سرايا - قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أمس السبت، إن إسرائيل تعرضت لضربة مؤلمة.

وأضاف، في تصريحات لوسائل الإعلام، “لقد فشلنا في مهمتنا ولا خلاف في ذلك، وسنفحص أسباب الفشل وتعرضنا لضربة مؤلمة لكننا نركز على الرد الآن، مشيرا إلى أن مصر لم تعط إسرائيل أي تحذير مسبق على الإطلاق بشأن هجوم حماس”.



وقال هنغبي “أخطأت التقدير عندما قلت إن حماس لن تجرؤ على التحرك ضدنا لسنوات طويلة”، مضيفا “إننا ملتزمون بإعادة الأسرى والمفقودين، ومئات العائلات لا تعرف مصير أبنائها، وهدفنا هدف كبير لم يكن موجودا منذ عام 2007 وهو القضاء على حماس”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه يستعد لتوسيع نطاق هجماته في غزة بما في ذلك الاستعداد لعملية برية.

وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن قواته تستعد لتعبئة الموارد لتنفيذ خطط عملياتية واسعة تشمل هجوما متكاملا برا وبحرا وجوا.

وأعلنت القناة 13 العبرية مساء السبت انضمام وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان إلى حكومة الطوارئ في إسرائيل.

وكشفت القناة 13 أن انضمام ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا (عضو كنيست) إلى حكومة نتنياهو يشير إلى أمرين أولهما أن هنالك حرب برية على غزة وثانيا أن الهدف من الحرب هو محو والقضاء على حركة حماس.
إقرأ أيضاً : عدوان إسرائيلي يُخرج مطار حلب الدولي عن الخدمةإقرأ أيضاً : الصحة العالمية: إجلاء آلاف المرضى لجنوب غزة بمثابة حكم إعدامإقرأ أيضاً : مصادر أمريكية: تأجيل شن العملية البرية الإسرائيلية على غزة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس مجلس مصر الاحتلال اليوم غزة الاحتلال رئيس غزة مصر مجلس الصحة اليوم غزة الاحتلال رئيس

إقرأ أيضاً:

هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

إعلان

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس التركي يدين اقتحام إسرائيل لسفينة “مادلين”: يجب الرد على نتنياهو
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • انتقادات داخل إسرائيل لتسليح مليشيا أبو شباب في غزة لمواجهة حماس
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • العثور على طفل رضيع في غزة مع رسالة مؤلمة
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو