عائلات فلسطينية سقطت من السجل المدني نتيجة الإبادة الجماعية من إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف دياب اللوح، السفير الفلسطيني لدى مصر، إن دولة الاحتلال تقوم بحرب إبادة جماعية ولكن الشعب الفلسطيني مرابط على أرضه وتلقى تهديدات بإخلاء ليس فقط الجزء الشمالي من القطاع ولكن كل القطاع، مؤكدا أن 1.2 مليون فلسطيني يرفضون التهجير.
فلسطينوتابع سفير فلسطين لدى مصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا وبريطانيا حركتا البارجات والسفن الحربية إلى شاطئ البحر المتوسط قبالة سواحل غزة.
ولفت إلى أن إسرائيل تقوم بحرب إبادة جماعية ولكن الشعب الفلسطيني مرابط على أرضه وتلقى تهديدات بإخلاء ليس فقط الجزء الشمالي من القطاع ولكن كل القطاع، مؤكدا أن 1.2 مليون فلسطيني يرفضون التهجير.
وشدد دياب اللوح، السفير الفلسطيني لدى مصر، على أن هناك عائلات فلسطينية سقطت من السجل المدني ومناطق جغرافية سقطت من الخريطة الجغرافية بعد تدميرها.
وقال إن الجيش الإسرائيلي لا يحارب جيشا وإنما المدنين والنساء والأطفا، قائلا: ندق ناقوس الخطر ونقرع الخزان أمام المجتمع الدولي ليس لوقف العدوان وإنما لوضع حدا لهذا الاحتلال.
وأردف: نرفض التهجير والخروج من أرضنا ونرحب أن نأتي لمصر ضيوفا وزوارًا، ولكن لن يتم تهجير 1.2 مليون فلسطيني من أرضهم، مشيدا بجهود الرئيس السيسي لحقن دماء الشعب الفلسطيني والحصول على حقوقه وإقامة دولته.
وأوضح أن هناك أيام ولحظات أصعب من تلك التي مرت خلال الأسبوع المنقضي، تنتظر الشعب الفلسطيني من المحتل الذي يريد ضم 61 % من الضفة الغربية إلى إسرائيل دون سكان وهذا لن يحدث ولن يتم تكرار أخطاء الماضي وباقون في أرضنا مهما كلفنا من ثمن.
واختتم دياب اللوح، السفير الفلسطيني لدى مصر، أن الرئيس محمود عباس متمسك بالثوابت الفلسطينية في مواجهة المخطط الصهيوني القديم الجديد لتفريغ غزة من أهلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی لدى مصر
إقرأ أيضاً:
أول تعليقين من أبو مازن وحماس على عزم أيرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطينية
(CNN) – رحب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وحركة "حماس" بقرارات أيرلندا والنرويج وإسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية، وحثا بشكل منفصل دولا أخرى إلى السير على خطاها.
وقال عباس حول قرار مدريد: " هذه الخطوة تعكس حرص اسبانيا على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه".
وتابعت الرئاسة الفلسطينية: "قرار اسبانيا، في هذه الاوقات، يأتي مساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية، في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء السياسات الإسرائيلية، خاصة من خلال استمرار حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة".
وأضافت الرئاسة حول قرار دبلن: "جمهورية ايرلندا، دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال"، ورحبت الرئاسة أيضا بقرار النرويج.