تطبيق روسي جديد يساعد على حفظ الأدوية في المنزل ومراقبة صلاحيتها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تمكن طلاب من جامعة "لومونوسوف" الحكومية الروسية من تطوير تطبيق مميز يسهل عملية حفظ الأدوية ومواد الإسعافات الأولية في المنزل ومراقبة صلاحيتها.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمنصة مبادرة التكنولوجيا الوطنية الروسية: "تمكن طلاب من جامعة لومونوسوف الحكومية الروسية من تطوير تطبيق للهواتف والأجهزة المحمولة يساعد على التحكم ومراقبة الأدوية ومواد الإسعافات الأولية المنزلية، ومنع التسمم بسبب الأدوية منتهية الصلاحية".
وحول الموضوع قالت رئيسة مشروع تطويرالتطبيق المذكور، صوفيا رودييفا: " التطبيق الجديد يخّزن جميع المعلومات الضرورية حول الدواء: تاريخ انتهاء الصلاحية، ومؤشرات الاستخدام، والحساسية المحتملة وغير ذلك، ويمكن من خلاله إجراء بحث سريع عند الحاجة لاستعمال أحد الأدوية المحفوظة في صيدلية المنزل، وسيظهر التطبيق للمستخدم مدة صلاحية الدواء وبعض تعليمات الاستخدام، الأمر الذي سيساعد على الحماية من تناول الأدوية المنتهية الصلاحية، وسينظم آليات تخزين الأدوية في المنزل".
إقرأ المزيدوأضافت:" يقوم المستخدم بمسح الباركود من عبوة الدواء عبر التطبيق، ويقوم التطبيق بمراقبة تاريخ انتهاء صلاحية الدواء، ومن خلال هذا التطبيق أيضا يمكن للمستخدم إنشاء مجموعات مختلفة لاستخدام الأدوية ومعدات الإسعاف الاولية الموجودة لديه، فعلى سبيل المثال يمكن إنشاء مجموعة لأدوية الأطفال، أو مجموعة للمكملات الغذائية، وكل هذه البيانات ستجمع في التطبيق نفسه".
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة تطبيقات جامعات في روسيا جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
دواء ضغط قديم يثبت فعاليته في تقليل مخاطر الخرف بنسبة 30%
كشف بحث طبي حديث عن اكتشاف جديد وغير متوقع لدواء ضغط دم قديم، إذ أظهرت الدراسة أن استخدامه بانتظام يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 30%، خاصة لدى كبار السن، ووفقًا للباحثين، فإن هذا الدواء يعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ما يقلل من تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بالخرف وألزهايمر.
وأوضح الخبراء أن الدواء ليس جديدًا، لكنه ظل يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم فقط، ومع إعادة تحليل البيانات السريرية على آلاف المرضى، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الدواء لفترة طويلة أظهروا وظائف معرفية أفضل مقارنة بمن لم يتناولوه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في فقدان الذاكرة التدريجي.
وأكدت الدراسة أن الدواء يساهم في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن نقص تدفق الدم المزمن، ويقلل الالتهابات داخل المخ، وهما عاملان رئيسيان لتطور الخرف المبكر. كما بينت النتائج أن تأثير الدواء الوقائي يظهر عند الاستخدام المنتظم وتحت إشراف طبي، مع الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف يعيد النظر في أهمية الأدوية القديمة، إذ قد تحمل فوائد إضافية لم تُعرف سابقًا. لكنهم شددوا على ضرورة عدم استخدام أي دواء بدون استشارة الطبيب، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية أخرى، لتجنب أي مضاعفات أو تفاعلات دوائية.
ويأمل الأطباء أن يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للعلاج الوقائي للخرف، وأن يُحفز الدراسات المستقبلية على دراسة أدوية قديمة أخرى قد تحمل فوائد صحية إضافية غير معروفة، بما يساهم في حماية كبار السن وتحسين جودة حياتهم.