تمكن طلاب من جامعة "لومونوسوف" الحكومية الروسية من تطوير تطبيق مميز يسهل عملية حفظ الأدوية ومواد الإسعافات الأولية في المنزل ومراقبة صلاحيتها.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمنصة مبادرة التكنولوجيا الوطنية الروسية: "تمكن طلاب من جامعة لومونوسوف الحكومية الروسية من تطوير تطبيق للهواتف والأجهزة المحمولة يساعد على التحكم ومراقبة الأدوية ومواد الإسعافات الأولية المنزلية، ومنع التسمم بسبب الأدوية منتهية الصلاحية".

وحول الموضوع قالت رئيسة مشروع تطويرالتطبيق المذكور، صوفيا رودييفا: " التطبيق الجديد يخّزن جميع المعلومات الضرورية حول الدواء: تاريخ انتهاء الصلاحية، ومؤشرات الاستخدام، والحساسية المحتملة وغير ذلك، ويمكن من خلاله إجراء بحث سريع عند الحاجة لاستعمال أحد الأدوية المحفوظة في صيدلية المنزل، وسيظهر التطبيق للمستخدم مدة صلاحية الدواء وبعض تعليمات الاستخدام، الأمر الذي سيساعد على الحماية من تناول الأدوية المنتهية الصلاحية، وسينظم آليات تخزين الأدوية في المنزل".

إقرأ المزيد روسيا تطور طريقة للوقاية من النوبات القلبية

وأضافت:" يقوم المستخدم بمسح الباركود من عبوة الدواء عبر التطبيق، ويقوم التطبيق بمراقبة تاريخ انتهاء صلاحية الدواء، ومن خلال هذا التطبيق أيضا يمكن للمستخدم إنشاء مجموعات مختلفة لاستخدام الأدوية ومعدات الإسعاف الاولية الموجودة لديه، فعلى سبيل المثال يمكن إنشاء مجموعة لأدوية الأطفال، أو مجموعة للمكملات الغذائية، وكل هذه البيانات ستجمع في التطبيق نفسه".

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أجهزة محمولة تطبيقات جامعات في روسيا جديد التقنية

إقرأ أيضاً:

الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم

كشفت دراسة جديدة أن العلاج بالواقع الافتراضي فعال للغاية لدى مرضى الذهان، ونتائجه لا تقل فعالية وسرعة عن العلاج السلوكي المعرفي.

ويعتبر الذهان مشكلة عقلية تجعل الشخص يدرك الأشياء بشكل مختلف عن المحيطين به، وقد ينطوي على هلوسات أو أوهام، مما يفقده القدرة على التعرف على الواقع أو الارتباط بالآخرين.

ويعد العلاج السلوكي المعرفي أهم علاج نفسي للأفكار البارانوية (الارتياب) لدى مرضى الاضطرابات الذهانية.

ويعاني مريض البارانوية من عدم الثقة المفرطة أو الشك في الناس، والتفكير بشكل غير صحيح أن شخصا ما يحاول إيذاءه، أو أن الناس يفعلون أشياء لإزعاجه عمدا أو أن هناك مؤامرة ضده.

وتسبب هذه الحالة المرضية ضائقة نفسية، وتقوّض التفاعلات الاجتماعية، وتؤدي إلى الانسحاب، وتظهر في العديد من التشخيصات النفسية.

وقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة المركز الطبي الجامعي في خرونينغن الهولندية، ونشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي في 7 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ومن جانبه يقول الطبيب النفسي ويم فيلينغ من المركز الطبي الجامعي في خرونينغن والمؤلف المشارك في الدراسة "آمل أن يتوفر هذا التطبيق للواقع الافتراضي قريبا في جميع مرافق رعاية الصحة النفسية".

وقارن فيلينغ تأثير العلاج القائم على الواقع الافتراضي مع العلاج التقليدي الحالي. ويقول "باستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا التركيز بشكل أفضل على تقليل سلوك التجنب، وهذا أمر بالغ الأهمية لفعالية العلاج. وباستخدام الواقع الافتراضي، يمكننا تعريض المرضى لمخاوفهم البارانوية بشكل أفضل وبطريقة متحكم بها".

واجه شكوكك

لقد مارس المرضى بمساعدة الواقع الافتراضي مواقف اجتماعية أثارت أفكارا بارانوية وقلقا في بيئات اجتماعية افتراضية. ويمكنهم على سبيل المثال التسوق في سوبر ماركت افتراضي أو ركوب الحافلة.

إعلان

ويقول فيلينغ "يصعب الوقوف في طابور الدفع في السوبر ماركت عندما تكون مرتابا. ينظر الناس إليك، وعليك التحدث إلى أمين الصندوق ولا يمكنك المغادرة. وفي الواقع الافتراضي، يمكنك التدرب على كيفية التعامل مع مثل هذا الموقف، وكيفية تقليل التجنب والقلق، والاكتفاء بالتسوق".

وقد جّه المعالجون المشاركين للتخلي عن سلوكيات السلامة، واختبار معتقداتهم الارتيابية، وتعلم سلوكيات جديدة. ويمكن تصميم التمارين بدقة لتناسب احتياجات المشارك وأهدافه، ويمكن تكرارها.

ويصف فيلينغ نتائج الدراسة بأنها واعدة بالقول "يبدو أن علاج الواقع الافتراضي فعال جدا للمصابين بالذهان، ويقلل من شكوكهم وقلقهم الشديد. عندما ننظر إلى عوامل مثل الارتياب والاكتئاب والتجنب والثقة بالنفس والقلق، فقد يكون أفضل من العلاج القياسي الحالي. ويحتاج الأشخاص مع الواقع الافتراضي إلى جلسات أقل بنسبة 15% في المتوسط، مما يدل على أن العلاج يعمل بشكل أسرع".

ويعمل هذا الطبيب النفسي الآن على تطبيق علاج الواقع الافتراضي في مجال رعاية الصحة النفسية، ويوضح "نبحث بنشاط عن علاجات أكثر فعالية في مجال رعاية الصحة النفسية. ويبدو أن هذا علاج فعال سيمكننا من مساعدة المزيد من الناس. ويتعافى الناس أسرع ويحتاجون إلى جلسات أقل".

ويتطلع بالفعل إلى أبعد من ذلك، فهو يبحث حاليا في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العلاج جزئيا باستخدام الواقع الافتراضي، ويشرح "نبحث فيما إذا لم تعد هناك حاجة إلى طبيب نفسي لبعض الجلسات. إذا نجح ذلك وأشار المرضى إلى عدم وجود مشكلة لديهم مع الجلسة الآلية، فسيساعد ذلك بالطبع في تقليل قوائم الانتظار. وأتوقع ظهور أولى نتائج العلاج من هذه الدراسة في غضون 3 سنوات".

مقالات مشابهة

  • "تموين الفيوم" يضبط مستحضرات تجميل منتهية الصلاحية وغير مصرح بتداولها
  • البرلمان يمنح أردوغان صلاحية تمديد سن التقاعد لقادة الجيش
  • القط "بيبر" يساعد في اكتشاف فيروس جديد
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
  • منهج جديد للذكاء الاصطناعي.. تفاصيل التطبيق لجميع مراحل التعليم العام
  • تهديد خطير.. شعبة الأدوية تحذر: بعض الأدوية تباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة
  • شعبة الأدوية عن ارتفاع الأسعار: 90% من تكاليف الإنتاج تأتي من استيراد المواد الخام
  • ضبط 222 مخالفة تموينية في الفيوم وضبط كميات من الدقيق المدعم وسلع منتهية الصلاحية
  • السياسات المتوازنة تمكن سلطنة عمان من الحفاظ على استقرار إنتاج النفط والغاز
  • الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم