يميل الجُناة ذوو  الميول الشيطانية في كثيرٍ من الأحيان لاختيار الضحايا أصحاب القدرة المحدودة على رد الأذى، وذلك لأن نفسهم الدنيئة تحلم بإرضاء شهوة الإجرام دون مُقاومة تُنغص عليهم نشوتهم المريضة. 

تجسد ذلك في قصتنا اليوم التي أفسد فيها الجاني حياة طفلة في سنوات عُمرها الأولى، حتى وصل لحد إزهاق روحها دون أي ذنب سوى أن حظها العاثر قادها لطريقه.

 

اقرأ أيضا: تجار الكيف في ميزان القانون.. كيف تصدى المُشرع لجرائم المُخدرات المُختلفة

الإهمال يصنع الكارثة.. سلاح ناري يقود أبًا مُستهترًا لخلف القضبان تجار الكيف في ميزان القانون.. كيف تصدى المُشرع لجرائم المُخدرات المُختلفة أول تعليق لصحفي حلوان بعد الحُكم على المُعتدي عليه شهامة سائق تاكسي تُنقذ فتاة من إجرام أشباح الليل طفلة بريئة تدفع ثمن الجنون الإجرامي

التطور الأبرز في القصة كان قبل أيام حينما قضت المحكمة المُختصة  بمُعاقبة أندرو بيرد – 37 سنة بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد أن أنهى حياة الطفلة ذات العامين هاربر ميتشيل، ورفض منحها الرعاية الطبية حتى فات الأوان. 

وأشار التقرير إلى أن الطفلة كانت ابنة صديقة الجاني، وتمت الجريمة في 2020، وحدثت حينما غابت الأم أماندا ميتشيل عن البيت الذي شهد الجريمة.

وعقب عودة الأم من العمل وجدت ابنتها تعرج، ومُصابة بكدماتٍ نتاج التعذيب وسوء المُعاملة من الجاني، وأكدت الأم أن الجاني انتزع هاتفها المحمول، وقام بخنقها، وهدد بإيذاء أبنائها إذا نقلت الضحية الصغيرة للمُستشفى.

في اليوم التالي، تمكنت الأم المغلوبة على أمرها من استخدام هاتفها المحمول، وتواصلت مع والدة الجاني التي اتصلت بدورها بالنجدة وتم نقل الضحية للمستشفى لتخضع للعناية الطبية، ولكن لم تكن جهود الإسعاف كافية لإنقاذ حياتها.

الطفلة الضحية 

وكانت الإصابات بجسد الضحية بالغة لدرجة أن الطبيبة إيمي ثارب قالت إن جسد الطفلة المُتهالك بدا كما لو كان قد تعرضت لحادث سير شديد، ولفظت أنفاسها الأخيرة نتيجةً لصدمة حادة في الرأس.

وتمسك مُحامي الدفاع بفرضية عدم وجود شهود عليه، فيما حاول الجاني التملص من الجريمة مُدعياً أن الإصابات نتجت عن سقوطها من أعلى الدرج أو أنها سقطت من عربتها ذات العجلات الأربعة. 

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجاني المُختل، ولماذا قام بجريمته البشعة بهذه الطريقة التي تنفطر لها القلوب، وسيكون أمام المحكمة السؤال الأهم الذي يتعلق بالقصاص الذي سيُوقع على الجاني ليكون رادعاً لغيره من عُتاة الإجرام ذوي الميول السادية.

كما ستكون عائلة المجني عليها مُنتظرةً حُكم القصاص لتبرد نار أنفسهم ولو قليلاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجريمة جريمة جناية جريمة القتل جريمة إنهاء الحياة

إقرأ أيضاً:

4 أسباب صحية تعرضك لتوقف معاش تكافل وكرامة.. احذرها

معاش تكافل وكرامة من أبرز المساعدات المالية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للمواطنين من الأسر والأفراد الأكثر احتياجا في المجتمع المصري، الأمر الذي يجعل مستحقي هذا المعاش يحرصون على عدم توقف المعاش الخاص بهم لأي سبب من الأسباب.

وهناك عدد من الشروط الصحية التي يجب أن يلتزم بها مستحقو معاش تكافل وكرامة لتجنب إيقاف المعاش الخاص بهم، ونوضح من خلال هذا التقرير الشروط الصحية التي يجب الالتزام بها حتى لا يتوقف معاش تكافل وكرامة، وفق الموقع الرسمي الخاص بوزارة التضامن.

4 أسباب صحية لتوقف معاش تكافل وكرامة

حددت وزارة التضامن الاجتماعي عددا من الشروط الصحية التي يجب الالتزام بها لاستمرار صرف معاش تكافل وكرامة، وتتمثل في الآتي:

1- إذا كانت الأم حامل، لابد لها من المتابعة في إحدى الوحدات الصحية أو في مستشفى حكومي أو مركز طبي، ولابد أن يكون معها كارت المتابعة مسجل به متابعتها في الوحدة الصحية 3 مرات على الأقل في الشهر.

2- بعد ولادة الأم عليها أن تلتزم بالمتابعة على الأقل لمدة مرتين كل عام.

3- بالنسبة للأطفال في سن الميلاد، لابد من استخراج كارت متابعة لهم يثبت أن الأطفال تناولوا الخدمات الصحية والتطعيمات اللازمة لسن الأطفال المناسبة لعمرهم، مع ضرورة متابعة الطول والوزن والصحة العامة.

4- لابد أن تلتزم الأم بحضور ندوات تثقيفية صحية عن صحة الأم والطفل والتغذية السليمة.

مقالات مشابهة

  • نقص حاد للأدوبة فى صيدليات الدقهلية.. والمريض ضحية
  • 11 ضحية لسفاح التجمع إحداهن مازالت حية
  • كرة القدم تُلهم الجنون: اقتحامات نهائي دوري أبطال أوروبا تُظهر شغف المُشجعين
  • الداخلية السعودية تنفذ حكم القصاص بالقاتل الجهني في منطقة تبوك
  • وكيل أول محافظة الحديدة يطلع على الأضرار بمبنى خفر السواحل
  • TikTok يعد نسخة أمريكية من الخوارزمية الأساسية للتطبيق
  • الجنايات تؤجل محاكمة قاتل الطفلة "جانيت"
  • تعذر وصول قاتل الطفلة "جانيت" لجلسة محاكمته
  • مصلحة الضرائب تكرم 80 من الأمهات المثاليات (صور)
  • 4 أسباب صحية تعرضك لتوقف معاش تكافل وكرامة.. احذرها