهامهم ويواصلون العمل، بما في ذلك من الملاجئ حفاظًا على سلامتهم".
وأضاف: "نحض الجميع على ممارسة ضبط النفس والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها لليونيفيل لخفض التصعيد ومنع التدهور السريع للوضع الأمني".
وأعلن حزب الله اللبناني، استهداف ثلاثة مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بأعداد كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ الموجهة هي موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش اللبناني يونيفيل قوات الدولية
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».