إنجازات 10 سنوات.. 10 آلاف مواطن يستفيدون من مبادرات مكافحة التمييز
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
خلال السنوات الماضية، بذلت الدولة المصرية جهودا رامية في مكافحة التمييز بين مواطنيها على الأصعدة الدينية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية كافة، وجاء ذلك اتساقا مع الدعوات والتوجيهات الدائمة لرئيس الجمهورية في مختلف المناسبات والمحافل لنشر قيم التسامح، وتعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية ونبذ جميع مظاهر العنف والتطرف التي راح ضحيتها العديد من الابرياء وسلبتهم حقهم في الحياة.
ووفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، كافحت الدولة على صعيد الجهود الميدانية، التمييز القائم على أساس ديني، حيث بدأت بتنشئة الشباب من خلال مؤسستي التعليم والشباب والرياضة، على احترام التنوع، عبر غرس منظومة القيم المصرية في نفوس النشء.
وفي إطار سعى الجمهورية الجديدة، لبناء الوعي لمواجهة أي تعصب ديني أو فكري أو رياضي، نُفذت عدد من القوافل التعليمية تحت شعار «الجمهورية الجديدة والطريق إلى المستقبل»، متضمنة الحديث عن التسامح الديني والمجتمعي، وذلك من خلال التعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة.
وأضاف الكتاب، أنّ الدولة نفذت خلال السنوات الأخيرة، 33 مبادرة، استفاد منها أكثر من 10 آلاف من الشباب والأطفال والسيدات في 7 محافظات، إذ جرى تدريبهم على مفاهيم المواطنة، وقبول الآخر، والعيش المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة حكاية وطن مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية
متابعات: «الخليج»
بخطى ثابتة، تسير مؤسسات التعليم العالي في الإمارات لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي»، حيث تقدمت مؤسسات التعليم العالي في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 ، وهو الأمر الذي يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز تنافسية القطاع الأكاديمي في الإمارات ويمثل إنجازات وطنية للجامعات الإماراتية على الساحة العالمية، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يؤكد سموه أن التعليم أولوية قصوى يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة.
أكد الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة أن «نتائج التصنيف لهذا العام تمثل دليلاًواضحاً على أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي».
وأكد التزام الوزارة بدعم وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تعزيز تنافسيتها العالمية من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاجها لتقييم الأداء ورفع كفاءة المخرجات، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الاستراتيجي الذي أبرمته الوزارة مع مؤسستي QS وTimes Higher Education لتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في الدولة.
بيئة تعليمية مرنةوقال «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن التنافسية العالمية تبدأ من بناء بيئة تعليمية استشرافية ومرنة، ومواءمة البرامج الجامعية مع الأولويات الوطنية، وتزويد الخريجين بمهارات المستقبل التي تفتح أمامهم أبواب التميز والمعرفة».
7 جامعات إماراتيةوتقدمت سبع مؤسسات تعليم عالٍ في الدولة في تصنيف QS لهذا العام الذي شهد تقييم أكثر من 8,000 جامعة حول العالم تم إضافة 1,500 مؤسسة تعليمية من بينها إلى التصنيف، حيث تقدمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مرتبة وجاءت في التصنيف 177 عالمياً لتكون بين أفضل 200 جامعة في العالم، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 229 حيث تقدم تصنيفها 32 مرتبة، والجامعة الأمريكية في الشارقة في المرتبة 272 بتقدم وصل إلى 60 مرتبة مقارنة بالتصنيف السابق، وجامعة الشارقة التي تقدمت 106 مراتب إلى التصنيف 328 عالمياً، وجامعة أبوظبي في المرتبة 391 بتقدم وصل إلى 110 مراتب، وجامعة عجمان التي تقدمت 37 مرتبة لتصل إلى التصنيف 440، وجامعة زايد في المرتبة 595 عالمياً بعدما كانت تصنيفها بين 621 و630 عالمياً.
وكشف التصنيف عن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في عدد واسع من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بالتعليم العالي من بينها نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، وتنوع الطلبة الدوليين، ونتائج التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئات الأكاديمية إلى الطلبة وغيرها من المؤشرات.
احتياجات سوق العملوأضاف الدكتور العور أن هذه التصنيفات تعكس تطوراً ملموساً في الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكذلك في ارتباط مخرجات هذه المؤسسات باحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن هذه النجاحات تمثل خطوة إضافية نحو بناء منظومة تعليم عالي تنافسية ومستدامة، تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة الدولة نحو اقتصاد معرفي رائد على مستوى العالم.